ابن «الغلابة» الذي لم تعدل نجومية الصحافة ياقة ثوبه
السبت / 23 / صفر / 1442 هـ السبت 10 أكتوبر 2020 21:43
عبدالعزيز النهدي
ورحل الصحافي الإنسان.
المتعمم بشال النُبل.
ومنديل الوفاء.
بعد أن غرس الحب والتؤدة في بستان محبوبته عكاظ.
وجاس بقلمه الأخاذ في حدائق بيته الجميل.
محمد الأهدل.
اسمٌ أنقى من الذهب.
في عينيه تلمح أصالة عكاظ ورصانتها.
ولا عجب.
فقد كان يروي هذه الصحيفة العريقة بعصارة قلبه.
قلبه الموجوع.
الصامد أمام كيّات الحياة.
الرابض تحت أكداس همومها.
هو ابن «الغلابة» الذي لم تعدل نجومية الصحافة ياقة ثوبه.
أثيرٌ في خدمة الناس البسطاء.
كالطبيب حين يعتني بنبض القراء بسماعته الإنسانية.
يسندُ أقلامهم بمؤونة مشاعره.
وعلى قسمات وجهه تعاين أفراحهم وتلحظ أحزانهم.
هو اللاعب الشامل في غرفة الأخبار.
والجندي المعروف الذي ينحاز رؤساء التحرير إلى براعته وبطولاته في كل الجبهات.
والخبير الذي يرفع المعاناة عن بعض زملائه في موعد الطبعة.
لقد كنت محظوظاً بالاقتراب من قلبه النابض ومن حياته البسيطة مدة من الدهر.
إنه الأنيس والصاحب والأخ الذي سأظل أحبه وأذكره إلى الأبد.
.... أبا يوسف.
الأقلام في رثائك تعجز.
وإني بفقدِكَ فقدتُ كوكبا.
* صحفي
المتعمم بشال النُبل.
ومنديل الوفاء.
بعد أن غرس الحب والتؤدة في بستان محبوبته عكاظ.
وجاس بقلمه الأخاذ في حدائق بيته الجميل.
محمد الأهدل.
اسمٌ أنقى من الذهب.
في عينيه تلمح أصالة عكاظ ورصانتها.
ولا عجب.
فقد كان يروي هذه الصحيفة العريقة بعصارة قلبه.
قلبه الموجوع.
الصامد أمام كيّات الحياة.
الرابض تحت أكداس همومها.
هو ابن «الغلابة» الذي لم تعدل نجومية الصحافة ياقة ثوبه.
أثيرٌ في خدمة الناس البسطاء.
كالطبيب حين يعتني بنبض القراء بسماعته الإنسانية.
يسندُ أقلامهم بمؤونة مشاعره.
وعلى قسمات وجهه تعاين أفراحهم وتلحظ أحزانهم.
هو اللاعب الشامل في غرفة الأخبار.
والجندي المعروف الذي ينحاز رؤساء التحرير إلى براعته وبطولاته في كل الجبهات.
والخبير الذي يرفع المعاناة عن بعض زملائه في موعد الطبعة.
لقد كنت محظوظاً بالاقتراب من قلبه النابض ومن حياته البسيطة مدة من الدهر.
إنه الأنيس والصاحب والأخ الذي سأظل أحبه وأذكره إلى الأبد.
.... أبا يوسف.
الأقلام في رثائك تعجز.
وإني بفقدِكَ فقدتُ كوكبا.
* صحفي