المعارضة: أردوغان «يتسول».. وزيارة الدوحة «مهينة»
الأحد / 24 / صفر / 1442 هـ الاحد 11 أكتوبر 2020 02:24
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
دعا زعيم المعارضة في تركيا كمال كليجدار أوغلو، إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة. وهاجم زيارة الرئيس رجب أردوغان إلى الدوحة، ووصفها بـ«المهينة» بالنسبة إلى تركيا، وقال إن أردوغان ذهب إلى هناك بحثاً عن المال.
وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري خلال مشاركته في تلفزيون «كي آر تي» أمس: يجب الذهاب إلى الانتخابات في أسرع وقت ممكن. لمن أقول هذا؟ لزعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي. إذا كنت تحب هذا البلد تعال صباح الغد وقل لأردوغان: «كفى كفى». وأضاف «نحن على ثقة تامة بأن تعزيز الديمقراطية في تركيا سيكون الخيار الأول.. سنقضي على نظام استبدادي في السلطة من خلال الوسائل الديمقراطية.
ووفق استطلاعات الرأي، فإن أكثر من نصف ناخبي أحزاب الشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطي، يطالبون بعقد انتخابات مبكرة. في حين لا يؤيد قطاع كبير من ناخبي حزبي المستقبل والديمقراطية والتقدم، اللذين صعدا على الساحة السياسية كمنافس لحزب العدالة والتنمية عقد انتخابات مبكرة. من جهته، قال المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري فائق أوزتراك، إن هدف زيارة أردوغان لقطر هو طلب المال. وأضاف: كلما حطم الدولار أرقاماً قياسية هرع أردوغان إلى قطر بسرعة قصوى، لكن لا بد أن يعلم أن الذي يتلقى أموالاً من الخارج يتعود على تلقي الأوامر أيضاً، لذا نرى أن أمير قطر بات ينظر لأردوغان بدونية كلما طلب منه الأموال. ولفت إلى مواضع ضعف أردوغان ما جعل تركيا مرتعاً لممارسة الدول الأخرى الضغوط عليها وابتزازها، واستدل باضطرار أردوغان إلى إطلاق سراح الراهب الأمريكي برانسون عندما لوحت واشنطن برفض عقوبات على بنك حكومي متهم بخرق العقوبات على إيران، على الرغم من أنه أكد أن الراهب تعاون مع مدبري الانقلاب وأنه لن يسمح بمغادرته تركيا مهما حدث.
وأكد أوزتراك أن الأمر نفسه ينطبق على علاقات أردوغان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذ لم يستطع أن ينبس ببنت شفة على الرغم من فقدان 34 جندياً تركياً أرواحهم في قصف بإدلب شمال سورية. وأضاف: بينما كان يجب على أردوغان محاسبة يوتين على قتل جنودنا إلا أننا رأينا أنه هرع إلى روسيا، دع عنك محاسبة بوتين. أردوغان انتظره واقفاً حتى قدومه». في إشارة إلى ما رصدته عدسات الكامير من اضطرار أردوغان والفريق المرافق له انتظار بوتين في الكرملين لعدة دقائق وعلامات القلق والملل بادية على وجوههم.
وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري خلال مشاركته في تلفزيون «كي آر تي» أمس: يجب الذهاب إلى الانتخابات في أسرع وقت ممكن. لمن أقول هذا؟ لزعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي. إذا كنت تحب هذا البلد تعال صباح الغد وقل لأردوغان: «كفى كفى». وأضاف «نحن على ثقة تامة بأن تعزيز الديمقراطية في تركيا سيكون الخيار الأول.. سنقضي على نظام استبدادي في السلطة من خلال الوسائل الديمقراطية.
ووفق استطلاعات الرأي، فإن أكثر من نصف ناخبي أحزاب الشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطي، يطالبون بعقد انتخابات مبكرة. في حين لا يؤيد قطاع كبير من ناخبي حزبي المستقبل والديمقراطية والتقدم، اللذين صعدا على الساحة السياسية كمنافس لحزب العدالة والتنمية عقد انتخابات مبكرة. من جهته، قال المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري فائق أوزتراك، إن هدف زيارة أردوغان لقطر هو طلب المال. وأضاف: كلما حطم الدولار أرقاماً قياسية هرع أردوغان إلى قطر بسرعة قصوى، لكن لا بد أن يعلم أن الذي يتلقى أموالاً من الخارج يتعود على تلقي الأوامر أيضاً، لذا نرى أن أمير قطر بات ينظر لأردوغان بدونية كلما طلب منه الأموال. ولفت إلى مواضع ضعف أردوغان ما جعل تركيا مرتعاً لممارسة الدول الأخرى الضغوط عليها وابتزازها، واستدل باضطرار أردوغان إلى إطلاق سراح الراهب الأمريكي برانسون عندما لوحت واشنطن برفض عقوبات على بنك حكومي متهم بخرق العقوبات على إيران، على الرغم من أنه أكد أن الراهب تعاون مع مدبري الانقلاب وأنه لن يسمح بمغادرته تركيا مهما حدث.
وأكد أوزتراك أن الأمر نفسه ينطبق على علاقات أردوغان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذ لم يستطع أن ينبس ببنت شفة على الرغم من فقدان 34 جندياً تركياً أرواحهم في قصف بإدلب شمال سورية. وأضاف: بينما كان يجب على أردوغان محاسبة يوتين على قتل جنودنا إلا أننا رأينا أنه هرع إلى روسيا، دع عنك محاسبة بوتين. أردوغان انتظره واقفاً حتى قدومه». في إشارة إلى ما رصدته عدسات الكامير من اضطرار أردوغان والفريق المرافق له انتظار بوتين في الكرملين لعدة دقائق وعلامات القلق والملل بادية على وجوههم.