الناس

مر من هنا

الزميل الأهدل وسط أسرته وإخوانه وأولاده.

طاهر الحصري (جدة) taher_ibrahim0@

بنشاط لافت، وصياغة بليغة وعناوين براقة، تميزها حرفة وخبرة 3 عقود، تفرد «أهدل عكاظ» في بلاط صاحبة الجلالة. وفي الشهر الأخير قبيل رحيله أفرغ الأهدل مشوار السنين في أقسام وموضوعات شتى. وكأنه يودعنا وهو لا يدري أن هذه البصمة ستكون الأخيرة وأن الموت أقرب إليه من شراك نعله.

فمن علاقة الفن بالسياسة في فيروز.. حين يضمد الفن جراح السياسة، إلى الإيجابيات الاقتصادية للدراسة عن بعد، مروراً بـ «الرجال الذين يسيطرون على شوارع جدة»، إضافة إلى عشرات استطلاعات الرأي عن الأم والأب، السفر، وارتفاع التعافي من فايروس كورونا، الذي لم يحالفه حظه من الإفلات منه.. ترك الأهدل ميراثاً شاهداً عليه، كأنه يقول «يوماً ما مررت من هنا».