حسين عبدالغني..
الحق يقال
الاثنين / 25 / صفر / 1442 هـ الاثنين 12 أكتوبر 2020 00:01
أحمد الشمراني
• أكتب اليوم عنه وغداً له، وفي الحالتين هو صديقي قبل أن يكون لاعبي المفضل.
• أعني بكل تفاصيل الرواية حسين عبدالغني، الذي أرى فيه قصص وحكايات العظماء.
• كتب التاريخ وفق أرقام أسطرا من خلالها الرقم (24).
• يحب كرة القدم حد الجنون وعشقه للأهلي هو الجنون.
• عشنا سوياً من خلال الأهلي مع رحلة أجيال، حسين فيها الثابت مع كل جيل وغيره راحلون.
• صعب أن أقول اعتزل حسين، ففي أي لحظة قد تجده يمين الملعب شمال القلب يركض ويردد بكل زهو العمر مجرد رقم يا صديقي.
• أخذ من كرة القدم ما يمكن أن يأخذه شاعر من قصيدته من حب وتعب وفرح وفراق، وأخذت منه كرة القدم وفاء سطره بحروف خضراء، وإن قلت إخلاصا فهو رمزه.
• شوه.. شتم.. حورب.. وضع ما تريد من العبارات، لكن ظل كما عهدته شامخاً يرد بالأفعال ويترك لهم الأقوال السوداء.
• قال عنه المعلق الرياضي علي الكعبي: لا يوجد لاعب عربي كبير في السن يركض مثل قيقز سوى حسين عبدالغني.
• فمن يحمل قنديله في صدره لا يعنيه الظلام أيها المعلق الجميل، وهكذا عرفت حسين عبدالغني طاردا للظلمة والظلام منذ بدأ مع كرة القدم التي لو نطقت لقالت عن حسين ما لم تقله عن غيره.
• حسين ليس مجرد لاعب يا كرة القدم حتى نكتب عنه كما كتبنا عن غيره، هو أرسطو في الجهة اليسرى وشكسبير المواقف الصعبة في الملعب، لأنه لا ينتظر أحداً ينير لك عتمتك وأزيد أنت.. أنت فقط يا عميد الأساطير.
• حسين هل تذكر ذاك المساء الذي مررنا به وأنت تفكر في اللعب أمام الأهلي؟
• ليلة كانت من أطول الليالي عليك وأنت تتساءل كيف سأواجه مدرجات الأهلي بلون آخر وشعار آخر غير شعار الأهلي.
• ليلة يا صديقي ما زلت أذكر تفاصيلها وأذكر بعدها ردك على من اتهمك وخونك حينما قلت ذات حوار الصواعق لا تضرب إلا قمم الجبال.
• بقي أن أشير يا حسين إلى قول كتبه جبران خليل جبران؛ الأيام كفيلة بأن توضح لك مشاعر الآخرين تجاهك، ستعلم بأن ليس كل قريب يحبك وليس كل كلمة جميلة تكون صادقة من القلب وليس كل ابتسامة تدل على نقاء.
• أما أنا يا صديقي فما زلت أردد قول أنيس منصور: عندما خاب ظني بالكثيرين عرفت أن حُب الذات ليس بأنانية.
• يقول صديقنا المشترك أبو عمر: الإشادة بـحسين عبدالغني أمر لا يحتاج إلى مناسبة لممارسته؛ لقد بنى تاريخاً نحتاج لتاريخٍ من أجل وصفه.
• أخيراً: آه.. يا تعب.. المسافر..
• ومضة
• الوفاء غالٍ جدا فلا تنتظره من رخيص.
Ahmed_alshmrani@
• أعني بكل تفاصيل الرواية حسين عبدالغني، الذي أرى فيه قصص وحكايات العظماء.
• كتب التاريخ وفق أرقام أسطرا من خلالها الرقم (24).
• يحب كرة القدم حد الجنون وعشقه للأهلي هو الجنون.
• عشنا سوياً من خلال الأهلي مع رحلة أجيال، حسين فيها الثابت مع كل جيل وغيره راحلون.
• صعب أن أقول اعتزل حسين، ففي أي لحظة قد تجده يمين الملعب شمال القلب يركض ويردد بكل زهو العمر مجرد رقم يا صديقي.
• أخذ من كرة القدم ما يمكن أن يأخذه شاعر من قصيدته من حب وتعب وفرح وفراق، وأخذت منه كرة القدم وفاء سطره بحروف خضراء، وإن قلت إخلاصا فهو رمزه.
• شوه.. شتم.. حورب.. وضع ما تريد من العبارات، لكن ظل كما عهدته شامخاً يرد بالأفعال ويترك لهم الأقوال السوداء.
• قال عنه المعلق الرياضي علي الكعبي: لا يوجد لاعب عربي كبير في السن يركض مثل قيقز سوى حسين عبدالغني.
• فمن يحمل قنديله في صدره لا يعنيه الظلام أيها المعلق الجميل، وهكذا عرفت حسين عبدالغني طاردا للظلمة والظلام منذ بدأ مع كرة القدم التي لو نطقت لقالت عن حسين ما لم تقله عن غيره.
• حسين ليس مجرد لاعب يا كرة القدم حتى نكتب عنه كما كتبنا عن غيره، هو أرسطو في الجهة اليسرى وشكسبير المواقف الصعبة في الملعب، لأنه لا ينتظر أحداً ينير لك عتمتك وأزيد أنت.. أنت فقط يا عميد الأساطير.
• حسين هل تذكر ذاك المساء الذي مررنا به وأنت تفكر في اللعب أمام الأهلي؟
• ليلة كانت من أطول الليالي عليك وأنت تتساءل كيف سأواجه مدرجات الأهلي بلون آخر وشعار آخر غير شعار الأهلي.
• ليلة يا صديقي ما زلت أذكر تفاصيلها وأذكر بعدها ردك على من اتهمك وخونك حينما قلت ذات حوار الصواعق لا تضرب إلا قمم الجبال.
• بقي أن أشير يا حسين إلى قول كتبه جبران خليل جبران؛ الأيام كفيلة بأن توضح لك مشاعر الآخرين تجاهك، ستعلم بأن ليس كل قريب يحبك وليس كل كلمة جميلة تكون صادقة من القلب وليس كل ابتسامة تدل على نقاء.
• أما أنا يا صديقي فما زلت أردد قول أنيس منصور: عندما خاب ظني بالكثيرين عرفت أن حُب الذات ليس بأنانية.
• يقول صديقنا المشترك أبو عمر: الإشادة بـحسين عبدالغني أمر لا يحتاج إلى مناسبة لممارسته؛ لقد بنى تاريخاً نحتاج لتاريخٍ من أجل وصفه.
• أخيراً: آه.. يا تعب.. المسافر..
• ومضة
• الوفاء غالٍ جدا فلا تنتظره من رخيص.
Ahmed_alshmrani@