محتجون يغلقون «ذي قار» العراقية
الاثنين / 25 / صفر / 1442 هـ الاثنين 12 أكتوبر 2020 02:32
رياض منصور (بغداد) riyadmansour@
احتجاجاً على استمرار اختطاف الناشط سجاد العراقي، وعدم الكشف عن مصيره بعد نحو الشهر، أغلق مواطنون في ذي قار مبنى المحافظة جنوب العراق أمس (الأحد).
ووضع المحتجون الذين انتقدوا عدم تحرك إدارة المحافظة والأجهزة الأمنية لإطلاق سراحه، لافتة على المبنى كتب عليها: «مغلق بأمر الشعب إلى حين إطلاق سراح المختطف سجاد العراقي من أيدي الخاطفين».
وأفادت قيادة شرطة ذي قار في 20 سبتمبر الماضي، بأنها تضيق الخناق على خاطفي سجاد بالقرب من منطقة «آل ازيرج» 15 كلم عن مركز مدينة الناصرية، فيما عزت تأخيرعملهم إلى الطابع العشائري للمنطقة.
وخطف سجاد في 19 سبتمبر الماضي، وأصيب زميله باسم فليح بعد تعرضهما لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين يستقلون سيارتين عند المدخل الشمالي الشرقي لمدينة الناصرية. وقال مصدر أمني حينها، إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الناشطين كانا يستقلان سيارة صالون وتعرضا لإطلاق نار، فتوقفا، حينها أقدم المسلحون على خطف سجاد، وترك فليح مصاباً، لينقل لاحقاً إلى المستشفى لتلقي العلاج.
في غضون ذلك، وصف العراق قرار تركيا بتمديد فترة دخول قواتها إلى أراضيه بـ«الخطوة الاستفزازية»، متهمة إياها بانتهاك سيادة العراق، فيما رفضت مصادر ديوان الرئاسة العراقية تأكيد قيام رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بزيارة إلى أنقرة، مكتفية بالقول إنه تلقى دعوة للزيارة من الرئيس رجب أردوغان.
ووضع المحتجون الذين انتقدوا عدم تحرك إدارة المحافظة والأجهزة الأمنية لإطلاق سراحه، لافتة على المبنى كتب عليها: «مغلق بأمر الشعب إلى حين إطلاق سراح المختطف سجاد العراقي من أيدي الخاطفين».
وأفادت قيادة شرطة ذي قار في 20 سبتمبر الماضي، بأنها تضيق الخناق على خاطفي سجاد بالقرب من منطقة «آل ازيرج» 15 كلم عن مركز مدينة الناصرية، فيما عزت تأخيرعملهم إلى الطابع العشائري للمنطقة.
وخطف سجاد في 19 سبتمبر الماضي، وأصيب زميله باسم فليح بعد تعرضهما لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين يستقلون سيارتين عند المدخل الشمالي الشرقي لمدينة الناصرية. وقال مصدر أمني حينها، إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الناشطين كانا يستقلان سيارة صالون وتعرضا لإطلاق نار، فتوقفا، حينها أقدم المسلحون على خطف سجاد، وترك فليح مصاباً، لينقل لاحقاً إلى المستشفى لتلقي العلاج.
في غضون ذلك، وصف العراق قرار تركيا بتمديد فترة دخول قواتها إلى أراضيه بـ«الخطوة الاستفزازية»، متهمة إياها بانتهاك سيادة العراق، فيما رفضت مصادر ديوان الرئاسة العراقية تأكيد قيام رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بزيارة إلى أنقرة، مكتفية بالقول إنه تلقى دعوة للزيارة من الرئيس رجب أردوغان.