«الخطوط القطرية» تعترف: الخسائر مستمرة والأسوأ لم يأتِ
الاثنين / 25 / صفر / 1442 هـ الاثنين 12 أكتوبر 2020 18:42
«عكاظ» (دبي)
اعترف الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر أن الأسوأ لم يأت بعد للشركة، التي تضررت أعمالها بشدة في خضم جائحة كورونا، وسط انخفاض ملحوظ في الطلب، وتراجع في المبيعات، وتعطل عشرات الخطوط الجوية التي تسير الشركة رحلاتها إليها.
وفي مقابلة مع شبكة CNBC الأمريكية، قال الباكر: «استمرار الجائحة سيلقي بظلاله على أداء الشركة وقطاع الطيران عموما، إذ يصعب حدوث أي تعاف لأعمال الشركة وقطاع الطيران قبيل العام 2024، وسط التشديدات التي تتخذها الحكومات لكبح جماح انتشار الفايروس».
وأضاف الباكر: «أود أن أخبركم أن خسائرنا ستستمر لأن كل رحلة طيران ستواصل تسجيل خسائر مع حقيقة أن عدد الركاب المتاحين للسفر في تناقص مستمر، أو أن هناك عددا كبيرا من الركاب لنقلهم كما يحدث معنا الآن ولكن الرحلات في اتجاه واحد، لأن معظم المطارات حول العالم قد أغلقت أبوابها بسبب الجائحة».
وطالب الباكر باستمرار الدعم الحكومي لشركته، لافتا إلى أن أي حكومة بالعالم يتعين عليها دعم شركات الطيران التابعة لها لما تلعبه من دور مهم في دعم الاقتصاد الوطني.
يذكر أن الخطوط القطرية تكبدت خسائرا تقدر بنحو 1.9 مليار دولار في العام المالي 2019-2020؛ بفعل تبعات الجائحة وهي خسائر قياسية للشركة، في وقت أشار فيه الباكر إلى أن تلك الأرقام لن تكون نهاية قطار خسائر الشركة مع توقعات باستمرارها في المستقبل القريب.
وفي مقابلة مع شبكة CNBC الأمريكية، قال الباكر: «استمرار الجائحة سيلقي بظلاله على أداء الشركة وقطاع الطيران عموما، إذ يصعب حدوث أي تعاف لأعمال الشركة وقطاع الطيران قبيل العام 2024، وسط التشديدات التي تتخذها الحكومات لكبح جماح انتشار الفايروس».
وأضاف الباكر: «أود أن أخبركم أن خسائرنا ستستمر لأن كل رحلة طيران ستواصل تسجيل خسائر مع حقيقة أن عدد الركاب المتاحين للسفر في تناقص مستمر، أو أن هناك عددا كبيرا من الركاب لنقلهم كما يحدث معنا الآن ولكن الرحلات في اتجاه واحد، لأن معظم المطارات حول العالم قد أغلقت أبوابها بسبب الجائحة».
وطالب الباكر باستمرار الدعم الحكومي لشركته، لافتا إلى أن أي حكومة بالعالم يتعين عليها دعم شركات الطيران التابعة لها لما تلعبه من دور مهم في دعم الاقتصاد الوطني.
يذكر أن الخطوط القطرية تكبدت خسائرا تقدر بنحو 1.9 مليار دولار في العام المالي 2019-2020؛ بفعل تبعات الجائحة وهي خسائر قياسية للشركة، في وقت أشار فيه الباكر إلى أن تلك الأرقام لن تكون نهاية قطار خسائر الشركة مع توقعات باستمرارها في المستقبل القريب.