إعلام يُعاقب وآخر يُبعد
الحق يقال
الثلاثاء / 26 / صفر / 1442 هـ الثلاثاء 13 أكتوبر 2020 19:26
أحمد الشمراني
• نؤمن أن هناك عقوبات على أي إعلامي يتجاوز الحد المتاح له لكن أحياناً وهذا ما يزعجني أن العقوبات تتفاوت من إعلامي إلى آخر.
• هناك برامج تم إيقافها وإعلاميون تم إيقافهم وتغريمهم مالياً ولا اعتراض على ذلك.
• لكن الاعتراض على تفاوت العقوبات بين إعلامي وآخر وقناة وأخرى وناد وآخر وبرنامج وآخر والأدلة كثيرة.
• تعرض الأهلي لإساءات في كثير من البرامج ومرت بردا وسلاما على أهلها في حين عندما يرمي إعلامي كلمة على أندية بعينها تدور مكنة التحقيقات والاستدعاءات ولا مشاحة في ذلك فنحن مع معاقبة من يتجاوز لكن نطلب فقط أن تكون «الموس على كل الروس» لكي تسود العدالة.
• وهنا أخاطب الجهات المخولة معاقبة أو إيقاف أي إعلامي أن تراعي ذلك وأن توسع دائرة الرقابة على الكل فثمة أطروحات تخطت حتى الخطوط الحمراء من بعض الزملاء ولم تطلهم أي عقوبة وهذا لعمري ليس عدلا.
• فتشوا في كاشف الأسرار تويتر وستجدون تجاوزات لا يمكن أن يرضى بها عاقل.
• أشعر بغبن حينما يتم إيقاف زميل أو معاقبته لكنني أتألم أكثر عندما تُمرر لبعض الزملاء إساءاتهم لسبب أو لآخر.
• أما إغلاق البرامج أمام إعلاميين وفتحها لآخرين فهذا موضوع آخر سأتحدث عنه وعن المتضررين بكل شفافية ووضوح فنحن في زمن الوضوح فكيف والأمر مرتبط بزملاء مهنة لنا يعز علينا أن يتم تغييبهم عن كراسٍ هم أساتذتها وتمنح لغيرهم إما بسطوة ناد أو توجهات مذيع أو رئيس تحرير برنامج... إلخ.
• برامجنا كثيرة وقنواتنا عد واغلط لكن ثمة برامج للأسف باتت لأسماء معينة وألوان معينة دون أن نعرف من رسم هذه السياسة التي ينبغي أن يعاد النظر فيها لكي تستوعب الجميع.
• وحينما أتحدث اليوم عن هم أنا جزء منه غداً ربما يتحدث غيري بصوت عال عن هذه السياسة التي أقصت الكل وركزت على البعض وهذا لا يرضي قيادتنا الإعلامية التي تعمل مع وزارة الرياضة على إيصال كل الأصوات بكل حياد.
• اتحاد الإعلام الرياضي الذي يغمز ويلمز حوله بعض المتنمرين لا علاقة له بهذا الأمر فدوره أكبر من أن يقول خذوا فلانا وأبعدوا فلانا كما يدعي بعض ممن يشوهونه.
• ولهذا أتمنى مع إطلالة موسمنا الكروي الجديد أن يعاد النظر في المحاصصة الإعلامية في البرامج والاعتماد على الأجدر وليس على قاعدة من تشجع وهي السائدة اليوم.
• أخيراً: هذا قليل من كثير والبقية نحتفظ بها إلى وقت آخر.
• ومضة
لو النوايا لها صوت يا فضيحة البشر.
• هناك برامج تم إيقافها وإعلاميون تم إيقافهم وتغريمهم مالياً ولا اعتراض على ذلك.
• لكن الاعتراض على تفاوت العقوبات بين إعلامي وآخر وقناة وأخرى وناد وآخر وبرنامج وآخر والأدلة كثيرة.
• تعرض الأهلي لإساءات في كثير من البرامج ومرت بردا وسلاما على أهلها في حين عندما يرمي إعلامي كلمة على أندية بعينها تدور مكنة التحقيقات والاستدعاءات ولا مشاحة في ذلك فنحن مع معاقبة من يتجاوز لكن نطلب فقط أن تكون «الموس على كل الروس» لكي تسود العدالة.
• وهنا أخاطب الجهات المخولة معاقبة أو إيقاف أي إعلامي أن تراعي ذلك وأن توسع دائرة الرقابة على الكل فثمة أطروحات تخطت حتى الخطوط الحمراء من بعض الزملاء ولم تطلهم أي عقوبة وهذا لعمري ليس عدلا.
• فتشوا في كاشف الأسرار تويتر وستجدون تجاوزات لا يمكن أن يرضى بها عاقل.
• أشعر بغبن حينما يتم إيقاف زميل أو معاقبته لكنني أتألم أكثر عندما تُمرر لبعض الزملاء إساءاتهم لسبب أو لآخر.
• أما إغلاق البرامج أمام إعلاميين وفتحها لآخرين فهذا موضوع آخر سأتحدث عنه وعن المتضررين بكل شفافية ووضوح فنحن في زمن الوضوح فكيف والأمر مرتبط بزملاء مهنة لنا يعز علينا أن يتم تغييبهم عن كراسٍ هم أساتذتها وتمنح لغيرهم إما بسطوة ناد أو توجهات مذيع أو رئيس تحرير برنامج... إلخ.
• برامجنا كثيرة وقنواتنا عد واغلط لكن ثمة برامج للأسف باتت لأسماء معينة وألوان معينة دون أن نعرف من رسم هذه السياسة التي ينبغي أن يعاد النظر فيها لكي تستوعب الجميع.
• وحينما أتحدث اليوم عن هم أنا جزء منه غداً ربما يتحدث غيري بصوت عال عن هذه السياسة التي أقصت الكل وركزت على البعض وهذا لا يرضي قيادتنا الإعلامية التي تعمل مع وزارة الرياضة على إيصال كل الأصوات بكل حياد.
• اتحاد الإعلام الرياضي الذي يغمز ويلمز حوله بعض المتنمرين لا علاقة له بهذا الأمر فدوره أكبر من أن يقول خذوا فلانا وأبعدوا فلانا كما يدعي بعض ممن يشوهونه.
• ولهذا أتمنى مع إطلالة موسمنا الكروي الجديد أن يعاد النظر في المحاصصة الإعلامية في البرامج والاعتماد على الأجدر وليس على قاعدة من تشجع وهي السائدة اليوم.
• أخيراً: هذا قليل من كثير والبقية نحتفظ بها إلى وقت آخر.
• ومضة
لو النوايا لها صوت يا فضيحة البشر.