أخبار

السعودية تطلق أكبر مشروع لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم

انطلق حفل التدشين برعاية وزير التعليم حمد آل الشيخ.

محمد الصبحي (الرياض) malsobhi18@

أُطلقت أمس (الثلاثاء) رسمياً في الرياض أكبر حملة سعودية لاكتشاف الطلبة الموهوبين من خلال البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين في نسخته الحادية عشرة، الذي تقوده مؤسسة «موهبة»، بالشراكة مع وزارة التعليم بالتعاون مع المركز الوطني للقياس.

وانطلق حفل التدشين الذي رعاه وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، بمقر مؤسسة موهبة، بحضور الأمين العام لـ«موهبة» الدكتور سعود المتحمي، ونائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي.

وقال الأمين العام لموهبة إن البرنامج يُعد نموذجاً للعمل التكاملي بين مؤسسات الدولة وانطلق عام 2011، مستنداً على قاعدة صلبة من الشراكة الفاعلة والمثمرة التي عملت وفق منظومة متكاملة، واتجهت أهدافها لاكتشاف ورعاية واستثمار الموهوبين كقادة المستقبل لتحقيق رؤية المملكة وإن حصيلة السنوات العشر الماضية من عمر البرنامج شهدت ترشيح أكثر من 594 ألف طالب وطالبة، اختبر منهم أكثر من 406 آلاف، وتأهل من بينهم ما يزيد على 133 ألفاً.

وأوضح أن «موهبة» استطاعت خلال أزمة كورونا أن تتجاوز تحديات الحظر بطريقة مرنة تصب في صالح الموهوبين، وتحافظ على سلامتهم؛ إذ نفذت البرامج الإثرائية «عن بُعد» لـ4460 طالباً وطالبة، وأدارت اختبار مسابقة كانجارو موهبة للرياضيات 2020 «عن بُعد»، بمشاركة عشرات الآلاف من الطلبة، كما حقق أبناء وبنات التعليم العام الذين تم تدريبهم بشكل مكثف في برنامج موهبة للأولمبيادات الدولية بشراكة استراتيجية مع وزارة التعليم، وجامعة الملك عبدالله، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وجامعتي الملك سعود والأميرة نورة، 41 فوزاً دولياً في مختلف المسابقات والمجالات، ورفعوا رصيد موهبة من الإنجازات العالمية إلى 390 فوزاً دولياً طيلة السنوات العشر الأخيرة.

من جانبه، أكد نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي، أن البرنامج يعد أحد البرامج الرائدة التي تنفذ بشراكة بين التعليم وموهبة وقياس، مؤكدا أن الدولة تؤكد دوماً على اهمية بناء الانسان باعتباره اساس اي حراك تنموي حقيقي، مضيفا أن القيادة تولي ابناءها من الموهوبين والموهوبات كل عناية ودعم تشجيع وتحث على استحضار المكانة العالمية للمملكة ورفع علمها واسمها في كل محفل، وبين نائب وزير التعليم انه على مدى السنوات العشر الماضية تضافرت الجهود التي كان لها اكبر الاثر في اكتشاف الطلبة الموهوبين وتقديم الرعاية المناسبة لهم إيمانا باهمية الاستثمار الانسان ورأس المال البشري والتحول إلى مجتمع معرفي تتحقق فيه التنمية المستدامة التي أكدت عليها رؤية المملكة 2030.