قرية عدد سكانها شخصان.. يخشيان كورونا
الجمعة / 29 / صفر / 1442 هـ الجمعة 16 أكتوبر 2020 21:27
«عكاظ» (روما)
جيوفاني كاريلي (82 عاماً)، وجيامبيرو نوبيلي (74 عاماً) هما الساكنان الوحيدان فقط في قرية إيطالية نائية، إلا أنهما لا يخاطران بنفسيهما في كل مرة يلتقيان فيها عندما يتعلق الأمر بقواعد «كوفيد-19» الصارمة في البلاد، ويصران على أن يفصل بينهما متر واحد، على الرغم من حقيقة عدم وجود سكان غيرهما في القرية ونادراً ما يغادران قرية نورتوسشي المنعزلة. ويخشيان خطر الفايروس الذي أودى بحياة ما يقرب من 37 ألف شخص في إيطاليا.
وتقع قرية نورتوسشي في مقاطعة بيروغيا في أومبريا، المشهورة بالسياحة، على ممر صخري في وادي نيرينا على ارتفاع 900 متر عن سطح البحر، ما يجعل الوصول إليها صعباً للغاية.
ويقول كاريلي «أخاف جداً من هذا الفايروس، لأنني إذا مرضت لا يوجد شخص يعتني بي». ويمضي قائلاً «أنا عجوز، لكني أريد الاستمرار في العيش هنا لرعاية خرافي وأشجار الكروم وخلايا النحل والبساتين، وأجمع الكمأة والفطر، وأستمتع بحياتي».
وترتبط قرية نورتوسشي بالبر الرئيس من خلال طريق واحد ذي مناظر خلابة مع منعطفات حادة وبدون حواجز حماية، ما يوفر إطلالة خلابة على جبال سيبيليني البرية.
ويقول كاريلي، والذي كثيراً ما يذهب لجمع نبات الكمأة: «ينتهي هذا الطريق هنا، لذلك لا أحد يأتي إلى هنا ما لم يتجه مباشرة إلى نورتوس».
ويضيف «هناك القليل من الجلبة التي يحدثها الناس، خلال فصل الصيف فقط، عندما تعود العائلات إلى منازل أجدادها، وفر الكثير من السكان في الماضي بسبب عدة زلازل مروعة».
وتقع قرية نورتوسشي في مقاطعة بيروغيا في أومبريا، المشهورة بالسياحة، على ممر صخري في وادي نيرينا على ارتفاع 900 متر عن سطح البحر، ما يجعل الوصول إليها صعباً للغاية.
ويقول كاريلي «أخاف جداً من هذا الفايروس، لأنني إذا مرضت لا يوجد شخص يعتني بي». ويمضي قائلاً «أنا عجوز، لكني أريد الاستمرار في العيش هنا لرعاية خرافي وأشجار الكروم وخلايا النحل والبساتين، وأجمع الكمأة والفطر، وأستمتع بحياتي».
وترتبط قرية نورتوسشي بالبر الرئيس من خلال طريق واحد ذي مناظر خلابة مع منعطفات حادة وبدون حواجز حماية، ما يوفر إطلالة خلابة على جبال سيبيليني البرية.
ويقول كاريلي، والذي كثيراً ما يذهب لجمع نبات الكمأة: «ينتهي هذا الطريق هنا، لذلك لا أحد يأتي إلى هنا ما لم يتجه مباشرة إلى نورتوس».
ويضيف «هناك القليل من الجلبة التي يحدثها الناس، خلال فصل الصيف فقط، عندما تعود العائلات إلى منازل أجدادها، وفر الكثير من السكان في الماضي بسبب عدة زلازل مروعة».