«كورونا» يرفع التصويت المبكر إلى أرقام قياسية
الأحد / 01 / ربيع الأول / 1442 هـ الاحد 18 أكتوبر 2020 05:03
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
سجلت نسبة المشاركة في التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية أرقاما قياسية، قبل 3 أسابيع من الموعد الرسمي لانتخاب سيد البيت الأبيض الجديد في 3 نوفمبر.
وأدلى نحو 20 مليون أمريكي بأصواتهم حتى (الجمعة)، عبر الاقتراع الشخصي أو بالبريد، وفقاً لموقع «يو إس إيليكشن بروجكت»، لتقصي المعلومات والأرقام حول الانتخابات. بينما أدلى نحو 6 ملايين بأصواتهم في الفترة ذاتها خلال التصويت المبكر عام 2016.
ورأى خبراء أن نسبة الإقبال المتزايد هذا العام ترتبط بظروف أزمة فايروس كورونا، التي دفعت العديد للبحث عن بديل للاقتراع قبل يوم الانتخابات الشهر القادم. وسجّلت ولاية تكساس، التي لا تسمح بالتصويت البريدي إلا في حال وجود عذر طبي، رقماً قياسياً في نسبة المشاركة في اليوم الأول من التصويت المبكر، وفي عطلة كولومبوس الرسمية، سجلت جورجيا 126876 صوتاً، وهو رقم قياسي على صعيد الولاية. بينما أفادت ولاية أوهايو، حيث تشتد المنافسة عن طلب 2.4 مليون بطاقة تصويت بريدية، وهو ضعف الرقم المسجل عام 2016. وتشير التقارير إلى أن معظم الناخبين من الديمقراطيين، مع نسبة متفاوتة من النساء والأفارقة الأمريكيين، الذين تحركوا ضد دونالد ترمب.
وشكّلت التحركات المطالبة بالعدالة الاجتماعية، التي نشطت في الصيف إثر مقتل الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد على يد عناصر الشرطة، حافزاً للبعض للذهاب إلى التصويت..
وأدلى نحو 20 مليون أمريكي بأصواتهم حتى (الجمعة)، عبر الاقتراع الشخصي أو بالبريد، وفقاً لموقع «يو إس إيليكشن بروجكت»، لتقصي المعلومات والأرقام حول الانتخابات. بينما أدلى نحو 6 ملايين بأصواتهم في الفترة ذاتها خلال التصويت المبكر عام 2016.
ورأى خبراء أن نسبة الإقبال المتزايد هذا العام ترتبط بظروف أزمة فايروس كورونا، التي دفعت العديد للبحث عن بديل للاقتراع قبل يوم الانتخابات الشهر القادم. وسجّلت ولاية تكساس، التي لا تسمح بالتصويت البريدي إلا في حال وجود عذر طبي، رقماً قياسياً في نسبة المشاركة في اليوم الأول من التصويت المبكر، وفي عطلة كولومبوس الرسمية، سجلت جورجيا 126876 صوتاً، وهو رقم قياسي على صعيد الولاية. بينما أفادت ولاية أوهايو، حيث تشتد المنافسة عن طلب 2.4 مليون بطاقة تصويت بريدية، وهو ضعف الرقم المسجل عام 2016. وتشير التقارير إلى أن معظم الناخبين من الديمقراطيين، مع نسبة متفاوتة من النساء والأفارقة الأمريكيين، الذين تحركوا ضد دونالد ترمب.
وشكّلت التحركات المطالبة بالعدالة الاجتماعية، التي نشطت في الصيف إثر مقتل الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد على يد عناصر الشرطة، حافزاً للبعض للذهاب إلى التصويت..