أصدرت الحكومة البلجيكية قراراً بإغلاق جميع المطاعم والمقاهي لمدة أربعة أسابيع؛ بعد ارتفاع عدد الإصابات بفايروس «كورونا» المستجد، وقلصت عدد الحضور في الجنازات بحد أقصى 40 شخصا، وكذلك في الفعاليات غير الخاضعة للإشراف المهني وبدون بروتوكول، على أن تبقى المدارس مفتوحة بشكل طبيعي.

كما قررت الحكومة إلغاء أسواق عيد الميلاد، وأسواق السلع المستعملة، وقرى الشتاء، باستثناء أسواق المواد الغذائية (بدون إمكانية تناول مشروب).

ومن بين الإجراءات، حظر بيع الكحول بعد الساعة الثامنة مساء، ويتاح لكل أسرة استقبال 4 أشخاص كحد أقصى شهريا في المنزل.

وأعلن رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو، بعد اجتماع أزمة (الجمعة)، أنه سيتم تطبيق حظر التجوال على مستوى البلاد من منتصف الليل حتى الساعة 5 صباحا (بالتوقيت المحلي)، وسيعمل المواطنون من المنازل حيثما أمكن ويكونون على اتصال وثيق بشخص واحد فقط خارج منزلهم.

وقال: «نحن في مرحلة الإنذار من المستوى 4، نرى أن الأعداد تتزايد وأن أطباءنا ومستشفياتنا تحت الضغط، هناك 2000 شخص في المستشفيات، لدينا 35 حالة وفاة يوم الخميس، الفرق بين شهري مارس وأبريل هو أننا ندرك هذه المرة أن الفايروس قريب جداً».

وأضاف: «رغم الجهود التي يبذلها جزء كبير من السكان للالتزام بالقواعد التي تم تبنيها أخيراً، فإننا نرى أن هذا لا يكفي، فالأرقام أعلى من ذلك، بل إنها ضعف تلك الخاصة بشهر مارس وأبريل، وفي الأيام القادمة لن نرى أي أخباراً سارة بالأرقام، ويجب أن نتوقع أنباء سيئة».

وبلغ متوسط الإصابات اليومية الجديدة لمدة سبعة أيام ما يقرب من 6000 في بلجيكا، مما يجعلها واحدة من أكثر الدول تضررا في أوروبا.