مصممة سعودية: عباءات خاصة بـ«كورونا».. وجيوب للمعقمات
الثلاثاء / 03 / ربيع الأول / 1442 هـ الثلاثاء 20 أكتوبر 2020 16:42
مريم الصغير (الرياض) maryam9902@
كشفت مصممة العبايات سيدة الأعمال عبير المساعد أن نظرة السيدة الخليجية للعباءة لم يعد كما كان بالسابق مجرد سواد فقط، بل أصبحت تمثل من ترتديها من خلال الألوان واللمسات والتصميم وغير ذلك، مؤكدة أنهن من خلال دراسة تسويقية أجريت على سوق العبايات في المملكة ومن خلال المعارض التي أقيمت في الفترة الماضية، وشاركت فيها عدد من المصممات توصلن إلى أن ثقافة السيدة حول اقتناء العباءة تغير، مشيرة إلى أن استخدام العباءة في الماضي كان يقتصر على عباية إلى اثنتين، ولكن في الوقت الحالي أصبحت لدى السيدة أكثر من عباءة وأكثر من خيار، وبناء على دراسات تسويقية للسوق فإن الفتيات من عمر 18 إلى 24 يملكن ما بين 4 إلى 6 عباءات منها المخصص للجامعة، ومنها للرحلات والمناسبات والزواجات، وكذلك خرجت الدراسة التسويقية بأن العاملات في مراكز قيادية ووظائف مرموقة يملكن ما بين 5 إلى 8 عباءات، وهناك الطبقة المخملية من سيدات الأعمال والمجتمع يملكن أكثر من 10 عباءات كحد أدنى.
ولفتت المساعد إلى أن متوسط سعر العباءات في الماضي كان ما بين 300 إلى 500 ريال، بينما في الوقت الحالي تصل إلى 10.000 ريال، حسب النوعية والموديل والإكسسوارات التابعة لها، واللمسات الخاصة في التصميم، إذ أصبحت العباءة شيئا مهما ويمثل شخصية السيدة، موضحة أن المرأة السعودية هي أول من تشجع التصميم والماركة السعودية، مؤكدة أن المصممات مبدعات وصاحبات ذوق رفيع وأفكار مبدعة.
وترى المساعد أنه لا بد من وجود مظلة تجمع المصممات تحت سقف واحد وتطور أعمالهن، مؤكدة أن مشاريعها الجديدة سوف تنطلق قريبا مع مطلع 2021.
وكشفت عبير المساعد توجهاتها القادمة وهي دخولها في مجال الأزياء للمرأة العاملة، والتي تجعلها أكثر استرخاء وعطاء في عملها دون أي حرج أو خلافه، وكذلك عباءات التي تتعلق بالعمل لساعات طويلة، وكذلك لممارسي الرياضة، بحيث تكون عملية وساترة وبنفس الوقت جاذبة.
وأشارت المساعد إلى أن فترة كورونا جعلت الكثير من المصممات يفكرن بالخروج بأفكار ولمسات جديدة من ناحية العباءات، لتكون هناك تشكيلات تطرح في المعارض خلال الربع الأخير من العام الحالي 2020، ومنها تشكيلة تعتبر أكثر أمانا من ناحية نوعيه القماش، وكذلك توفر الجيوب لوضع الكمامات والمعقمات، واختيار أقمشة تكون أكثر فاعلية في أن لا تكون لاقطة للأتربة والأوساخ خوفا من الفايروسات بشكل كبير، خصوصا في ظل جائحة كورونا وهذه التشكيلة للعاملات ميدانيا والطالبات وللنساء الأكثر ارتيادا للأماكن العامة.