«قشرة» رأس بوريس جونسون.. كانت حديث معظم الصحف الشعبية البريطانية أمس، بعدما أظهرت صور لرئيس الوزراء البريطاني، في مجلس العموم (البرلمان)، وقد تناثرت قشرة بيضاء على سترته الزرقاء الداكنة. وأشارت الصحف أمس إلى أن البريطانيين يعرفون أن جونسون كان يعاني أصلاً من وجود قشرة في رأسه Dandruff، خصوصاً بعد أن فاجأه جندي متقاعد، أثناء حملته الانتحابية بمدينة سالسبوري، في ديسمبر الماضي، أمام عدسات المصورين الصحفيين، بأنه توجد قشرة في رأسه. فأجابه جونسون: «يجب أن أتنبه لذلك، شكراً لك». غير أن صحف لندن أعربت عن مخاوف أمس من أن تكون عودة القشرة لرأس جونسون أحد التأثيرات الناجمة عن إصابته بمرض كوفيد-19. وقال خبراء صحيون إنهم لا يعلمون بوجه اليقين لماذا يصاب أشخاص بالقشرة، بينما يسلم منها آخرون. لكنهم رجحوا أن الضغوط الهائلة التي يتعرض لها جونسون، وإصابته بكوفيد-19 في وقت سابق من هذا العام، وتعقيدات المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي في شأن خروج بريطانيا منه (بريكست)، فضلاً عن تغير الطقس، ليميل إلى البرودة التي تزيد جفاف البشرة لدى معظم الناس، كل ذلك قد يكون سبباً في ما يعانيه رئيس الوزراء حالياً. وقالت صحيفة «ديلي ميل» أمس: «لو صح أنها قشرة رأس، فسيجد جونسون شعوراً بالراحة لأنه ليس الوحيد الذي يعاني من هذه المشكلة». وذكرت أن القشرة تؤثر على نحو 50% من سكان بريطانيا، في أوقات مختلفة من حياتهم. وأضافت أن القشرة تسبب مشكلة للرجال أكثر منها للنساء، ربما بسبب التغيرات الهرمونية. وعلى رغم أن القشرة يمكن أن تصيب الشخص في أي مرحلة من حياته، ولا تتطور إلى أسوأ مما هي عليه؛ إلا أنها تصيب الشخص أحياناً بالحكة في رأسه، ما قد يسبب له الارتباك في بعض الأحيان.