ترمب أم بايدن.. من يفوز بمعركة «الخميس»؟
استطلاعات الرأي لا تحسم الانتخابات
الأربعاء / 04 / ربيع الأول / 1442 هـ الأربعاء 21 أكتوبر 2020 18:12
محمد فكري (جدة) okaz_online@
دخلت الانتخابات الرئاسية الأمريكية مرحلة حاسمة، إذ لم يتبق سوى أيام قليلة على معركة الحسم في الثالث من نوفمبر، وقبل نحو أسبوعين يسعى المرشحان الجمهوري دونالد ترمب والديموقراطي جو بايدن إلى استمالة الناخبين خصوصا في الولايات المهمة والحاسمة في السباق.
وكثفت حملتا المرشحين نشاطيهما قبيل المناظرة الأخيرة بينهما غدا (الخميس)، فهل تؤشر نتائج المواجهة الشرسة المرتقبة إلى من يكون «سيد البيت الأبيض» الجديد خلال السنوات الأربع القادمة؟
ومع اقتراب موعد التصويت تتسابق مؤسسات استطلاع الرأي لمعرفة لمن سيصوت الناخبون، وعلى رغم أن معظم الاستطلاعات تحدثت عن تقدم بايدن، فإن هذه الاستطلاعات سبق أن حسمت المعركة لصالح هيلاري كلينتون التي خسرت أمام ترمب قبل 4 أعوام. ومن هنا فإن الاستطلاعات ليست محل ثقة كبيرة لدى المراقبين أو الناخبين خصوصا في الولايات المتحدة.
وإذا كان الديموقراطيون يتقدمون بشكل ملحوظ في الانتخابات المبكرة عن طريق البريد، وتشير استطلاعات الرأي إلى تراجع الجمهوريين، كما أظهرت بيانات حملة ترمب أنه تراجع أيضا في جمع التبرعات مع احتدام السباق الانتخابي، فإن مراقبين يؤكدون أن التفوق المالي لا يضمن فوزا أو تفوقا في السباق نحو الرئاسة، ودللوا على ذلك بأن ترمب فاز في انتخابات 2016 على رغم أن منافسته هيلاري كلينتون تجاوزته في الإنفاق.
وعلى رغم أن حملة بايدن جمعت نحو 432 مليون دولار، بينما أعلنت حملة ترمب أن لديها 251 مليون دولار فقط، فإن جين أومالي ديلون من حملة المرشح الديموقراطي حذر قائلا «لا ينبغي لنا الشعور بالاستكانة والتهاون لأن الحقيقة المجردة هي أن ترمب لا يزال بإمكانه الفوز في الانتخابات.. وكل ما لدينا من مؤشرات يظهر أن النتيجة لن تحسم إلا في آخر لحظة».
نذر المواجهة طغت على تصريحات المرشحين وتبادلا الاتهامات في حرب كلامية أصبحت أكثر سخونة مع اقتراب يوم الاقتراع، إذ يرى ترمب أن ما فعله في 4 سنوات يفوق ما فعله بايدن في 40 عاما، مهاجما خصمه بأنه «كان جزءا من كل قرار فاشل على مدى عقود، بما في ذلك الاتفاقات التجارية السيئة والحروب، وأنه، أي بايدن، أظهر خلال توليه المسؤولية في العديد من المناصب أنه يفتقر إلى ملكة القيادة وأنه كان ضعيفا».
ورد بايدن معتبرا أن الوقت حان لإنهاء ما يصفه بـ«موسم الظلام»، متعهدا بتنفيذ إستراتيجية وطنية لاحتواء كورونا، وهي القضية التي يركز عليها كثيرا، محذرا من أنه حال انتصار ترمب فإن الإصابات والوفيات ستظل مرتفعة، وأن الشركات الصغيرة ستغلق بشكل دائم. ويرى بايدن أن البلاد تحتاج إلى القيادة التي يمكن أن توحد الأمريكيين وتجمعهم.
وكثفت حملتا المرشحين نشاطيهما قبيل المناظرة الأخيرة بينهما غدا (الخميس)، فهل تؤشر نتائج المواجهة الشرسة المرتقبة إلى من يكون «سيد البيت الأبيض» الجديد خلال السنوات الأربع القادمة؟
ومع اقتراب موعد التصويت تتسابق مؤسسات استطلاع الرأي لمعرفة لمن سيصوت الناخبون، وعلى رغم أن معظم الاستطلاعات تحدثت عن تقدم بايدن، فإن هذه الاستطلاعات سبق أن حسمت المعركة لصالح هيلاري كلينتون التي خسرت أمام ترمب قبل 4 أعوام. ومن هنا فإن الاستطلاعات ليست محل ثقة كبيرة لدى المراقبين أو الناخبين خصوصا في الولايات المتحدة.
وإذا كان الديموقراطيون يتقدمون بشكل ملحوظ في الانتخابات المبكرة عن طريق البريد، وتشير استطلاعات الرأي إلى تراجع الجمهوريين، كما أظهرت بيانات حملة ترمب أنه تراجع أيضا في جمع التبرعات مع احتدام السباق الانتخابي، فإن مراقبين يؤكدون أن التفوق المالي لا يضمن فوزا أو تفوقا في السباق نحو الرئاسة، ودللوا على ذلك بأن ترمب فاز في انتخابات 2016 على رغم أن منافسته هيلاري كلينتون تجاوزته في الإنفاق.
وعلى رغم أن حملة بايدن جمعت نحو 432 مليون دولار، بينما أعلنت حملة ترمب أن لديها 251 مليون دولار فقط، فإن جين أومالي ديلون من حملة المرشح الديموقراطي حذر قائلا «لا ينبغي لنا الشعور بالاستكانة والتهاون لأن الحقيقة المجردة هي أن ترمب لا يزال بإمكانه الفوز في الانتخابات.. وكل ما لدينا من مؤشرات يظهر أن النتيجة لن تحسم إلا في آخر لحظة».
نذر المواجهة طغت على تصريحات المرشحين وتبادلا الاتهامات في حرب كلامية أصبحت أكثر سخونة مع اقتراب يوم الاقتراع، إذ يرى ترمب أن ما فعله في 4 سنوات يفوق ما فعله بايدن في 40 عاما، مهاجما خصمه بأنه «كان جزءا من كل قرار فاشل على مدى عقود، بما في ذلك الاتفاقات التجارية السيئة والحروب، وأنه، أي بايدن، أظهر خلال توليه المسؤولية في العديد من المناصب أنه يفتقر إلى ملكة القيادة وأنه كان ضعيفا».
ورد بايدن معتبرا أن الوقت حان لإنهاء ما يصفه بـ«موسم الظلام»، متعهدا بتنفيذ إستراتيجية وطنية لاحتواء كورونا، وهي القضية التي يركز عليها كثيرا، محذرا من أنه حال انتصار ترمب فإن الإصابات والوفيات ستظل مرتفعة، وأن الشركات الصغيرة ستغلق بشكل دائم. ويرى بايدن أن البلاد تحتاج إلى القيادة التي يمكن أن توحد الأمريكيين وتجمعهم.