هل ينهي «نزيف» الاستقالات «إخوان تونس» ؟
الخميس / 05 / ربيع الأول / 1442 هـ الخميس 22 أكتوبر 2020 06:19
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
وسط أزمة داخلية غير مسبوقة تضرب «إخوان تونس»، أعلنت عضو مجلس شورى حركة النهضة آمنة الدريدي استقالتها. وقالت في تدوينة عبر صفحتها في فيسبوك أمس (الأربعاء): «أغادر نهائيا حزب حركة النهضة، بعد أن قدمت استقالتي للهياكل الرسمية لأسباب أحتفظ بها لنفسي، ولا يفيد ذكرها في هذا المجال». وتعكس الاستقالات المتتالية عمق التباين والخلاف بين مدافعين عن تنقيح النظام الأساسي لتمكين راشد الغنوشي من الترشح مجددا لرئاسة الحركة، و«جماعة الـ100 قيادي» الذين يتمسكون بالتداول القيادي خلال المؤتمر 11 المزمع عقده نهاية العام الحالي.
وتوجه 100 قيادي من حركة النهضة قبل نحو أسبوع برسالة إلى الغنوشي عنوانها «الوضع لا يطاق»، فضحوا من خلالها مناورات وضغوطات يقوم بها للبقاء في منصبه ولاية أخرى، وكشفوا عن تدهور أوضاع البيت الداخلي للحزب وانقسامه. وعزا المعارضون سبب توجيه الرسالة إلى «سعي رئيس الحركة إلى التمديد وتغيير القانون الأساسي للحركة وتأخير البدء في الإعداد للمؤتمر الحادي عشر الذي تم تجاوز موعده حتى أعلن الغنوشي رغبته في الترشح للانتخابات الرئاسية 2024». وتمددت جبهة المعارضة داخل التنظيم الإخواني ضد بقاء الغنوشي، وارتفعت الأصوات الداعية لاستبعاده وعدم تمديد ولايته لفترة ثالثة، في خطوة تعكس تنامي الرفض الداخلي والخارجي للرجل المتهم بالثراء الفاحش، والتفرّد بالرأي والزج بالبلاد في محاور وأجندات مشبوهة. يذكر أن «النهضة» شهدت نزيف استقالات في الأشهر الماضية احتجاجا على تسلّط الغنوشي، أبرزها استقالة الرجل الثاني ونائبه عبدالفتاح مورو، وقائدها التاريخي عبدالحميد الجلاصي، وأمينها العام زياد العذاري، وقبله رياض الشعيبي، وزبير الشهودي، وحمادي الجبالي، فضلا عن استقالة قيادات شبابية، مثل زياد بومخلة، وهشام العريض.
وتوجه 100 قيادي من حركة النهضة قبل نحو أسبوع برسالة إلى الغنوشي عنوانها «الوضع لا يطاق»، فضحوا من خلالها مناورات وضغوطات يقوم بها للبقاء في منصبه ولاية أخرى، وكشفوا عن تدهور أوضاع البيت الداخلي للحزب وانقسامه. وعزا المعارضون سبب توجيه الرسالة إلى «سعي رئيس الحركة إلى التمديد وتغيير القانون الأساسي للحركة وتأخير البدء في الإعداد للمؤتمر الحادي عشر الذي تم تجاوز موعده حتى أعلن الغنوشي رغبته في الترشح للانتخابات الرئاسية 2024». وتمددت جبهة المعارضة داخل التنظيم الإخواني ضد بقاء الغنوشي، وارتفعت الأصوات الداعية لاستبعاده وعدم تمديد ولايته لفترة ثالثة، في خطوة تعكس تنامي الرفض الداخلي والخارجي للرجل المتهم بالثراء الفاحش، والتفرّد بالرأي والزج بالبلاد في محاور وأجندات مشبوهة. يذكر أن «النهضة» شهدت نزيف استقالات في الأشهر الماضية احتجاجا على تسلّط الغنوشي، أبرزها استقالة الرجل الثاني ونائبه عبدالفتاح مورو، وقائدها التاريخي عبدالحميد الجلاصي، وأمينها العام زياد العذاري، وقبله رياض الشعيبي، وزبير الشهودي، وحمادي الجبالي، فضلا عن استقالة قيادات شبابية، مثل زياد بومخلة، وهشام العريض.