حذارِ من التهاون
رأي عكاظ
الأحد / 08 / ربيع الأول / 1442 هـ الاحد 25 أكتوبر 2020 01:21
رغم بوادر سلبية ومقلقة تعلنها دول حول العالم لتشديد الإجراءات في خضم معركة «الموجة الثانية» من فايروس كورونا، لا يزال الوضع في المملكة أفضل من غيره، ويتجه إلى استقرار نسبي في تفشي الفايروس. إلا أن تحذيرات رسمية من أعلى الهرم الصحي في المملكة تزايدت في الأيام الأخيرة، بشأن التحذير من التفريط والتهاون بالمنجزات التي حققتها السعودية في حربها ضد كورونا. وتأتي التنبيهات الرسمية من مسؤولين في وزارة الصحة على رأسهم الوزير الدكتور توفيق الربيعة بضرورة الالتزام بالإجراءات والاحترازات المتبعة للحد من انتشار الفايروس، بعد ملاحظة تقصير وتهاون لدى البعض في الالتزام بالتباعد الاجتماعي، ولبس الكمامة في الأماكن العامة، والحفاظ على تعقيم وغسل اليدين. وتوقع المسؤولون «بصراحة» عودة في ارتفاع الإصابات في حال عدم الالتزام بالاحترازات.
الرسالة الواضحة من الجهات المعنية التي ترصد كل التطورات المتعلقة بالفايروس محليا وعالميا؛ أن المملكة لا تريد بطبيعة الحال العودة للخلف، ولا تأمل في أن تلجأ إلى قيود مشددة، مثل إغلاق المدن، أو فرض منع للتجول في ساعات معينة كما يحصل في دول عدة حول العالم اليوم، عادت لتعاني من موجة ثانية أشد ضراوة من الموجة الأولى، كان السبب الأول فيها هو استهتار السكان بالالتزام بالإجراءات الاحترازية، ظنا منهم أن الفايروس اختفى وانتهى خطره.
واليوم، والسعودية تسجل منحنيات مستقرة في أعداد الإصابات والوفيات وحالات التعافي أيضا، يجب على المواطنين والمقيمين التعامل مع تنبيه الصحة بشكل جاد، فالجميع في مركب واحد، ولا يرغب أحد ما في العودة للوراء.
الرسالة الواضحة من الجهات المعنية التي ترصد كل التطورات المتعلقة بالفايروس محليا وعالميا؛ أن المملكة لا تريد بطبيعة الحال العودة للخلف، ولا تأمل في أن تلجأ إلى قيود مشددة، مثل إغلاق المدن، أو فرض منع للتجول في ساعات معينة كما يحصل في دول عدة حول العالم اليوم، عادت لتعاني من موجة ثانية أشد ضراوة من الموجة الأولى، كان السبب الأول فيها هو استهتار السكان بالالتزام بالإجراءات الاحترازية، ظنا منهم أن الفايروس اختفى وانتهى خطره.
واليوم، والسعودية تسجل منحنيات مستقرة في أعداد الإصابات والوفيات وحالات التعافي أيضا، يجب على المواطنين والمقيمين التعامل مع تنبيه الصحة بشكل جاد، فالجميع في مركب واحد، ولا يرغب أحد ما في العودة للوراء.