منوعات

«القطرية» تجبر راكبات على خلع ملابسهن.. والحكومة الأسترالية مستاءة

«عكاظ» (جدة)

أبدت الحكومة الأسترالية مخاوفها في حادثة «تعرٍّ» لمواطنيها من قبل طائرة للخطوط القطرية، مطالبة قطر بتقديم إجابات وافية عن ما حدث.

ياتي ذلك بعد أن أجبرت الخطوط القطرية مجموعة من الأستراليات على النزول من طائرة كانت متجهة لسيدني، لتتم تعريتهن وتفتيشهن بشكل كامل وإخضاعهن لفحص طبي، بعد العثور على جثة رضيع في المطار.

وحسب «سكاي نيوز عربية» تعود الواقعة إلى الثاني من أكتوبر، عندما أجبرت السلطات في مطار حمد الدولي، جميع النساء اللواتي كن على متن الرحلة المتجهة من الدوحة إلى سيدني، على النزول من الطائرة.

وروى أحد ركاب الطائرة، البالغ عددهم 34 شخصا، ويدعى وولفغانغ بابيك، تفاصيل الواقعة للإعلام الأسترالي، وقال إن الرحلة تأخرت لمدة 4 ساعات بعد أن كان جميع الركاب على متن الطائرة القطرية، وتم إجبار جميع النساء الموجودات على متن الطائرة على مغادرتها، ولدى عودتهن كانت ملامح الاستياء بادية على وجوههن، فيما كانت واحدة على الأقل تبكي، على حد قوله. وتابع: لقد ناقشن ما حدث مع بعضهن بعضا، واعتبرن أنه أمر مرفوض ومثير للاشمئزاز.

وأشار بابيك إلى أنه بعد أن تحدث مع بعض أولئك النسوة، علم أنه «تم اقتيادهن إلى منطقة غير مخصصة للعامة، حيث تم إجبارهن على خلع ثيابهن بالكامل، وفحصهن طبيا للتأكد من أن أيا منهن لم تنجب طفلا مؤخرا».

وكانت إحدى الفتيات الأستراليات ذكرت أنه تم اقتياد النساء، البالغ عددهن 13، إلى سيارة إسعاف على المدرج.

على الصعيد الرسمي، قال متحدث باسم وزارة الخارجية والتجارة الأسترالي لوسائل إعلام إسترالية في وقت سابق، إن الوزارة «على علم بالتقارير المتعلقة بمعاملة الركاب في قطر على متن رحلة للخطوط الجوية القطرية إلى سيدني»، مؤكدا أن الوزارة «تسعى للحصول على مزيد من المعلومات من السلطات القطرية والخطوط الجوية القطرية».

وجاء في بيان صدر لاحقا من الوزارة، أن الحكومة الأسترالية سجلت رسميا مخاوف جادة بشأن الحادثة مع السلطات القطرية، وتم التأكيد على أنه سيتم توفير معلومات مفصلة وشفافة عن الحدث قريبا.