«الأوروبي» يهاجم تركيا.. واليونان: تتجه نحو العثمانية الجديدة
الأحد / 08 / ربيع الأول / 1442 هـ الاحد 25 أكتوبر 2020 17:44
«عكاظ» (جدة)okaz_online@
شن الاتحاد الأوروبي هجوماً حاداً على نظام أردوغان وسياسته الخارجية التي وصفها بـ«الاستفزازية». وندّد وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل اليوم (الأحد)، بتصريحات الرئيس التركي. ودعا أنقرة إلى «وقف دوامة الاستفزازات والمواجهة الخطيرة».
فيما أكد وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس في كلمة ألقاها اليوم أمام البرلمان،، أن بلاده لا تتسامح مع الادعاءات المنحرفة ولا مع التهديدات بالحرب. وبحسب ما أفادت وكالة الأنباء اليونانية، فقد اعتبر أن تركيا تتجه نحو العثمانية الجديدة، مضيفاً أن بلاده لا تنصاع للخطوات الأحادية. وشدد على أن اليونان ستدافع عن حقوقها السيادية بكل الطرق. وأضاف: نسير في توسيع المياه الإقليمية مع ترسيم حدود الجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة باتفاقيات صادقة نوقعها مع كل جيراننا، باستثناء تركيا التي ترفض الجلوس على طاولة المفاوضات.
وكانت أنقرة قررت في وقت سابق اليوم، تمديد فترة عمليات المسح التي تجريها في منطقة متنازع عليها بشرق البحر المتوسط حتى الرابع من نوفمبر القادم.
يذكر أن تركيا واليونان، العضوين في حلف شمال الأطلسي، على خلاف حول نطاق الجرف القاري لكل منهما، وكذلك مطالب متداخلة بالأحقية في موارد النفط والغاز شرق المتوسط. ونشب النزاع في أغسطس الماضي عندما أرسلت أنقرة «أوروتش ريس» إلى مياه تطالب اليونان وقبرص بالأحقية فيها، ما رفع منسوب التوتر بين الدول الثلاث، وبين الاتحاد الأوروبي الذي ساند موقف كل من الحكومة اليونانية والقبرصية.
فيما أكد وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس في كلمة ألقاها اليوم أمام البرلمان،، أن بلاده لا تتسامح مع الادعاءات المنحرفة ولا مع التهديدات بالحرب. وبحسب ما أفادت وكالة الأنباء اليونانية، فقد اعتبر أن تركيا تتجه نحو العثمانية الجديدة، مضيفاً أن بلاده لا تنصاع للخطوات الأحادية. وشدد على أن اليونان ستدافع عن حقوقها السيادية بكل الطرق. وأضاف: نسير في توسيع المياه الإقليمية مع ترسيم حدود الجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة باتفاقيات صادقة نوقعها مع كل جيراننا، باستثناء تركيا التي ترفض الجلوس على طاولة المفاوضات.
وكانت أنقرة قررت في وقت سابق اليوم، تمديد فترة عمليات المسح التي تجريها في منطقة متنازع عليها بشرق البحر المتوسط حتى الرابع من نوفمبر القادم.
يذكر أن تركيا واليونان، العضوين في حلف شمال الأطلسي، على خلاف حول نطاق الجرف القاري لكل منهما، وكذلك مطالب متداخلة بالأحقية في موارد النفط والغاز شرق المتوسط. ونشب النزاع في أغسطس الماضي عندما أرسلت أنقرة «أوروتش ريس» إلى مياه تطالب اليونان وقبرص بالأحقية فيها، ما رفع منسوب التوتر بين الدول الثلاث، وبين الاتحاد الأوروبي الذي ساند موقف كل من الحكومة اليونانية والقبرصية.