غاي في «مزاج اولمبي رائع » قبل مواجهته الثنائي الجامايكي في «سباق الألفية الثانية»
العالم يترقب نهائي 100م يوم السبت المقبل
الثلاثاء / 11 / شعبان / 1429 هـ الثلاثاء 12 أغسطس 2008 23:32
ا ف ب -بكين
بدأ الاميركي تايسون غاي بطل العالم لسباقي 100 و200 م في "مزاج اولمبي" جيد قبل ايام من اقامة "سباق الالفية الثانية" الذي سيجمعه بالثنائي الجامايكي اوساين بولت، حامل الرقم القياسي العالمي في 100 م، واسافا باول.
ويعتبر هذا السباق الذي سيكون الابرز على الاطلاق في منافسات العاب القوى، من الاحداث التي ينتظرها العالم خلال اولمبياد بكين 2008 وسيكون الانطلاق "المنتظر" يوم الجمعة المقبل في التصفيات على ان يكون السباق النهائي في اليوم التالي. ولم يشارك غاي في اي سباق رسمي منذ 5 يوليو الماضي عندما تعرض لاصابة خلال تصفيات سباق 200 م في تجارب انتقاء المنتخب الاميركي لاولمبياد بكين وقد تبخر حلمه باحراز الثنائية بعد ان سقط ارضا في سباق ربع النهائي، ليفتح الباب امام مواطنه شون كراوفورد الذي عزز حظوظه في نيل الذهبية مستفيدا من غياب بطل العالمم. وبدا غاي الذي احتفل بميلاده السادس والعشرين في التاسع من الشهر الحالي، واثقا من وضعه خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في العاصمة الصينية. "عندما سجل بولت 9.72 ث علمت انه علي ان احقق 6ر9 ث من اجل الفوز عليه وهذا ما وضعته في ذهني. الرقم العالمي قد يتحطم والشبان (بولت وباول) قد ينزلوا تحت حاجز 9.6 ث. سجلت هذا الرقم لكن الرياح كانت قوية واعتقد انه بإمكاني تسجيله مجددا دون تدخل من الرياح. انه احد اهم سباقات 100 م في التاريخ لانه لم تثار ضجة مماثلة حول هذا السباق منذ فترة طويلة". وكان غاي تجاوز خط النهاية خلال ربع نهائي التجارب الاميركية بزمن 9.77 ث ليحطم الرقم القياسي الاميركي المسجل باسم موريس غرين (7.79 ث)، ثم سجل 9.68 ث في السباق النهائي من دون ان يحتسب رسميا بسبب سرعة الرياح التي تخطت الحد المسموح به، وهو اكد ان شعوره حيال ما ينتظره رائع لان تمارينه تتم بالشكل المطلوب، مشيرا الى انه تمرن تحت امطار العاصمة الصينية وهو ما كان يحتاجه تماما. واشاد غاي بالتجهيزات التي امنتها اللجنة الاولمبية الاميركية له وللعدائين الاخرين، مضيفا "ان المجمع الذي تم تحضيره يحتوي على كل شيء احتاجه انا وجميع العدائين الاميركيين ان كان من ناحية مضامير السباق او غرف التمارين البدنية
والعلاج الفيزيائي والطعام والتلفزيون والانترنت. لقد وضعوا لنا العابا الكترونية من اجل مساعدتنا على تمرير الوقت والاسترخاء والتسلية".
واشار غاي انه يريد الاستفادة من اولمبياد بكين الى اقصى درجة ممكنة، مضيفا "انها دورة الالعاب الاولمبية الاولى لي واريد ان اختبر واستفيد من هذه الخبرة قدر المستطاع دون ان انسى لماذا انا هنا. وصلت الى الصين قبل اقل من اسبوع فقط لكني تاقلمت مع فارق التوقيت والطريقة التي تحصل فيها الامور هنا".
وختم "خارج الحلبة، افضل لحظات بالنسبة الي حتى الان كان حفل الافتتاح. لم اكن واثقا اذا كنت سأذهب الى هناك لاني اردت الحصول على قسط من الراحة والقيام بكل ما هو ضروري من اجل التحضر للسباق بافضل طريقة ممكنة. لم ارد ان افوت حفل الافتتاح ايضا لان لا احد يعلم اذا سيحصل على فرصة ثانية ليكون في حفل افتتاح الاولمبياد... لقد اتخذت القرار الصائب. كانت افضل لحظات حياتي. دخولي الى الملعب: لحظة لن انساها على الاطلاق".
وفرضت المعركة المتوقعة بين بولت وباول وغاي نفسها العنوان العريض لمنافسات العاب القوى بعدما تربع الثلاثي على "صدر" التوقعات بفضل سجلهم ونتائجهم منذ بداية الموسم، وقد اعرب الاول عن ثقته بقدرته على احراز ذهبيتي سباقي 100 م و200 م في بكين 2008.
ويسعى بولت الى ان يصبح اول عداء من احد دول الجزر الكاريبي الذي يتوج بلقب اسرع عداء في العالم منذ ان نجح الترينيدادي هايسلي كروفورد في ذلك عام 1976 في مونتريال.
وفاجأ بولت الجميع عندما حطم الرقم القياسي العالمي المسجل باسم مواطنه اسافا باول في سباق 100 م عندما سجل 72ر9 ثوان في لقاء نيويورك الدولي لالعاب القوى في 31 ايو الماضي. ورد باول التحية لبولت عندما تغلب عليه في لقاء ستوكهولم الشهر الماضي في اخر مواجهة بينهما قبل الالعاب الاولمبية.
واذا كانت التوقعات تشير الى ان المنافسة ستكون بين الثلاثي بولت-باول-غاي فان هناك 7 عدائين قد يخالفون التوقعات ويفاجئون الجميع وهم الاميركيان والتر ديكس ووالاس بيرمون وديريك اتكينز من باهاماس وشوراندي مارتينا من الانتيل الهولندية والثنائي الترينيدادي ريتشارد طومسون ومارك بورنز والبرتغالي فرانسيس اوبيكويلو.
ويعتبر هذا السباق الذي سيكون الابرز على الاطلاق في منافسات العاب القوى، من الاحداث التي ينتظرها العالم خلال اولمبياد بكين 2008 وسيكون الانطلاق "المنتظر" يوم الجمعة المقبل في التصفيات على ان يكون السباق النهائي في اليوم التالي. ولم يشارك غاي في اي سباق رسمي منذ 5 يوليو الماضي عندما تعرض لاصابة خلال تصفيات سباق 200 م في تجارب انتقاء المنتخب الاميركي لاولمبياد بكين وقد تبخر حلمه باحراز الثنائية بعد ان سقط ارضا في سباق ربع النهائي، ليفتح الباب امام مواطنه شون كراوفورد الذي عزز حظوظه في نيل الذهبية مستفيدا من غياب بطل العالمم. وبدا غاي الذي احتفل بميلاده السادس والعشرين في التاسع من الشهر الحالي، واثقا من وضعه خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في العاصمة الصينية. "عندما سجل بولت 9.72 ث علمت انه علي ان احقق 6ر9 ث من اجل الفوز عليه وهذا ما وضعته في ذهني. الرقم العالمي قد يتحطم والشبان (بولت وباول) قد ينزلوا تحت حاجز 9.6 ث. سجلت هذا الرقم لكن الرياح كانت قوية واعتقد انه بإمكاني تسجيله مجددا دون تدخل من الرياح. انه احد اهم سباقات 100 م في التاريخ لانه لم تثار ضجة مماثلة حول هذا السباق منذ فترة طويلة". وكان غاي تجاوز خط النهاية خلال ربع نهائي التجارب الاميركية بزمن 9.77 ث ليحطم الرقم القياسي الاميركي المسجل باسم موريس غرين (7.79 ث)، ثم سجل 9.68 ث في السباق النهائي من دون ان يحتسب رسميا بسبب سرعة الرياح التي تخطت الحد المسموح به، وهو اكد ان شعوره حيال ما ينتظره رائع لان تمارينه تتم بالشكل المطلوب، مشيرا الى انه تمرن تحت امطار العاصمة الصينية وهو ما كان يحتاجه تماما. واشاد غاي بالتجهيزات التي امنتها اللجنة الاولمبية الاميركية له وللعدائين الاخرين، مضيفا "ان المجمع الذي تم تحضيره يحتوي على كل شيء احتاجه انا وجميع العدائين الاميركيين ان كان من ناحية مضامير السباق او غرف التمارين البدنية
والعلاج الفيزيائي والطعام والتلفزيون والانترنت. لقد وضعوا لنا العابا الكترونية من اجل مساعدتنا على تمرير الوقت والاسترخاء والتسلية".
واشار غاي انه يريد الاستفادة من اولمبياد بكين الى اقصى درجة ممكنة، مضيفا "انها دورة الالعاب الاولمبية الاولى لي واريد ان اختبر واستفيد من هذه الخبرة قدر المستطاع دون ان انسى لماذا انا هنا. وصلت الى الصين قبل اقل من اسبوع فقط لكني تاقلمت مع فارق التوقيت والطريقة التي تحصل فيها الامور هنا".
وختم "خارج الحلبة، افضل لحظات بالنسبة الي حتى الان كان حفل الافتتاح. لم اكن واثقا اذا كنت سأذهب الى هناك لاني اردت الحصول على قسط من الراحة والقيام بكل ما هو ضروري من اجل التحضر للسباق بافضل طريقة ممكنة. لم ارد ان افوت حفل الافتتاح ايضا لان لا احد يعلم اذا سيحصل على فرصة ثانية ليكون في حفل افتتاح الاولمبياد... لقد اتخذت القرار الصائب. كانت افضل لحظات حياتي. دخولي الى الملعب: لحظة لن انساها على الاطلاق".
وفرضت المعركة المتوقعة بين بولت وباول وغاي نفسها العنوان العريض لمنافسات العاب القوى بعدما تربع الثلاثي على "صدر" التوقعات بفضل سجلهم ونتائجهم منذ بداية الموسم، وقد اعرب الاول عن ثقته بقدرته على احراز ذهبيتي سباقي 100 م و200 م في بكين 2008.
ويسعى بولت الى ان يصبح اول عداء من احد دول الجزر الكاريبي الذي يتوج بلقب اسرع عداء في العالم منذ ان نجح الترينيدادي هايسلي كروفورد في ذلك عام 1976 في مونتريال.
وفاجأ بولت الجميع عندما حطم الرقم القياسي العالمي المسجل باسم مواطنه اسافا باول في سباق 100 م عندما سجل 72ر9 ثوان في لقاء نيويورك الدولي لالعاب القوى في 31 ايو الماضي. ورد باول التحية لبولت عندما تغلب عليه في لقاء ستوكهولم الشهر الماضي في اخر مواجهة بينهما قبل الالعاب الاولمبية.
واذا كانت التوقعات تشير الى ان المنافسة ستكون بين الثلاثي بولت-باول-غاي فان هناك 7 عدائين قد يخالفون التوقعات ويفاجئون الجميع وهم الاميركيان والتر ديكس ووالاس بيرمون وديريك اتكينز من باهاماس وشوراندي مارتينا من الانتيل الهولندية والثنائي الترينيدادي ريتشارد طومسون ومارك بورنز والبرتغالي فرانسيس اوبيكويلو.