أخبار

«داتا شو» وتنويع المخارج وتقريب المواقف على طاولة رئيس «أم القرى»

طلاب الجامعة يعرضون مطالبهم على آل مذهب

فيصل الجعيد

عبدالله الروقي (مكة المكرمة) alroogy@

وضع طلاب وطالبات جامعة أم القرى حزمة من المطالب والأمنيات على طاولة مدير الجامعة الجديد الدكتور معدي آل مذهب، وتعددت الملفات والأمنيات من توفير بيئة تعليمية مميزة، وتفعيل دور المرشدين، وفتح أقسام جديدة في الكليات وتحديث القاعات والزحام عن المداخل والمخارج وصولاً إلى تقريب مواقف السيارات وتهيئة استراحات الجلوس بالمقاعد و«الكافيهات».

في البداية أعرب الطالب فيصل الغبيوي من كلية العلوم التطبيقية عن سعادته بتعيين آل مذهب، القامة الإدارية وصاحب الخبرة في العمل الوطني خصوصاً أنه كان أحد أعضاء مجلس الشورى، لذا يترقب الطلاب منه توفير بيئة تعليمية متميزة في ما يتعلق بتجهيز القاعات والمعامل بأجهزة «داتا شو» والعناية بسلامة المقاعد والنظر في أمر مواقف السيارات إذ إنها بعيدة عن كلياتهم، وبتفعيل دور المرشدين الأكاديميين إذ إنهم ينتظرون من أعضاء هيئة التدريس أن يأخذوا بأيديهم ويقفوا معهم في تسجيل المواد وإجراء الأبحاث والدراسات حتى يكتسبوا منهم الخبرة.

من أجل كوب شاي!

يتفق معه عبدالله الجازي من كلية إدارة الأعمال، ويضيف أن الطلاب يعانون من زحمة الدخول والخروج في أيام الحضور الفعلي، ويأمل أن تنظر الإدارة بعين الاعتبار تنويع المداخل والمخارج حتى لا يحدث تكدس وازدحام، وعرج الجازي على ملف المشاركة المجتمعية لطلاب الجامعة، «نتمنى أن يكون لنا دور ريادي في المجتمع وأن نساهم في خدمة مجتمعنا والتطوع ونتمنى من الجامعة أن تتيح للطلاب المشاركة فيها خدمة للوطن»

من جانبه، أعرب فيصل الجعيد عن أمله في مدير الجامعة الجديد معالجة أمر المواقع المخصصة لاستراحة الطلاب وتهيئتها بشكل أضل وأن تكون قريبة من كلياتهم، «نضطر للذهاب إلى عمادة شؤون الطلاب من أجل كوب شاي!».

ويشير أيضا إلى تكدس المحاضرات في بعض مباني الجامعة ذات القاعات الصغيرة التي تتعطل فيها أجهزة التكييف أحياناً.

وينقل عامر المفرجي رغبة عدد من الطلاب في اهتمام أكبر بمرافق الجامعة وأن يعاد النظر في كثير من الأمور المتعلقة بالبيئة التعليمية المناسبة التي تساعد الطلاب على الأداء والبحث بشكل أفضل، مشيراً في نفس الوقت إلى أن منظومة التعليم عن بعد في الجامعة تعاني في بعض الأحيان من بطء أو تعليق ما يتسبب في إخراجهم من المحاضرة.

فتح أقسام جديدة

على السياق ذاته، أعربت الطالبة سارة العتيبي من قسم الأحياء عن أملها في المدير الجديد فتح أقسام مستقلة لتخصص علم الأحياء ولاسيما شطر الطالبات مثل علم النبات وعلم الحيوان وعلم الوراثة وعلم الأحياء الدقيقة، والتعاون مع جهات علمية ومراكز بحثية لتوفير أحدث التقنيات المستخدمة للدراسة والتدريب في معامل البكالوريوس في شطر الطالبات بالزاهر مع توفير الإمدادات الكافية للاهتمام بحديقه قسم الأحياء ووفرة المياه فيها.

وعلى الصعيد الأكاديمي أيضاً قالت الطالبة لجين خيمي إنها تتمنى من مدير الجامعة أن يوجه بإتاحة الفرصة لهن أكثر للتدريب كطالبات في كلية العلوم بالمصانع والمستشفيات ومختبرات وزارتي الزراعة والصحة والتنوع في مشاريع المواد خصوصاً التطبيق العملي إذ ينبغي أن يخصص له يوم كامل لمزيد من الخبرة والقدرة على مواءمة سوق العمل، وأشارت لجين إلى معاناتهن من صعوبة التواصل مع أعضاء هيئه التدريس في شطر الطالبات بسبب تعطل الشبكة.

من جانبها، أوضحت فتون الحارثي التي تدرس في شطر الطالبات بالزاهر أنهن يعانين من قلة الجلسات الداخلية المكيفة مما يضطرهن إلى الجلوس في الممرات بانتظار محاضراتهن وتمنت أن يكون هناك اهتمام أكثر بالمرافق والكوفيهات وأماكن الجلوس. وأشارت إلى أن بعض الأقسام في الكلية أغلقت التدريب العملي بسبب أخطاء من بعض الطالبات وهذا عقاب جماعي لا نتحمل نتيجته، «نريد أن تتاح لنا الفرصة لتلقي التدريب الميداني الذي يساعدنا على صقل خبراتنا وتطوير إمكاناتنا والاستفادة بشكل أكثر من ما نتلقاه من علوم ومعارف».