أخبار

كورونا ومكافحة الإرهاب على طاولة وزراء داخلية «التعاون الخليجي»

«عكاظ» (الرياض) okaz_online@

عقد وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبر الاتصال المرئي، أمس (الثلاثاء)، اجتماعهم السابع والثلاثين، برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان رئيس الدورة الحالية.

وقدم وزراء الداخلية خالص التعازي والمواساة للشعب الكويتي والخليجي والأمتين العربية والإسلامية بوفاة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت «رحمه الله»، مشيدين بالجهود الحثيثة والإنجازات الكبيرة والدعم المتواصل الذي قدمه لتعزيز العمل الخليجي المشترك.

وقال وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف: «ينعقد اجتماعنا هذا وسط ظروف حرجة يواجه العالم فيها تحديات خطيرة لمواجهة جائحة «كوفيد 19» التي تهدد صحة الإنسان، وانعكاساتها السلبية على مقدرات الدول والحد من قدرة المجتمعات على ممارسة متطلبات حياتها اليومية، وهذا يضعنا أمام مسؤولية مشتركة لاتخاذ التدابير الفعالة في مواجهة التداعيات الصحية والاقتصادية والأمنية التي تنتج عن ذلك، وتعزيز التعاون الأمني المشترك للحد من انتشار الوباء في أوطاننا، ودرء أي مخاطر تمس أمن وسلامة شعوبنا».

ونوه بما تحقق من إنجازات على صعيد العمل الأمني في دول مجلس التعاون الخليجي، وما تم تنفيذه في سبيل بلوغ ذلك من خطط وإستراتيجيات شملت الوقاية من الجريمة، ومكافحة الإرهاب والسلامة المرورية، إضافة إلى الحماية المدنية ومكافحة المخدرات والرقابة المالية والتوعية الأمنية، مؤكداً أن هذه الإنجازات تستحق التقدير ليس على المستوى الرسمي فقط، ولكن حتى على المستوى الشعبي في دول المجلس التي تنشد الأمن والاستقرار.

وأضاف: «إن ما تحقق من نجاح لجهود قطاعاتنا الأمنية في مواجهة التحديات والمتغيرات العالمية والمحلية قد أسهم في تعزيز العلاقة التكاملية بين أجهزة الأمن والمواطنين، ورفع مستوى إدراكهم وتفهمهم لدور أجهزة الأمن في حمايتهم واستقرارهم وأهمية تعاونهم معها لإنجاح هذا الدور الذي يوجبه الدين وتفرضه واجبات الوطن ومسؤوليات المواطن».

وعقب الاجتماع، أدلى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف بتصريح أوضح فيه أن وزراء الداخلية بحثوا عددا من الموضوعات الأمنية المهمة المتعلقة بجائحة كورونا، كما أشادوا بالإجراءات التي اتخذتها الدول الأعضاء في سبيل مواجهتها والحد من انتشارها.