طالب وزير الري المصري السابق الدكتور محمد نصر الدين علام الاجتماع المرتقب الأسبوع القادم بالسودان لحلحلة أزمة سد النهضة، بأن يكون حاسماً لحل الخلافات بين الدول الثلاث، بعد اتساع الفجوة وتعنت أديس أبابا في عدم الوصول إلى اتفاق.

ودعا في تصريحات خص بها «عكاظ» إلى تقييم مسار المفاوضات بحضور المسؤولين من الدول الثلاث ومراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجنوب إفريقيا، أملا في الوصول الاتفاق حول قواعد ملء وتشغيل السد، وعدم فرض ممارسة السيادة الكاملة على النيل الأزرق من جانب إثيوبيا.

ولفت إلى أن نتائج اجتماع أمس (الثلاثاء)، والبيانات الصادرة عنه خصوصا من الخرطوم يشير إلى عقد جولة تفاوضية الأسبوع القادم لإعداد المسودة الأولى حول عنصري التشغيل والتخزين، وكان من المفترض أن يكون هناك بيان شامل من الاتحاد الأفريقي بشأن تلك الأزمة، كونه مسؤولاً عن حل القضايا الموجودة بالقارة الأفريقية، وهذا لم يحدث، فضلاً على دوره في حل نقاط الخلاف الرئيسية، أو الاتفاق حول أجندة اجتماع لحسم الخلافات.

واعتبر الوزير المصري السابق أن تصريحات ترمب كانت نقطة تحول، وحركت المياه الراكدة بشأن ملف سد النهضة، لافتا إلى أن اتفاق واشنطن بشأن سد النهضة مازال جارياً، وأن تقارب الموقفين السوداني والمصري خلال الفترة الأخيرة سيكون له أثر إيجابي في ملف الأزمة خلال المرحلة القادمة.