«كاوست» تفتح معاملها ومختبراتها للمنشآت الصغيرة والمتوسطة
مع إطلاق أول برنامج من نوعه لدعمها في الابتكار والتقنيات العالية
الخميس / 12 / ربيع الأول / 1442 هـ الخميس 29 أكتوبر 2020 23:35
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أطلقت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، أول برنامج للشراكة الجامعية في المملكة، الذي يستهدف تحديداً تقديم الدعم للمساعدة في نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة في البلاد.
ويساعد البرنامج الذي أطلق عليه «برنامج خدمات الابتكار للمنشآت الصغيرة والمتوسطة»، جميع الشركات الصغيرة والمتوسطة على الاستفادة من قدرات وإمكانات النظام البيئي للابتكار في الجامعة؛ للتغلب على كافة التحديات التي تواجهها وزيادة قاعدة عملائها والوصول إلى أسواق جديدة، وبالتالي المساهمة الفاعلة في تعزيز النمو الاقتصادي للمملكة.
وتمثل المنشآت الصغيرة والمتوسطة داخل المملكة أكثر من 99% من القطاع الخاص، ومع ذلك فهي تساهم حالياً بنحو 28.7% فقط من الناتج المحلي الإجمالي وذلك بحسب تقرير صدر أخيراً عن الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، وهذا يؤكد الدور الكبير الذي تلعبه هذه المنشآت الصغيرة والمتوسطة في تحقيق الأهداف الإستراتيجية لرؤية 2030 وتعزيز توجه المملكة نحو اقتصاد متنوع ومزدهر.
وفي التزام من كاوست نحو المساهمة الجدية والفاعلة في تحقيق رؤية 2030، قررت الجامعة دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة بصورة أساسية؛ كي تتمكن من زيادة مساهماتها في الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 35% بحلول عام 2030.
من جانبه، أوضح نائب الرئيس للابتكار والتنمية الاقتصادية في كاوست «د.كيفن كولين»، بقوله: «المنشآت الصغيرة والمتوسطة هي محرك اقتصاد الأمة ومن أهم مصادر الدخل وعوامل خلق فرص العمل، وبصفتنا جامعة ذات رسالة طموحة في صميمها دعم التنمية الاقتصادية في المملكة، فإننا عازمون على جعل تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة أحد المجالات الرئيسية التي سنركز عليها في السنوات القادمة عبر تسخير بيئة الابتكار المتقدمة لدينا لتحقيق هذه الغاية».
ويأتي البرنامج الجديد عقب الانتهاء من الاستطلاع الشامل الذي أجرته «كاوست» مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، والغرف التجارية في جدة والرياض والدمام، ووزارة الاستثمار السعودية، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، ومجلس الغرف السعودية، والذي شمل مسح 500 منشأة صغيرة ومتوسطة في جميع أنحاء البلاد، ويعتبر الاستطلاع الجامعي الأول من نوعه، الذي يجمع بيانات خاصة عن المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، يقول مدير إدارة الابتكار في منشآت عبدالمجيد العمراني: «الابتكار ينمو بشكل متسارع ومستدام من خلال منظومة، وهذا ما يعكسه التقرير المميز من رغبة أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة بتبني الابتكار في منتجاتهم لتعزيز النمو في أعمالهم من خلال رغبة بالتعاون مع جامعة ريادية مثل كاوست».
وفي السياق نفسه، أكد رئيس مجلس إدارة غرفة جدة «محمد يوسف ناغي»، حرص غرفة جدة على دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بما يتلاءم مع توجهات رؤية المملكة 2030 لدفع عجلة التنمية. وتابع قائلاً «إن غرفة جدة ساهمت مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) على تعميم استطلاع رأي يهدف إلى قياس مدى حاجة المنشآت الصغيرة والمتوسطة للبحث العلمي والابتكار، وذلك بغرض تطوير برامج الشراكة في مجال البحث والتطوير».
كما عبر مدير الصحة والبيئة في الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) المهندس أحمد الهليل عن سعادته بالمشاركة الفاعلة في العمل مع (كاوست) على تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعم مجالات تنميتها، عبر استكشاف نتائج استطلاع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لتحديد التحديات التي تواجه المنشآت الصغيرة والمتوسطة محلياً، والتي تشكّل شريحة كبرى من شركائها الحاليين، بالإضافة إلى السعي لابتكار الحلول الملائمة، خاصة أن «مدن» قد تميزت بخدمة هذا القطاع عبر منتجات مميزة متنوعة للقطاعين الصناعي واللوجستي، كما قدمت منذ تأسيسها حوافز وحلولاً خلاّقة لدعم نجاح ونمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة كالمصانع الجاهزة والحلول التمويلية بالشراكة مع الجهات المختصة، كما أن «مدن» مستمرة بسعيها الحثيث نحو خدمة القطاع الصناعي عبر العديد من المبادرات؛ ومنها مبادرة التجمّعات الغذائية التي تهدف إلى خلق بيئة صناعية ملائمة لتوطين صناعة الأغذية بالمملكة ورفع تنافسيته وجذب المصنعين الغذائيين وسلاسل الإمداد التابعة لها والتي سيكون لها أثر إيجابي على نمو قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وكشفت نتائج الاستطلاع عن خمسة استنتاجات رئيسية عن المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية:
• مثّلت المنشآت المشاركة أكثر من 25 صناعة مع سيطرة كبيرة لمجال التصنيع، يليه البناء، ثم تقنية المعلومات والاتصالات.
• أشارت ما تقرب من نصف المنشآت المشاركة إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجههم يتمثل في نقص الخبرة والمعرفة.
• عبرت 75% من المنشآت المشاركة عن رغبتها في الدخول في شراكة مع كاوست لمواجهة التحديات التقنية لديهم.
• أكبر ثلاثة مجالات للتطوير المهني طلباً كانت المعدات العلمية والمخبرية، والذكاء الاصطناعي، والتدريب على تطوير الأعمال.
• إجمالاً، تقدمت 80% من المنشآت الصغيرة والمتوسطة المشاركة بطلب خدمة ابتكار وريادة أعمال واحدة على الأقل.
وبناءً على نتائج الاستطلاع، أطلقت كاوست «برنامج خدمات الابتكار للمنشآت الصغيرة والمتوسطة» لإشراك المنشآت الصغيرة والمتوسطة في النظام البيئي للابتكار في الجامعة، حيث ستتمكن المنشآت والمشاريع والشركات الصغيرة والمتوسطة من الوصول إلى أحدث المرافق والمختبرات الأساسية في كاوست، والاستفادة من مواهب طلبة ومهندسي الجامعة وعلمائها، والحصول على الاستشارات الفنية وبرامج التدريب والخبرة البحثية والعلمية المتخصصة في مجال تسريع نقل المعرفة وتطوير المنتجات الجديدة والحصول على فرص تمويل أكبر، فضلاً عن إتاحة الوصول إلى الملكية الفكرية الخاصة بكاوست.
جدير بالذكر، أن برنامج الشراكات مع المنشآت الصغيرة والمتوسطة أكمل بالفعل أول ورش عمل له في مجال الذكاء الاصطناعي والنماذج الأولية السريعة، بهدف طموح لإشراك 1000 منشأة صغيرة ومتوسطة في السنوات الثلاث القادمة.
ويساعد البرنامج الذي أطلق عليه «برنامج خدمات الابتكار للمنشآت الصغيرة والمتوسطة»، جميع الشركات الصغيرة والمتوسطة على الاستفادة من قدرات وإمكانات النظام البيئي للابتكار في الجامعة؛ للتغلب على كافة التحديات التي تواجهها وزيادة قاعدة عملائها والوصول إلى أسواق جديدة، وبالتالي المساهمة الفاعلة في تعزيز النمو الاقتصادي للمملكة.
وتمثل المنشآت الصغيرة والمتوسطة داخل المملكة أكثر من 99% من القطاع الخاص، ومع ذلك فهي تساهم حالياً بنحو 28.7% فقط من الناتج المحلي الإجمالي وذلك بحسب تقرير صدر أخيراً عن الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، وهذا يؤكد الدور الكبير الذي تلعبه هذه المنشآت الصغيرة والمتوسطة في تحقيق الأهداف الإستراتيجية لرؤية 2030 وتعزيز توجه المملكة نحو اقتصاد متنوع ومزدهر.
وفي التزام من كاوست نحو المساهمة الجدية والفاعلة في تحقيق رؤية 2030، قررت الجامعة دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة بصورة أساسية؛ كي تتمكن من زيادة مساهماتها في الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 35% بحلول عام 2030.
من جانبه، أوضح نائب الرئيس للابتكار والتنمية الاقتصادية في كاوست «د.كيفن كولين»، بقوله: «المنشآت الصغيرة والمتوسطة هي محرك اقتصاد الأمة ومن أهم مصادر الدخل وعوامل خلق فرص العمل، وبصفتنا جامعة ذات رسالة طموحة في صميمها دعم التنمية الاقتصادية في المملكة، فإننا عازمون على جعل تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة أحد المجالات الرئيسية التي سنركز عليها في السنوات القادمة عبر تسخير بيئة الابتكار المتقدمة لدينا لتحقيق هذه الغاية».
ويأتي البرنامج الجديد عقب الانتهاء من الاستطلاع الشامل الذي أجرته «كاوست» مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، والغرف التجارية في جدة والرياض والدمام، ووزارة الاستثمار السعودية، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، ومجلس الغرف السعودية، والذي شمل مسح 500 منشأة صغيرة ومتوسطة في جميع أنحاء البلاد، ويعتبر الاستطلاع الجامعي الأول من نوعه، الذي يجمع بيانات خاصة عن المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، يقول مدير إدارة الابتكار في منشآت عبدالمجيد العمراني: «الابتكار ينمو بشكل متسارع ومستدام من خلال منظومة، وهذا ما يعكسه التقرير المميز من رغبة أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة بتبني الابتكار في منتجاتهم لتعزيز النمو في أعمالهم من خلال رغبة بالتعاون مع جامعة ريادية مثل كاوست».
وفي السياق نفسه، أكد رئيس مجلس إدارة غرفة جدة «محمد يوسف ناغي»، حرص غرفة جدة على دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بما يتلاءم مع توجهات رؤية المملكة 2030 لدفع عجلة التنمية. وتابع قائلاً «إن غرفة جدة ساهمت مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) على تعميم استطلاع رأي يهدف إلى قياس مدى حاجة المنشآت الصغيرة والمتوسطة للبحث العلمي والابتكار، وذلك بغرض تطوير برامج الشراكة في مجال البحث والتطوير».
كما عبر مدير الصحة والبيئة في الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) المهندس أحمد الهليل عن سعادته بالمشاركة الفاعلة في العمل مع (كاوست) على تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعم مجالات تنميتها، عبر استكشاف نتائج استطلاع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لتحديد التحديات التي تواجه المنشآت الصغيرة والمتوسطة محلياً، والتي تشكّل شريحة كبرى من شركائها الحاليين، بالإضافة إلى السعي لابتكار الحلول الملائمة، خاصة أن «مدن» قد تميزت بخدمة هذا القطاع عبر منتجات مميزة متنوعة للقطاعين الصناعي واللوجستي، كما قدمت منذ تأسيسها حوافز وحلولاً خلاّقة لدعم نجاح ونمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة كالمصانع الجاهزة والحلول التمويلية بالشراكة مع الجهات المختصة، كما أن «مدن» مستمرة بسعيها الحثيث نحو خدمة القطاع الصناعي عبر العديد من المبادرات؛ ومنها مبادرة التجمّعات الغذائية التي تهدف إلى خلق بيئة صناعية ملائمة لتوطين صناعة الأغذية بالمملكة ورفع تنافسيته وجذب المصنعين الغذائيين وسلاسل الإمداد التابعة لها والتي سيكون لها أثر إيجابي على نمو قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وكشفت نتائج الاستطلاع عن خمسة استنتاجات رئيسية عن المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية:
• مثّلت المنشآت المشاركة أكثر من 25 صناعة مع سيطرة كبيرة لمجال التصنيع، يليه البناء، ثم تقنية المعلومات والاتصالات.
• أشارت ما تقرب من نصف المنشآت المشاركة إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجههم يتمثل في نقص الخبرة والمعرفة.
• عبرت 75% من المنشآت المشاركة عن رغبتها في الدخول في شراكة مع كاوست لمواجهة التحديات التقنية لديهم.
• أكبر ثلاثة مجالات للتطوير المهني طلباً كانت المعدات العلمية والمخبرية، والذكاء الاصطناعي، والتدريب على تطوير الأعمال.
• إجمالاً، تقدمت 80% من المنشآت الصغيرة والمتوسطة المشاركة بطلب خدمة ابتكار وريادة أعمال واحدة على الأقل.
وبناءً على نتائج الاستطلاع، أطلقت كاوست «برنامج خدمات الابتكار للمنشآت الصغيرة والمتوسطة» لإشراك المنشآت الصغيرة والمتوسطة في النظام البيئي للابتكار في الجامعة، حيث ستتمكن المنشآت والمشاريع والشركات الصغيرة والمتوسطة من الوصول إلى أحدث المرافق والمختبرات الأساسية في كاوست، والاستفادة من مواهب طلبة ومهندسي الجامعة وعلمائها، والحصول على الاستشارات الفنية وبرامج التدريب والخبرة البحثية والعلمية المتخصصة في مجال تسريع نقل المعرفة وتطوير المنتجات الجديدة والحصول على فرص تمويل أكبر، فضلاً عن إتاحة الوصول إلى الملكية الفكرية الخاصة بكاوست.
جدير بالذكر، أن برنامج الشراكات مع المنشآت الصغيرة والمتوسطة أكمل بالفعل أول ورش عمل له في مجال الذكاء الاصطناعي والنماذج الأولية السريعة، بهدف طموح لإشراك 1000 منشأة صغيرة ومتوسطة في السنوات الثلاث القادمة.