جريمة نيس.. شبكة إرهابية أم «ذئب منفرد»؟
السبت / 15 / ربيع الأول / 1442 هـ الاحد 01 نوفمبر 2020 00:43
«عكاظ» (باريس) okaz_online@
أعلن مصدر قضائي فرنسي أمس (السبت)، توقيف شخص ثالث مشتبه بتورطه في الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة نيس السياحية (جنوب غربي فرنسا) وأسفر عن مقتل 3 أشخاص (الخميس).
وقال المصدر القضائي في تصريحات، إن المشتبه به الثالث، تبين وجوده في منزل المشتبه به الثاني الذي أوقف على ذمة التحقيق لتواصله مع منفذ الجريمة التونسي إبراهيم عويساوي، موضحاً أن الرجل يبلغ من العمر 33 عاماً، وقد أظهرت التحريات أنه كان حاضرا خلال تفتيش عناصر الشرطة مساء (الجمعة) منزل المشتبه به الثاني الذي كان على تواصل مع المنفذ عشية الهجوم. وأضاف المصدر: نحاول توضيح دوره في كل ما حصل.
تزامن ذلك مع مواصلة السلطات الفرنسية تحقيقاتها للتأكد مما إذا كانت هناك شبكة تقف وراء هجوم نيس، وليس مجرد عمل فردي قام به «ذئب منفرد».
ولا يزال التونسي الذي أقدم على طعن عدة أشخاص كانوا داخل كاتدرائية نوتردام في نيس يرقد بالمستشفى بفرنسا في حالة حرجة، بعد أن أودى بحياة 3 أشخاص.
وذكرت عائلة المنفذ أنه لم تظهر عليه سابقاً أي علامات تطرف، مؤكدة أنه اتصل بشقيقه قبل يوم من تنفيذ هجومه الدامي، بعد أن أكد له أنه وصل إلى فرنسا (الأربعاء)، وأنه سينام ليلته أمام الكنيسة.
وأفادت بأنه غادر منزله في صفاق حيث تقطن عائلته في حي شعبي فقير في سبتمبر على أحد القوارب غير الشرعية إلى إيطاليا، وعمل فترة مع ابن عمه في قطف الزيتون، ثم دخل فرنسا في 9 أكتوبر، لينفذ جريمته في 29 من الشهر نفسه.
وقال المصدر القضائي في تصريحات، إن المشتبه به الثالث، تبين وجوده في منزل المشتبه به الثاني الذي أوقف على ذمة التحقيق لتواصله مع منفذ الجريمة التونسي إبراهيم عويساوي، موضحاً أن الرجل يبلغ من العمر 33 عاماً، وقد أظهرت التحريات أنه كان حاضرا خلال تفتيش عناصر الشرطة مساء (الجمعة) منزل المشتبه به الثاني الذي كان على تواصل مع المنفذ عشية الهجوم. وأضاف المصدر: نحاول توضيح دوره في كل ما حصل.
تزامن ذلك مع مواصلة السلطات الفرنسية تحقيقاتها للتأكد مما إذا كانت هناك شبكة تقف وراء هجوم نيس، وليس مجرد عمل فردي قام به «ذئب منفرد».
ولا يزال التونسي الذي أقدم على طعن عدة أشخاص كانوا داخل كاتدرائية نوتردام في نيس يرقد بالمستشفى بفرنسا في حالة حرجة، بعد أن أودى بحياة 3 أشخاص.
وذكرت عائلة المنفذ أنه لم تظهر عليه سابقاً أي علامات تطرف، مؤكدة أنه اتصل بشقيقه قبل يوم من تنفيذ هجومه الدامي، بعد أن أكد له أنه وصل إلى فرنسا (الأربعاء)، وأنه سينام ليلته أمام الكنيسة.
وأفادت بأنه غادر منزله في صفاق حيث تقطن عائلته في حي شعبي فقير في سبتمبر على أحد القوارب غير الشرعية إلى إيطاليا، وعمل فترة مع ابن عمه في قطف الزيتون، ثم دخل فرنسا في 9 أكتوبر، لينفذ جريمته في 29 من الشهر نفسه.