قزمتم الاتحاد
الحق يقال
الأحد / 16 / ربيع الأول / 1442 هـ الاثنين 02 نوفمبر 2020 00:04
أحمد الشمراني
• طبيعي أن تخسر في كرة القدم، كما طبيعي أن تكسب أو تتعادل، فلماذا الخروج عن النص ؟
• الاتحاد في عيني كبير، ولا يمكن أن أضعه في حجم غير حجمه، حتى وإن استفزونا في عشقنا.
• العقل زينة.. هكذا قلت وأنا أرى كبار سن صغار عقول يتهاوون أمام الكلمة وأدبياتها من خلال شاشات لا ترحم وتغريدات فيها من (الجهل) ما دعاني لأقول الاتحاد كبير فلماذا تقزمونه.
• من حقك أن تحتفل ومن حقك أن تفرح، لكن ليس لهذه الدرجة التي تنسى فيها نفسك، وتنسى مهنتك وتبدو في صورة تسيء للإعلام قبل أن تسيء لك.
• الأهلي الذي تظنون أنكم نلتم منه أو من تاريخه، حتى وهو يخسر لا يمكن أن ينكسر، فهو من يملك خيوط اللعبة ولا يضيره إن رماه طفل بحجر.
• الاتحاد فاز ويستحق أن أبارك له وأن أحيده عن طرح لا يمثله، لكي لا أشوهه بعد أن شوهوا انتصاره بكلام لا يليق بسيادة العميد.
• تمنيت فوز الأهلي وغضبت لخسارته، لكنني لم أحمل تعبي أمام شاشة لا ترحم وأقدمه انتقاصاً من الاتحاد أو لغة ركيكة في تويتر، بل قلت عن الاتحاد ما يجب أن يُقال في ليلة عنونتها «عكاظ» بـ(شجن اتحادي على مقام حجازي).
• ينبغي أن نرتقي بعباراتنا، وإن أردنا أن نكون جزءا من الفرح أو الحزن أن نختار ما يجمل الصورة لا يشوهها، ففي الأول والأخير هذه رياضة فيها الفوز والخسارة والتعادل الأساس.
• من السهولة بمكان إن جاز التعبير أن آخذكم بعد المباراة في جولة أرقام وإحصاءات، فيها الأهلي في مثل هذه المواجهات الرقم الصعب، لكن ما ذنب الاتحاد الكيان الكبير أن أشوه انتصاره انتقاماً من إعلام (أمن العقوبة) وأساء التعبير.
• من المضحكات أنني غردت بعد المباراة مباركاً للاتحاد ألف مبرووووك للاتحاد.....
إدارة ولاعبين وجمهورا وإعلاميين....
تستاهلون فوزا مهما بعد غياب طووووويل عن الانتصار في الديربي العريق.
• ووجدت ترحيبا من جماهير الاتحاد، لكن صدمت من رد زميل ضيع عقله حينما قال «غصباً عنك». كفاني حقيقة الجمهور مؤونة الرد حينما توافدوا عليه جماعة وأفرادا، فقال رداً عليهم «أداعب أبومحمد». واكتفيت أمام دعابته بصمت الحكيم.
• أخيراً: النقاش مع شخص واع متعة وراحة عظيمة، حتى وإن خالفك الرأي يفتح لك آفاقًا جديدة.
• ومضة:
شكراً على التقصير واللامُبالاة
والصدّ «والكلمة الأخيرة» وجرحِك.
Ahmed_alshmrani@
• الاتحاد في عيني كبير، ولا يمكن أن أضعه في حجم غير حجمه، حتى وإن استفزونا في عشقنا.
• العقل زينة.. هكذا قلت وأنا أرى كبار سن صغار عقول يتهاوون أمام الكلمة وأدبياتها من خلال شاشات لا ترحم وتغريدات فيها من (الجهل) ما دعاني لأقول الاتحاد كبير فلماذا تقزمونه.
• من حقك أن تحتفل ومن حقك أن تفرح، لكن ليس لهذه الدرجة التي تنسى فيها نفسك، وتنسى مهنتك وتبدو في صورة تسيء للإعلام قبل أن تسيء لك.
• الأهلي الذي تظنون أنكم نلتم منه أو من تاريخه، حتى وهو يخسر لا يمكن أن ينكسر، فهو من يملك خيوط اللعبة ولا يضيره إن رماه طفل بحجر.
• الاتحاد فاز ويستحق أن أبارك له وأن أحيده عن طرح لا يمثله، لكي لا أشوهه بعد أن شوهوا انتصاره بكلام لا يليق بسيادة العميد.
• تمنيت فوز الأهلي وغضبت لخسارته، لكنني لم أحمل تعبي أمام شاشة لا ترحم وأقدمه انتقاصاً من الاتحاد أو لغة ركيكة في تويتر، بل قلت عن الاتحاد ما يجب أن يُقال في ليلة عنونتها «عكاظ» بـ(شجن اتحادي على مقام حجازي).
• ينبغي أن نرتقي بعباراتنا، وإن أردنا أن نكون جزءا من الفرح أو الحزن أن نختار ما يجمل الصورة لا يشوهها، ففي الأول والأخير هذه رياضة فيها الفوز والخسارة والتعادل الأساس.
• من السهولة بمكان إن جاز التعبير أن آخذكم بعد المباراة في جولة أرقام وإحصاءات، فيها الأهلي في مثل هذه المواجهات الرقم الصعب، لكن ما ذنب الاتحاد الكيان الكبير أن أشوه انتصاره انتقاماً من إعلام (أمن العقوبة) وأساء التعبير.
• من المضحكات أنني غردت بعد المباراة مباركاً للاتحاد ألف مبرووووك للاتحاد.....
إدارة ولاعبين وجمهورا وإعلاميين....
تستاهلون فوزا مهما بعد غياب طووووويل عن الانتصار في الديربي العريق.
• ووجدت ترحيبا من جماهير الاتحاد، لكن صدمت من رد زميل ضيع عقله حينما قال «غصباً عنك». كفاني حقيقة الجمهور مؤونة الرد حينما توافدوا عليه جماعة وأفرادا، فقال رداً عليهم «أداعب أبومحمد». واكتفيت أمام دعابته بصمت الحكيم.
• أخيراً: النقاش مع شخص واع متعة وراحة عظيمة، حتى وإن خالفك الرأي يفتح لك آفاقًا جديدة.
• ومضة:
شكراً على التقصير واللامُبالاة
والصدّ «والكلمة الأخيرة» وجرحِك.
Ahmed_alshmrani@