قدرت دراسة حديثة إجمالي الإنفاق للانتخابات الأمريكية 2020، بما فيها انتخابات الكونغرس، بنحو 14 مليار دولار، وهو مبلغ يزيد عما أنفق خلال الدورتين الانتخابيتين الأخيرتين مجتمعتين.

وحسب تقدير من مركز السياسة المتجاوبة، تبلغ كلفة الإنفاق على الانتخابات الرئاسية المقررة غدا (الثلاثاء) أكثر من 6.6 مليار دولار، بينما ستبلغ التبرعات المقدمة للسباق على مقاعد الكونغرس 7.2 مليار دولار.

وأظهرت البيانات أن الديموقراطيين أنفقوا «حصة الأسد» بنحو 6.9 مليار دولار، مقارنة بـ3.8 مليار دولار أنفقها المرشحون والجماعات الجمهورية.

وقالت المديرة التنفيذية للمركز شيلا كرومهولز: «ضخ المانحون مبالغ قياسية من الأموال لانتخابات التجديد النصفي لعام 2018، ويبدو أن عام 2020 يمثل استمرارا لذلك الاتجاه لكنه تضخم».

ويستعد المرشح الديمقراطي جو بايدن ليصبح أول مرشح في التاريخ يجمع مليار دولار من المانحين، بعد أن حققت حملته رقما قياسيا بلغ 938 مليون دولار حتى 14 أكتوبر. فيما جمع الرئيس دونالد ترمب 596 مليون دولار.

وأضافت كرومهولز «قبل عشر سنوات كان من الصعب تخيل مرشح رئاسي يجمع مليار دولار. هذه الدورة من المحتمل أن نشهد اثنين».

ومع تنافس ترمب وبايدن على البيت الأبيض فإن جميع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435، و35 من أصل 100 مقعد في مجلس الشيوخ، مطروحة للانتخابات هذا العام.