باريس: 6 موقوفين.. و14 ألف شرطي لتعزيز الأمن
الاثنين / 16 / ربيع الأول / 1442 هـ الاثنين 02 نوفمبر 2020 03:30
«عكاظ» (باريس)okaz_online@
ارتفع عدد الموقوفين على ذمة التحقيق في قضية الهجوم على الكنيسة في نيس (جنوبي فرنسا) الذي خلف 3 ضحايا، إلى 6 أشخاص، وأعلن وزير الداخلية الفرنسي عن نشر 14 ألف جندي وشرطي بدءاً من اليوم (الإثنين) لتعزيز الأمن. فيما قال مصدر فرنسي إن السلطات اعتقلت رجلين (يبلغان من العمر 25 و63 عاماً) في وقت متأخر (السبت) في منزل شخص أوقف قبل ساعات قليلة، والأخير تونسي يبلغ من العمر 29 عاماً، يشتبه في أنه تواصل مع منفّذ الهجوم التونسي إبراهيم عويساوي.
وكانت السطات الفرنسية أعلنت توقيف مشتبه به رابع في نيس، وهو تونسي كان قد وصل إلى فرنسا برفقة المهاجم.
وكشفت معلومات جديدة عن تحركات عويساوي في جنوبي إيطاليا، التي وصلها قادماً من تونس في سبتمبر الماضي، قبل توجهه في أكتوبر إلى فرنسا. وقد تثبت أن عويساوي حرص على إجراء اتصالات مخططة له سلفاً، قبل تحركه إلى نيس، بحسب ما توصلت له السلطات الإيطالية. ولا تزال التحقيقات جارية من قبل الشرطة الإيطالية حول تحركات المهاجم على أراضيها. ونقلت «وكالة تونس إفريقيا للأنباء» عن مصدر أمني، تأكيده اعتقال وليد السعيدي الذي ظهر في شريط يتبنى هجوم نيس الإرهابي، إضافةً إلى شخصين آخرين معروفين لدى أجهزة الأمن. وقال مصدر آخر قريب من الملف: «ما زال من المبكر معرفة ما إذا كان قد استفاد من تواطؤ وما هي دوافعه للمجيء إلى فرنسا ومتى نشأت هذه الفكرة لديه». وأكد «استمرار تحليل» الهاتفين الموجودين في أمتعته الشخصية، مشيراً إلى أن «التحقيق من الجانب التونسي» سيكون «حاسماً».
وكانت السطات الفرنسية أعلنت توقيف مشتبه به رابع في نيس، وهو تونسي كان قد وصل إلى فرنسا برفقة المهاجم.
وكشفت معلومات جديدة عن تحركات عويساوي في جنوبي إيطاليا، التي وصلها قادماً من تونس في سبتمبر الماضي، قبل توجهه في أكتوبر إلى فرنسا. وقد تثبت أن عويساوي حرص على إجراء اتصالات مخططة له سلفاً، قبل تحركه إلى نيس، بحسب ما توصلت له السلطات الإيطالية. ولا تزال التحقيقات جارية من قبل الشرطة الإيطالية حول تحركات المهاجم على أراضيها. ونقلت «وكالة تونس إفريقيا للأنباء» عن مصدر أمني، تأكيده اعتقال وليد السعيدي الذي ظهر في شريط يتبنى هجوم نيس الإرهابي، إضافةً إلى شخصين آخرين معروفين لدى أجهزة الأمن. وقال مصدر آخر قريب من الملف: «ما زال من المبكر معرفة ما إذا كان قد استفاد من تواطؤ وما هي دوافعه للمجيء إلى فرنسا ومتى نشأت هذه الفكرة لديه». وأكد «استمرار تحليل» الهاتفين الموجودين في أمتعته الشخصية، مشيراً إلى أن «التحقيق من الجانب التونسي» سيكون «حاسماً».