وزير التعليم: مصلحة الطلاب اقتضت توزيع درجات المواد استثنائياً
«مدرستي» خيار إستراتيجي.. كوادرنا أنجزتها في وقت قياسي
الاثنين / 16 / ربيع الأول / 1442 هـ الاثنين 02 نوفمبر 2020 01:11
عبدالله غرمان (جدة) al3mri90@
جدد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ التأكيد على أن إعادة توزيع درجات أعمال السنة والاختبارات النهائية لكل مادة دراسية بصورة استثنائية في الفصل الدراسي الأول جاءت مراعاة لمصلحة الطلاب والطالبات، وأن هناك عمليات تقويم أسبوعية في منصة مدرستي. وأشار إلى أن الأسبوعين المخصّصين للاختبارات النهائية سيكونان لمعالجة الفاقد التعليمي.
وأكد الوزير خلال لقائه بمنسوبي الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدّة استمرار ومواصلة اهتمام وزارة التعليم بتدريب شاغلي الوظائف التعليمية، إذ قدم المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي في عام 2020 نحو 10 آلاف برنامج تدريبي عن بُعد، لأكثر من مليون و200 ألف متدرب ومتدربة، بينهم 435 ألف متدرب ومتدربة دُربوا على منصة «مدرستي»، عبر 2500 برنامج تدريبي.
وأضاف آل الشيخ أن هذا العام يمثّل مرحلة تاريخية غير مسبوقة في مسيرة التعليم؛ بسبب الجائحة، ورغم كافة التحديات إلاّ أنّ المملكة استطاعت أن تقدم نموذجاً سعودياً فريداً في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد بشهادة المنظمّات والهيئات التعليمية الدولية، مضيفاً أنّ منصة «مدرستي» مشروع للوطن، والجميع فيها شركاء، وهي خيار إستراتيجي للمستقبل، ونفخر جميعاً بالكفاءات الوطنية التي أنجزتها في وقت قياسي، مؤكدا مواصلة العمل على تطويرها، وتحسين أدواتها، وتوثيقها كقصة نجاح للوطن. وقد تم تقديم الخدمة التعليمية من خلال بث 24 قناة من قنوات عين التعليمية الفضائية على فترات متكررة خلال اليوم؛ لتغطية جميع الظروف والمراحل الدراسية، وتخصيص قناة خاصة لكل صف دراسي، و3 قنوات لطلاب التربية الخاصة، مشيراً إلى أنّ الوزارة قدّمت الخدمة التعليمية عن بُعد من خلال قناة «دروس عين على اليوتيوب»، التي مكّنت الطلاب من العودة للدروس التي فاتتهم ومتابعتها في القنوات الفضائية، من خلال أرشيف مرئي يجمع الدروس المسجلة في القنوات الفضائية كافة، موضحاً أنّ مشاهداتها تجاوزت 116 مليون مشاهدة حتى الآن.
وأوضح وزير التعليم أنّ منظومة التقويم في منصة مدرستي تمتد من قائد المدرسة حتى الجهاز الوزاري في المتابعة والتحقق من نواتج التعلّم عبر لوحات إحصائية ومؤشرات، وإعداد اختبارات معيارية على مستوى إدارات التعليم لقياس وتسديد الفاقد التعليمي، والتواصل الدائم والتغذية الراجعة الدورية بين الأسرة والمدرسة والمشرفين والمعلمين لوضع خطط التطوير والتحسين. وأشار إلى أن المدرسة هي خط الدعم الأول للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، وخصّصت الوزارة يوماً في كل أسبوع لحضور المعلمين وتسليم واستلام التكاليف والواجبات من الطلاب أو أولياء أمورهم، ومعالجة مشكلة تعذّر دخول الطلاب لمنصة مدرستي.
وكشف أنّ وزارة التعليم ستعتمد قريباً الهيكل والدليل التنظيمي لإدارات التعليم، بما يضمن المزيد من الحوكمة، والكفاءة التشغيلية، والفاعلية المستدامة لمخرجات التعلّم، كما تتجه لبناء منصة خاصة بالاختبارات التحصيلية والقدرات والميول، والاختبارات الدولية، وستتم تغذيتها ببنك من الأسئلة المناسبة لكافة المجالات، والمراحل الدراسية، منوهاً بأنّ مشروع تطوير مسارات المرحلة الثانوية مشروع رائد، وباتت صورته شبه مكتملة، وسيكون له أثر ملموس في ردم الفجوة بين التعليم واحتياجات سوق العمل.
وأضاف أنّ الوزارة أعلنت عن مسابقة مدرستي لإثراء المحتوى الرقمي بالقصص والتجارب في التعليم عن بُعد، سواء من الطلاب والطالبات أو أولياء أمورهم أو من المعلمين والمعلمات أو المشرفين التربويين والمشرفات، من خلال مجالات التعليم، والإعلام، والتدريب، وهي فرصة لتعزيز المشاركة المجتمعية.
ونوّه آل الشيخ بدعم ومتابعة التعليم في منطقة مكة المكرمة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ورعايته واهتمامه المباشر بالمشاريع والبرامج والفعاليات التعليمية، مبيناً أنّ مشاريع المدارس بمحافظة جدة بلغت 45 مشروعاً تحت التنفيذ، و25 مشروعاً مسندة لشركة تطوير للمباني وتحت التنفيذ، كما استلمت إدارة التعليم بمحافظة جدّة مشروعين منفذين.
وأكد الوزير خلال لقائه بمنسوبي الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدّة استمرار ومواصلة اهتمام وزارة التعليم بتدريب شاغلي الوظائف التعليمية، إذ قدم المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي في عام 2020 نحو 10 آلاف برنامج تدريبي عن بُعد، لأكثر من مليون و200 ألف متدرب ومتدربة، بينهم 435 ألف متدرب ومتدربة دُربوا على منصة «مدرستي»، عبر 2500 برنامج تدريبي.
وأضاف آل الشيخ أن هذا العام يمثّل مرحلة تاريخية غير مسبوقة في مسيرة التعليم؛ بسبب الجائحة، ورغم كافة التحديات إلاّ أنّ المملكة استطاعت أن تقدم نموذجاً سعودياً فريداً في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد بشهادة المنظمّات والهيئات التعليمية الدولية، مضيفاً أنّ منصة «مدرستي» مشروع للوطن، والجميع فيها شركاء، وهي خيار إستراتيجي للمستقبل، ونفخر جميعاً بالكفاءات الوطنية التي أنجزتها في وقت قياسي، مؤكدا مواصلة العمل على تطويرها، وتحسين أدواتها، وتوثيقها كقصة نجاح للوطن. وقد تم تقديم الخدمة التعليمية من خلال بث 24 قناة من قنوات عين التعليمية الفضائية على فترات متكررة خلال اليوم؛ لتغطية جميع الظروف والمراحل الدراسية، وتخصيص قناة خاصة لكل صف دراسي، و3 قنوات لطلاب التربية الخاصة، مشيراً إلى أنّ الوزارة قدّمت الخدمة التعليمية عن بُعد من خلال قناة «دروس عين على اليوتيوب»، التي مكّنت الطلاب من العودة للدروس التي فاتتهم ومتابعتها في القنوات الفضائية، من خلال أرشيف مرئي يجمع الدروس المسجلة في القنوات الفضائية كافة، موضحاً أنّ مشاهداتها تجاوزت 116 مليون مشاهدة حتى الآن.
وأوضح وزير التعليم أنّ منظومة التقويم في منصة مدرستي تمتد من قائد المدرسة حتى الجهاز الوزاري في المتابعة والتحقق من نواتج التعلّم عبر لوحات إحصائية ومؤشرات، وإعداد اختبارات معيارية على مستوى إدارات التعليم لقياس وتسديد الفاقد التعليمي، والتواصل الدائم والتغذية الراجعة الدورية بين الأسرة والمدرسة والمشرفين والمعلمين لوضع خطط التطوير والتحسين. وأشار إلى أن المدرسة هي خط الدعم الأول للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، وخصّصت الوزارة يوماً في كل أسبوع لحضور المعلمين وتسليم واستلام التكاليف والواجبات من الطلاب أو أولياء أمورهم، ومعالجة مشكلة تعذّر دخول الطلاب لمنصة مدرستي.
وكشف أنّ وزارة التعليم ستعتمد قريباً الهيكل والدليل التنظيمي لإدارات التعليم، بما يضمن المزيد من الحوكمة، والكفاءة التشغيلية، والفاعلية المستدامة لمخرجات التعلّم، كما تتجه لبناء منصة خاصة بالاختبارات التحصيلية والقدرات والميول، والاختبارات الدولية، وستتم تغذيتها ببنك من الأسئلة المناسبة لكافة المجالات، والمراحل الدراسية، منوهاً بأنّ مشروع تطوير مسارات المرحلة الثانوية مشروع رائد، وباتت صورته شبه مكتملة، وسيكون له أثر ملموس في ردم الفجوة بين التعليم واحتياجات سوق العمل.
وأضاف أنّ الوزارة أعلنت عن مسابقة مدرستي لإثراء المحتوى الرقمي بالقصص والتجارب في التعليم عن بُعد، سواء من الطلاب والطالبات أو أولياء أمورهم أو من المعلمين والمعلمات أو المشرفين التربويين والمشرفات، من خلال مجالات التعليم، والإعلام، والتدريب، وهي فرصة لتعزيز المشاركة المجتمعية.
ونوّه آل الشيخ بدعم ومتابعة التعليم في منطقة مكة المكرمة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ورعايته واهتمامه المباشر بالمشاريع والبرامج والفعاليات التعليمية، مبيناً أنّ مشاريع المدارس بمحافظة جدة بلغت 45 مشروعاً تحت التنفيذ، و25 مشروعاً مسندة لشركة تطوير للمباني وتحت التنفيذ، كما استلمت إدارة التعليم بمحافظة جدّة مشروعين منفذين.