«الداخلية»: العودة للحياة الطبيعية لا تعني زوال المخاطر
«الصحة»: سنوصي بمنع التجول إذا دعت الحاجة
الاثنين / 16 / ربيع الأول / 1442 هـ الاثنين 02 نوفمبر 2020 01:11
«أمل السعيد» (الرياض) amal222424@
حذر المتحدث الأمني لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب من تزايد التجمعات العائلية وغير العائلية وتهاون البعض في تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من فايروس كورونا. وقال في مؤتمر صحفي مشترك أمس (الأحد) مع وزارة الصحة إن الجهات الأمنية رصدت ارتفاع مستوى الثقة الاجتماعية بالوضع الصحي الوقائي من جائحة كورونا في المملكة، مما ترتب عليه انخفاض ملحوظ في الالتزام بالبروتوكولات المعتمدة والمعلنة للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للوقاية من فايروس «كوفيد-19» مثل عدم لبس الكمامة وتزايد التجمعات بأعداد تتجاوز المسموح به.
وأكد المتحدث الأمني استمرار متابعة رجال الأمن للالتزام بالإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية، وضبط المخالفات، وتطبيق العقوبات المقررة بحقها، في المواقع العامة كافة، والأحياء السكنية، والاستراحات، ويشمل ذلك؛ الأفراد، والمنشآت بمختلف أنواعها، وذلك تنفيذاً للتعليمات المعتمدة.
وأهاب المقدم الشلهوب بجميع الأفراد والكيانات، التقيد التام بالتعليمات، والبروتوكولات المعتمدة لمنع تفشي فايروس كورونا المستجد، والالتزام الثابت بلبس الكمامات، والتباعد الاجتماعي.
ونبه إلى أن العودة للأوضاع الطبيعية؛ لا تعني زوال المخاطر، وأن على الجميع مسؤولية وطنية لحماية نفسه، وأسرته، من فايروس كورونا المستجد، وتأدية دوره في منع انتشاره من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية في جميع الأوقات، والمبادرة بالإبلاغ عن أي مخالفة للإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية بالاتصال على الرقم 999 في مناطق المملكة و911 في منطقتي مكة المكرمة والرياض.
وكان مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، أثنى في المؤتمر الصحفي أمس بالتزام المجتمع بالإجراءات الاحترازية الذي أسهم في منع ارتفاع إصابات فايروس كورونا، وتحقيق تراجع في مستوى الحالات الحرجة والوفيات، مشيراً إلى أن تسجيل الحالات حول العالم لا يزال في ازدياد بسبب عدم التقيد، مما تسبب في الموجة العالمية الثانية.
وأعلن العبدالعالي تسجيل 374 حالة جديدة لفايروس كورونا الجديد ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة (347656) حالة، بينها (8000) حالة نشطة تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، ومنها (771) حالة حرجة.
وأشار إلى أن عدد المتعافين وصل إلى (334236) حالة بإضافة (394) حالة تعافٍ جديدة، فيما بلغ عدد الوفيات (5420)، بإضافة (18) حالة وفاة فيما بلغ إجمالي الفحوصات (8097534) فحصاً مخبرياً دقيقاً بإضافة (44840) فحصاً خلال الساعات الـ24 الماضية.
ورداً على سؤال عن الحالات أو الممارسات التي تستدعي رفع الوزارة توصية لفرض منع تجول كامل أو جزئي، خصوصاً بعد نفي الوزارة رفعها أي توصيات حول ذلك، أجاب العبدالعالي بقوله: النفي يكون لهذه المستويات في هذه المرحلة وما نرصده حالياً من تدخلات بهذا المستوى من الإجراءات، ولا يعني النفي أن مثل هذه الإجراءات لن يتم استخدامها إذا دعت الحاجة، ونسأل الله أن لا تدعو الحاجة إلى ذلك.