أخبار

اليمنيون يأملون ردع الملالي

المسنة ورث روزنر من ولاية نيويورك عمرها 104 تدلي بصوتها أمس (متداولة)

أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@

يعلق اليمنيون آمالاً عريضة على نتائج الانتخابات الأمريكية ويتطلعون إلى تحرك سريع لردع التدخلات الإيرانية ووضع حلول عملية لإنهاء الانقلاب والقضاء على مليشيا الحوثي الإرهابية ودعم الشرعية في فرض الاستقرار والتنمية وبناء الدولة.

ويرى اليمنيون أن ترمب كان أفضل من سلفه أوباما الذي كان داعماً للإرهاب الإيراني الذي قتل وجرح أكثر من 40 ألف مدني طوال السنوات الماضية، إلا أنهم يتطلعون أن تكون ولايته الثانية حاسمة في دفن المشاريع الإرهابية على الأراضي اليمنية.

وأعرب الصحفي والناشط مصطفى الشرعبي عن خشيته من فوز الحزب الديمقراطي، مبدياً أمله في أن تؤسس الانتخابات لرأي عام داعم للقضية اليمنية بما يؤدي إلى لجم الملالي، غير أن القيادي في حزب المؤتمر عادل الشجاع يرى أن الانتخابات الأمريكية موجهة بدرجة أساسية للداخل ومن ثم تنطلق إلى مصالح أمريكا وهذه المصالح ترتبط بالعديد من الملفات. وقال الشجاع لـ«عكاظ» الملف اليمني من الملفات السهلة بالنسبة لمتخذ القرار الأمريكي أيا كان الفائز في الانتخابات لأنه لا توجد نخب سياسية يمنية صاحبة قرار وطني في ظل التدخلات الإيرانية، مضيفاً: «في الانتخابات يضع كل مرشح الكثير من الأهداف في برنامجه الانتخابي عدا القضية اليمنية لأنها لا تشكل أي تهديد للمصالح الأمريكية».

في حين يرى الصحفي أكرم الفهد، أن الشعب اليمني يعيش الانتكاسات والبؤس بكل أنواعه. وأضاف أنه في ظل غياب سلطة الدولة وبقاء المليشيا تسيطر على صنعاء وعدد من المحافظات، فإن الشارع اليمني ليس مهتما بشكل كبير بهذه الانتخابات، مطالباً بضرورة أن يستوعب الأمريكيون خطر إيران على المنطقة والحلفاء، وأن يعملوا بشكل جدي للقضاء على هذا المشروع الإرهابي الدموي في المرحلة القادمة.