لبنان: ولادة الحكومة بتوقيت أمريكا
الثلاثاء / 17 / ربيع الأول / 1442 هـ الثلاثاء 03 نوفمبر 2020 01:17
زياد عيتاني (بيروت) ziadgazi@
لا حكومة في لبنان قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية ومعرفة اسم سيّد البيت الأبيض الجديد. إيران ومن خلال حزب الله القابض على مفاتيح تشكيل الحكومة لا تريد تبديد ورقة هذه التشكيلة قبل معرفة من سيكون بمواجهتها أمريكياً بايدن أو ترمب. فلكل من هذين الاسمين حسابات مختلفة عند طهران وحزبها. فبقاء ترمب في البيت الأبيض يعني أنّ الحصار المفروض على إيران والحزب مستمر لا بل مرشح للتصاعد كما أكد أكثر من مسؤول في الحزب الجمهوري فيما نجاح بايدن يعني أنّ العودة إلى جنة الاتفاق النووي باتت ممكنة بما تحمله من عطايا مالية وسياسية.
حسابات إيران وحزب الله في لبنان لا تتطابق مع الوقائع الأمريكية، إذ أكد أكثر من مسؤول أمريكي أنّ ترمب وبايدن يختلفان على كل شيء ويتفقان على أمر واحد ألا وهو لبنان. فلا شيء من الجانب الأمريكي سيتغير بالنسبة للسياسة المتبعة في لبنان، إذ لا مساعدات أمريكية بوجود حزب الله في الحكومة ولا مساعدات دون خطة إصلاحية توقف الفساد والمفسدين.
حزب الله وحلفاؤه سيحتفلون ويهللون إن نجح بايدن كاحتفال الجيران بولادة ابنة جارتهم لكنهم سيصعدون كما هو متوقع في حال فوز ترمب، والتصعيد سيكون عبر الحكومة التي كما يبدو مصيرها ومصير رئيسها سعد الحريري متعلقين بنتيجة الانتخابات الرئاسية.
المشاورات الحكومية في لبنان لكن الولادة لا يمكن إلا أن تكون وفقاً للتوقيت الأمريكي، فالإيراني وحلفاؤه لا يخاطبون في كل خطواتهم ومواقفهم غير الأمريكي، إنهم يهوون الرقص مع ما يصفونه بـ«الشيطان الأكبر».
حسابات إيران وحزب الله في لبنان لا تتطابق مع الوقائع الأمريكية، إذ أكد أكثر من مسؤول أمريكي أنّ ترمب وبايدن يختلفان على كل شيء ويتفقان على أمر واحد ألا وهو لبنان. فلا شيء من الجانب الأمريكي سيتغير بالنسبة للسياسة المتبعة في لبنان، إذ لا مساعدات أمريكية بوجود حزب الله في الحكومة ولا مساعدات دون خطة إصلاحية توقف الفساد والمفسدين.
حزب الله وحلفاؤه سيحتفلون ويهللون إن نجح بايدن كاحتفال الجيران بولادة ابنة جارتهم لكنهم سيصعدون كما هو متوقع في حال فوز ترمب، والتصعيد سيكون عبر الحكومة التي كما يبدو مصيرها ومصير رئيسها سعد الحريري متعلقين بنتيجة الانتخابات الرئاسية.
المشاورات الحكومية في لبنان لكن الولادة لا يمكن إلا أن تكون وفقاً للتوقيت الأمريكي، فالإيراني وحلفاؤه لا يخاطبون في كل خطواتهم ومواقفهم غير الأمريكي، إنهم يهوون الرقص مع ما يصفونه بـ«الشيطان الأكبر».