كوفيد.. أقوى من البشر ؟
تقدم سعودي مبشّر.. المملكة تتراجع للمرتبة الـ 26 عالمياً.. وبؤس أوروبا يتفاقم
الثلاثاء / 17 / ربيع الأول / 1442 هـ الثلاثاء 03 نوفمبر 2020 01:18
ياسين أحمد (لندن)، «عكاظ» (واشنطن، بروكسل، نيو دلهي) OKAZ_online@
يوم ليس كبقية الأيام.. الثلاثاء الثالث من نوفمبر. العالم كله بانتظار من سيختاره الأمريكيون سيداً للبيت الأبيض على مدى السنوات الأربع القادمة. ومع أن الرئيس القادم ستكون قراراته مؤثرة في معظم دول العالم، إلا أن الأمريكيين مهمومون أكثر بجائحة فايروس كورونا التي قتلت 236.473 شخصاً منهم منذ مارس الماضي. كما أن العالم مهموم بانتظار دور قيادي أمريكي في تنسيق الحرب العالمية على الفايروس الذي تسلل من مدينة ووهان الصينية في نهاية عام 2019. وظل ينهش البشر بلا توقف منذ ذلك الوقت. ففيما ارتفع عدد المصابين به حول العالم أمس إلى 46.83 مليون نسمة؛ تجاوز عدد الوفيات 1.2 مليون وفاة. وسجلت الولايات المتحدة السبت 78.157 إصابة جديدة، ليصل العدد التراكمي للإصابات هناك إلى 9.47 مليون نسمة.
وفيما حافظت الدول الكبرى المنكوبة على مراتبها المتقدمة في سجل البلدان الأشد تضرراً من الجائحة؛ جاءت الأرقام بنتائج طيبة وسارة للمملكة العربية السعودية. فبعد أقل من 24 ساعة من تراجعها إلى المرتبة الـ24 عالمياً، بحسب ما نشرته «عكاظ» (الأحد)؛ تراجع ترتيب المملكة أمس (الإثنين) إلى المرتبة الـ26، بعدما تقدمتها هولندا (الـ25، بـ359.861 إصابة)، وتركيا (الـ24، بـ377.473 إصابة)، وبولندا (الـ23، بـ379.902 إصابة). وتزحف الآن خلف السعودية تشيكيا، في المرتبة الـ27، بـ341.644 إصابة، وتليها باكستان (الـ28، بـ33.5093 إصابة)، ثم إسرائيل في المرتبة الـ29 بـ315.131. وأشار خبراء الأوبئة والأمراض المُعدية أمس إلى أنه كلما تراجعت مرتبة السعودية فإنها إنما تتقدم في جهودها لكبح الوباء المتفشي. وأضافوا أن تقدم السعودية في مكافحة الوباء دليل على حسن إدارة الأزمة الصحية، والتنسيق المحكم بين الجهات الحكومية المعنية بالرد السعودي على تطورات الجائحة.
ولم يتغير شيء في وضع الهند، التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً. فعلى رغم تواصل انخفاض عدد الإصابات الجديدة، أبلغت السلطات هناك عن تسجيل 45.230 حالة جديدة خلال الساعات الـ24 المنتهية فجر الإثنين. وارتفع بذلك عدد الحالات في البلاد إلى 8.23 مليون. كما حافظت البرازيل على مرتبتيها الثالثة عالمياً من حيث عددُ الإصابات، والثانية عالمياً لجهة عدد الوفيات. ووصل عدد مصابيها أمس إلى 5.55 مليون، وعدد وفياتها إلى 160.104 وفيات.
وبدا أمس أن روسيا تستفحل فيها الأزمة الوبائية. لكن السلطات الروسية التزمت الصمت حيال تلك التطورات. وحافظت روسيا على المرتبة الرابعة منذ أشهر عدة. غير أن عدد الإصابات في أقاليمها آخذ في الزيادة المتسارعة. فقد وصل أمس إلى 1.63 مليون.
وتزايد بؤس القارة الأوروبية أمس. فقد اتسع نطاق «التبضع المذعور» أو «هوس التسوق» في أرجاء بريطانيا، بعدما أعلن رئيس وزرائها بوريس جونسون السبت الإغلاق الشامل للبلاد اعتباراً من الخميس. وبدأت صحف لندن تزخر بصور أرفف المتاجر الخاوية من السلع الأساسية، ومناظر الطوابير الطويلة جداً لدخول محلات الهايبرماركت. وسيكون الإغلاق صداعاً للحكومة غداً الأربعاء، إذ سيعرض جونسون مبررات قراره على مجلس العموم (البرلمان) ليقرها، وسط تململ شديد من عدد كبير من نواب حزبه الرافضين للإغلاق. وأعلنت السلطات الصحية أمس تسجيل 23.254 إصابة جديدة الأحد، و162 وفاة. ليرتفع بذلك عدد الحالات إلى 1.03 مليون، والوفيات إلى 46.717 وفاة. ولم تكن الحال في فرنسا المجاورة أقل سوءا. فقد أعلنت فرنسا تسجيل 46.290 إصابة جديدة، و231 وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية وحافظت فرنسا على المرتبة الخامسة عالمياً بـ1.41 مليون إصابة، و37.019 وفاة. تليها إسبانيا، السادسة عالمياً، التي ارتفع عدد حالاتها إلى 1.26 مليون إصابة، ووفياتها إلى 35.878 .
ومع أن إيطاليا وألمانيا ربما تكونان أفضل حالاً من جاراتهما، إلا أن إيطاليا تحتل حالياً المرتبة الـ13 عالمياً، بـ709.335 إصابة، و38.862 وفاة. وقالت السلطات الإيطالية إن التفشي متسارع بمعدل 16 إصابة بين كل 100 شخص. وذكرت أنها سجلت الأحد 29.907 إصابات. وأعلن رئيس الوزراء غويسيبي كونتي أمام البرلمان في روما أمس سلسلة تدابير جديدة تكاد تضع البلاد قيد الإغلاق الكامل. أما ألمانيا، فهي تحتل المرتبة الـ15 عالمياً، بـ 544.346 إصابة، و10.622 وفاة. وقد عادت البلاد إلى أحكام الإغلاق، على أمل أن يؤدي ذلك إلى خفض معدل تسارع التفشي الوبائي.
مشاهير كوفيد.. أعضاء جدد
كشفت هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي.) أمس أن دوق كامبريدج الأمير وليام؛ نجل ولي العهد الأمير تشارلز، أصيب بفايروس كورونا الجديد خلال أبريل الماضي. بعد أقل من شهر من إصابة والده الأمير تشارلز في مارس الماضي. ولم يشأ وليام الإعلان عن إصابته، حتى لا يثير قلق الآخرين. ورفض قصر كينزينغتون التعليق على تلك الأنباء. لكنه لم ينفها أيضاً. وأضحى الدكتور تادروس غبريسيوس، مدير منظمة الصحة العالمية، ووزير الصحة السابق في إثيوبيا، أكبر موظف دولي في هذه المنظمة يقرر عزل نفسه، بعد مخالطته مصاباً. وقال غبريسيوس إنه لا يشعر بأي أعراض، وإنه سيعمل من منزله، التزاماً بالإرشادات التي اختطتها منظمته. ويوجد مقر المنظمة في جنيف. وتشهد سويسرا تسارعاً في تفشي وباء كوفيد-19، حيث أعلنت تدابير وقائية مشددة الأحد. وأعلنت هناك أكثر من ألف إصابة جديدة يومياً خلال الأيام الماضية، في منطقة لا يتجاوز عدد سكانها نصف مليون نسمة، قرب الحدود مع فرنسا.
وفيما حافظت الدول الكبرى المنكوبة على مراتبها المتقدمة في سجل البلدان الأشد تضرراً من الجائحة؛ جاءت الأرقام بنتائج طيبة وسارة للمملكة العربية السعودية. فبعد أقل من 24 ساعة من تراجعها إلى المرتبة الـ24 عالمياً، بحسب ما نشرته «عكاظ» (الأحد)؛ تراجع ترتيب المملكة أمس (الإثنين) إلى المرتبة الـ26، بعدما تقدمتها هولندا (الـ25، بـ359.861 إصابة)، وتركيا (الـ24، بـ377.473 إصابة)، وبولندا (الـ23، بـ379.902 إصابة). وتزحف الآن خلف السعودية تشيكيا، في المرتبة الـ27، بـ341.644 إصابة، وتليها باكستان (الـ28، بـ33.5093 إصابة)، ثم إسرائيل في المرتبة الـ29 بـ315.131. وأشار خبراء الأوبئة والأمراض المُعدية أمس إلى أنه كلما تراجعت مرتبة السعودية فإنها إنما تتقدم في جهودها لكبح الوباء المتفشي. وأضافوا أن تقدم السعودية في مكافحة الوباء دليل على حسن إدارة الأزمة الصحية، والتنسيق المحكم بين الجهات الحكومية المعنية بالرد السعودي على تطورات الجائحة.
ولم يتغير شيء في وضع الهند، التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً. فعلى رغم تواصل انخفاض عدد الإصابات الجديدة، أبلغت السلطات هناك عن تسجيل 45.230 حالة جديدة خلال الساعات الـ24 المنتهية فجر الإثنين. وارتفع بذلك عدد الحالات في البلاد إلى 8.23 مليون. كما حافظت البرازيل على مرتبتيها الثالثة عالمياً من حيث عددُ الإصابات، والثانية عالمياً لجهة عدد الوفيات. ووصل عدد مصابيها أمس إلى 5.55 مليون، وعدد وفياتها إلى 160.104 وفيات.
وبدا أمس أن روسيا تستفحل فيها الأزمة الوبائية. لكن السلطات الروسية التزمت الصمت حيال تلك التطورات. وحافظت روسيا على المرتبة الرابعة منذ أشهر عدة. غير أن عدد الإصابات في أقاليمها آخذ في الزيادة المتسارعة. فقد وصل أمس إلى 1.63 مليون.
وتزايد بؤس القارة الأوروبية أمس. فقد اتسع نطاق «التبضع المذعور» أو «هوس التسوق» في أرجاء بريطانيا، بعدما أعلن رئيس وزرائها بوريس جونسون السبت الإغلاق الشامل للبلاد اعتباراً من الخميس. وبدأت صحف لندن تزخر بصور أرفف المتاجر الخاوية من السلع الأساسية، ومناظر الطوابير الطويلة جداً لدخول محلات الهايبرماركت. وسيكون الإغلاق صداعاً للحكومة غداً الأربعاء، إذ سيعرض جونسون مبررات قراره على مجلس العموم (البرلمان) ليقرها، وسط تململ شديد من عدد كبير من نواب حزبه الرافضين للإغلاق. وأعلنت السلطات الصحية أمس تسجيل 23.254 إصابة جديدة الأحد، و162 وفاة. ليرتفع بذلك عدد الحالات إلى 1.03 مليون، والوفيات إلى 46.717 وفاة. ولم تكن الحال في فرنسا المجاورة أقل سوءا. فقد أعلنت فرنسا تسجيل 46.290 إصابة جديدة، و231 وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية وحافظت فرنسا على المرتبة الخامسة عالمياً بـ1.41 مليون إصابة، و37.019 وفاة. تليها إسبانيا، السادسة عالمياً، التي ارتفع عدد حالاتها إلى 1.26 مليون إصابة، ووفياتها إلى 35.878 .
ومع أن إيطاليا وألمانيا ربما تكونان أفضل حالاً من جاراتهما، إلا أن إيطاليا تحتل حالياً المرتبة الـ13 عالمياً، بـ709.335 إصابة، و38.862 وفاة. وقالت السلطات الإيطالية إن التفشي متسارع بمعدل 16 إصابة بين كل 100 شخص. وذكرت أنها سجلت الأحد 29.907 إصابات. وأعلن رئيس الوزراء غويسيبي كونتي أمام البرلمان في روما أمس سلسلة تدابير جديدة تكاد تضع البلاد قيد الإغلاق الكامل. أما ألمانيا، فهي تحتل المرتبة الـ15 عالمياً، بـ 544.346 إصابة، و10.622 وفاة. وقد عادت البلاد إلى أحكام الإغلاق، على أمل أن يؤدي ذلك إلى خفض معدل تسارع التفشي الوبائي.
مشاهير كوفيد.. أعضاء جدد
كشفت هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي.) أمس أن دوق كامبريدج الأمير وليام؛ نجل ولي العهد الأمير تشارلز، أصيب بفايروس كورونا الجديد خلال أبريل الماضي. بعد أقل من شهر من إصابة والده الأمير تشارلز في مارس الماضي. ولم يشأ وليام الإعلان عن إصابته، حتى لا يثير قلق الآخرين. ورفض قصر كينزينغتون التعليق على تلك الأنباء. لكنه لم ينفها أيضاً. وأضحى الدكتور تادروس غبريسيوس، مدير منظمة الصحة العالمية، ووزير الصحة السابق في إثيوبيا، أكبر موظف دولي في هذه المنظمة يقرر عزل نفسه، بعد مخالطته مصاباً. وقال غبريسيوس إنه لا يشعر بأي أعراض، وإنه سيعمل من منزله، التزاماً بالإرشادات التي اختطتها منظمته. ويوجد مقر المنظمة في جنيف. وتشهد سويسرا تسارعاً في تفشي وباء كوفيد-19، حيث أعلنت تدابير وقائية مشددة الأحد. وأعلنت هناك أكثر من ألف إصابة جديدة يومياً خلال الأيام الماضية، في منطقة لا يتجاوز عدد سكانها نصف مليون نسمة، قرب الحدود مع فرنسا.