تزايدت جرائم قيادات مليشيا الحوثي ضد المدنيين في إب التي تعد من أهم المحافظات الزراعية في اليمن منذ إقرار قانون يبيح للانقلابيين مشاركة الشعب اليمني في ممتلكاته بما نسبته 20%.

وأفادت تقارير محلية بأن الاعتداءات تنوعت بين القتل والسطو على ممتلكات الغير وآخرها ما حدث أمس (الاثنين)، إذ أقدم القيادي الحوثي أبو علي الوادعي، والذي يشغل منصب مدير الأمن السياسي (الاستخبارات) في مديرية ذي السفال، على قتل المدني صلاح عبدالنور بعد رفض الأخير تسليم صك أرض زراعية لامتلاكها واستغلالها لصالحه.

وأكدت أن هناك حملات سطو مسلح على عدد من الأراضي الزراعية تمارسها قيادات الحوثي على مديريات العدين وكتاب والقاعدة والسدة والرضمة والسياني والنادرة والشعر وجبله وحبيش.

واعترفت وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب اليوم (الثلاثاء) بتزايد الجرائم في محافظة إب، وزعمت أن 42 مدنيا انتحروا في المحافظة نفسها من إجمالي 152 في مختلف المدن اليمنية تحت سيطرة المليشيا خلال النصف الأول من العام الحالي.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر أكاديمية يمنية أن المليشيا حولت جامعة صنعاء إلى مصدر دخل لقياداتها. وأفادت المصادر بأن المليشيا أغلقت 6 أقسام دراسية في الجامعة بزعم عدم ربحيتها، موضحة أن المليشيا أغلقت أقسام اللغة الفرنسية واللغة العربية، والتاريخ والعلاقات الدولية، والجغرافيا، والفلسفة، والآثار والسياحة، والمكتبات وعلم المعلومات.