تأهب في بورتلاند.. و«إف بي آي» يحذر من موجة عنف
الثلاثاء / 17 / ربيع الأول / 1442 هـ الثلاثاء 03 نوفمبر 2020 16:23
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
حذّر مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» اليوم (الثلاثاء) من احتمال اندلاع مواجهات مسلّحة على صلة بالانتخابات الأمريكية خلال الساعات القادمة في بورتلاند، في وقت تستعد المدينة الواقعة شمال غرب البلاد والتي تحوّلت إلى رمز للانقسامات العميقة التي تشهدها الولايات المتحدة لاضطرابات ممكنة.
ولا تزال المدينة التي تعد جيبا ليبراليا في ولاية أوريغون تعيش تداعيات صيف شهد مسيرات حاشدة مناهضة للعنصرية أججها وصول ضباط فيدراليين ومليشيات يمينية، بما فيها مجموعة تعرف باسم «براود بويز».
وعززت الانتخابات المخاوف من إمكانية اندلاع المزيد من أعمال العنف في الشوارع، ووضعت الأعمال التجارية في وسط المدينة ألواحا خشبية على نوافذها مجددا في وقت يتوقع أن تشهد احتجاجات سواء فاز ترمب أو بايدن أو حتى إذا كان الوضع غامضا جرّاء التأخر المتوقع في فرز الأصوات.
وقال العميل الخاص لـ«إف بي آي» رين كانون: الأمر الأكثر إثارة للقلق هو احتمال اندلاع مواجهات مسلحة بين مجموعات متعارضة. وأضاف: بإمكان ذلك أن يتفاقم إلى وضع خطير في حال ارتفع منسوب الغضب وقد ينتهي الأمر إلى أعمال عنف مؤسفة أو مأساوية.
وكرّس المكتب التابع لـ«إف بي آي» في بورتلاند موارد إضافية لجرائم الانتخابات تشمل قمع الناخبين، إضافة إلى التزييف والتهديدات الإلكترونية الخارجية، وفق كانون.
وأصدرت حاكمة الولاية كيت براون أمرا تنفيذيا يسلّم إدارة أمن بورتلاند إلى قوات الولاية، ما يعني عمليا نقض الحظر الذي فرضته الولاية على الغاز المسيل للدموع ووضع الحرس الوطني في حالة تأهّب، محذرة «هذه انتخابات ليست كغيرها في حياتنا».
وقال كانون إن عملاء «إف بي آي» يولون مزيداً من الانتباه لأي تهديدات من شأنها خفض قدرة الناس على ممارسة حقوقهم التي يكفلها التعديل الأول في الدستور أو ممارسة حقهم في التصويت.
ولعل أحد العوامل التي تدفع على التفاؤل بعض الشيء هو أن أوريغون تصوّت بالكامل عبر البريد، ما يجعل من تشكّل طوابير من الناخبين يمكن أن تُستهدف أمرا مستبعدا.
وقالت إحدى المجموعات اليسارية التي تنظّم مظاهرة، وهي مجموعة «الاشتراكيين الديموقراطيين في الولايات المتحدة»، فرع بورتلاند، إنها «مستعدة للتصدي لعنف الشوارع الذي قد يثيره يمينيون للتعبير عن غضبهم حيال عدم فوز مرشحهم»، في حال فاز بايدن. وقالت الرئيسة المشاركة للمجموعة أوليفيا كاتبي سميث «مهمتنا هي الخروج لمواجهتهم»، مضيفة أنه في حال فشل المتظاهرون في حشد أعداد كبيرة، فإن عناصر المليشيا «سيتجولون بسياراتهم ويعتدون على الناس». وأضافت أن مجموعتها لا تدافع عن الرد المسلح على المتشددين اليمينيين.
ولا تزال المدينة التي تعد جيبا ليبراليا في ولاية أوريغون تعيش تداعيات صيف شهد مسيرات حاشدة مناهضة للعنصرية أججها وصول ضباط فيدراليين ومليشيات يمينية، بما فيها مجموعة تعرف باسم «براود بويز».
وعززت الانتخابات المخاوف من إمكانية اندلاع المزيد من أعمال العنف في الشوارع، ووضعت الأعمال التجارية في وسط المدينة ألواحا خشبية على نوافذها مجددا في وقت يتوقع أن تشهد احتجاجات سواء فاز ترمب أو بايدن أو حتى إذا كان الوضع غامضا جرّاء التأخر المتوقع في فرز الأصوات.
وقال العميل الخاص لـ«إف بي آي» رين كانون: الأمر الأكثر إثارة للقلق هو احتمال اندلاع مواجهات مسلحة بين مجموعات متعارضة. وأضاف: بإمكان ذلك أن يتفاقم إلى وضع خطير في حال ارتفع منسوب الغضب وقد ينتهي الأمر إلى أعمال عنف مؤسفة أو مأساوية.
وكرّس المكتب التابع لـ«إف بي آي» في بورتلاند موارد إضافية لجرائم الانتخابات تشمل قمع الناخبين، إضافة إلى التزييف والتهديدات الإلكترونية الخارجية، وفق كانون.
وأصدرت حاكمة الولاية كيت براون أمرا تنفيذيا يسلّم إدارة أمن بورتلاند إلى قوات الولاية، ما يعني عمليا نقض الحظر الذي فرضته الولاية على الغاز المسيل للدموع ووضع الحرس الوطني في حالة تأهّب، محذرة «هذه انتخابات ليست كغيرها في حياتنا».
وقال كانون إن عملاء «إف بي آي» يولون مزيداً من الانتباه لأي تهديدات من شأنها خفض قدرة الناس على ممارسة حقوقهم التي يكفلها التعديل الأول في الدستور أو ممارسة حقهم في التصويت.
ولعل أحد العوامل التي تدفع على التفاؤل بعض الشيء هو أن أوريغون تصوّت بالكامل عبر البريد، ما يجعل من تشكّل طوابير من الناخبين يمكن أن تُستهدف أمرا مستبعدا.
وقالت إحدى المجموعات اليسارية التي تنظّم مظاهرة، وهي مجموعة «الاشتراكيين الديموقراطيين في الولايات المتحدة»، فرع بورتلاند، إنها «مستعدة للتصدي لعنف الشوارع الذي قد يثيره يمينيون للتعبير عن غضبهم حيال عدم فوز مرشحهم»، في حال فاز بايدن. وقالت الرئيسة المشاركة للمجموعة أوليفيا كاتبي سميث «مهمتنا هي الخروج لمواجهتهم»، مضيفة أنه في حال فشل المتظاهرون في حشد أعداد كبيرة، فإن عناصر المليشيا «سيتجولون بسياراتهم ويعتدون على الناس». وأضافت أن مجموعتها لا تدافع عن الرد المسلح على المتشددين اليمينيين.