10 ظواهر فلكية يشهدها العالم خلال نوفمبر الجاري، تبدأ يوم 10، إذ يكون كوكب عطارد في أقصى استطالة غربية له، بينما تنتهي الظواهر في 30 من الشهر ذاته بخسوف شبه ظلي للقمر. جاء ذلك على لسان رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصري الدكتور أشرف تادرس، في مداخلة تلفزيونية أمس. مؤكدا أن يومي 11 و12 سيشهدان ذروة زخة شعب الثوريات الشمالية، التي ستستمر حتى 10 ديسمبر القادم، بينما لن يمثل هلال القمر الرقيق فجرا مشكلة كبيرة هذا العام، إذ ستبدو السماء مظلمة ما يتيح لهواة الفلك متابعة الحدث.

أما 13 نوفمبر فسيشهد ظاهرة اقتران القمر مع كوكب الزهرة، ويمكن رؤيتهما متجاورين قبل شروق الشمس بـ90 دقيقة، كما يقترن القمر مع عطارد في اليوم التالي 14 نوفمبر، وسيريان متجاورين أيضا قبل شروق الشمس بـ30 دقيقة تقريبا. فيما يدخل القمر الجديد 15 نوفمبر في مرحلة (المحاق)، ويقترن الكوكبان الكبيران المشتري وزحل ويريان متجاورين عند 9:30 مساء بتوقيت المملكة، بينما يشرق القمر ويغرب مع الشمس في الوقت ذاته تقريبا، ما يعني غيابه عن السماء طوال الليل، وهو أفضل الأوقات لمراقبة المجرات والحشود النجمية والكويكبات والنجوم الضعيفة. ويشهد يوما 16 و17 زخة شهب الأسديات، التي يبلغ فيها عدد الشهب نحو 15 شهابا كل ساعة، وتشتهر بذروتها الإعصارية التي تظهر كل 33 عاماً، وسيغرب القمر مبكرا تاركا السماء مظلمة طوال الليل. وفي 19 نوفمبر يقترن القمر مع المشتري وزحل، ما يمكّن من رؤيتهما عند دخول الليل. كما يقترن القمر وكوب المريخ 25 نوفمبر، ويمكن رؤيتهما متجاورَين عند دخول الليل حتى الثانية فجر اليوم التالي. ويكتمل بدر القمر يوم 28 نوفمبر، ورغم ذلك لن تمكن رؤيته بالعين المجردة، وأخيرا يصادف 30 نوفمبر وقت البدر الكامل، بينما يحدث خسوف شبه ظلي للقمر لا يُرى في المنطقة العربية، إذ يخبو ضوء القمر قليلاً دون إظلام.