لتقويضها الاستقرار.. تركيا على بُعد خطوة من العقوبات الأوروبية
الجمعة / 20 / ربيع الأول / 1442 هـ الجمعة 06 نوفمبر 2020 15:02
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أفصح رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، أن الاتحاد الأوروبي سيتخذ قراراً بشأن مستقبل العلاقات مع تركيا الشهر القادم. وأقر بوجود خلاف مع أنقرة في ملفات عدة. وقال في مقابلة مع قناة «العربية»، إن الاتحاد الأوروبي سيلعب دوراً إيجابياً في ملف سد النهضة، مؤكداً أن الاتحاد يتابع تطورات الملف عن كثب.
وكانت مصر أعلنت، أمس الأول (الأربعاء،) فشل التوافق حول استكمال منهجية وطرق التفاوض بين الدول الثلاث بخصوص سد النهضة، عقب اجتماع وزراء المياه بمصر والسودان وإثيوبيا لمناقشة الإطار الأمثل لإدارة المفاوضات الجارية برعاية الاتحاد الأفريقي.
وفي استفزاز تركي، مدّدت أنقرة مرة جديدة الأحد الماضي، مهمة سفينة للتنقيب عن الغاز بمنطقة في شرق المتوسط تتنازع عليها مع اليونان، رغم احتجاجات أثينا التي تندد بـ«نشاط غير قانوني».
وأعلنت البحرية التركية في رسالة عبر نظام الإنذارات البحري «نافتيكس» أن سفينة الرصد الزلزالي «عروج ريس» ستواصل مهمّتها حتى 14 نوفمبر.
من جانبها، طالبت اليونان تركيا بإلغاء الإخطار الصادر عن البحرية بشأن نشاط للتنقيب. وقال مسؤولون من وزارة الخارجية اليونانية، إن إخطار تركيا الجديد يغطي منطقة تشمل الجرف القاري اليوناني على بُعد بضعة كيلومترات من جزيرتي رودس وكاستيلوريزو اليونانيتين.
من جهته، قال وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس في بيان «تدين اليونان مرة أخرى هذا السلوك المستهتر»، مضيفاً أن حكومة بلاده تعد احتجاجاً دبلوماسياً رسمياً وستطلع شركاءها في الاتحاد الأوروبي وحلفاءها على القضية. وأثار إرسال السفينة التي أصبحت رمزاً لأطماع أنقرة في الغاز، تصعيداً في التوتر مع أثينا في الأشهر الأخيرة.
وكانت مصر أعلنت، أمس الأول (الأربعاء،) فشل التوافق حول استكمال منهجية وطرق التفاوض بين الدول الثلاث بخصوص سد النهضة، عقب اجتماع وزراء المياه بمصر والسودان وإثيوبيا لمناقشة الإطار الأمثل لإدارة المفاوضات الجارية برعاية الاتحاد الأفريقي.
وفي استفزاز تركي، مدّدت أنقرة مرة جديدة الأحد الماضي، مهمة سفينة للتنقيب عن الغاز بمنطقة في شرق المتوسط تتنازع عليها مع اليونان، رغم احتجاجات أثينا التي تندد بـ«نشاط غير قانوني».
وأعلنت البحرية التركية في رسالة عبر نظام الإنذارات البحري «نافتيكس» أن سفينة الرصد الزلزالي «عروج ريس» ستواصل مهمّتها حتى 14 نوفمبر.
من جانبها، طالبت اليونان تركيا بإلغاء الإخطار الصادر عن البحرية بشأن نشاط للتنقيب. وقال مسؤولون من وزارة الخارجية اليونانية، إن إخطار تركيا الجديد يغطي منطقة تشمل الجرف القاري اليوناني على بُعد بضعة كيلومترات من جزيرتي رودس وكاستيلوريزو اليونانيتين.
من جهته، قال وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس في بيان «تدين اليونان مرة أخرى هذا السلوك المستهتر»، مضيفاً أن حكومة بلاده تعد احتجاجاً دبلوماسياً رسمياً وستطلع شركاءها في الاتحاد الأوروبي وحلفاءها على القضية. وأثار إرسال السفينة التي أصبحت رمزاً لأطماع أنقرة في الغاز، تصعيداً في التوتر مع أثينا في الأشهر الأخيرة.