«يوتيوبر يمني» يفجر غضب الحوثيين
حشود عرسه أضعاف فعاليات المليشيا والأحزاب
السبت / 21 / ربيع الأول / 1442 هـ السبت 07 نوفمبر 2020 15:55
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
أثار تجمع آلاف اليمنيين لحضور حفل زواج «اليوتيوبر» اليمني المعروف مصطفى المومري الليلة الماضية، غضب وقلق عدد من الأطراف اليمنية وفي مقدمتهم مليشيا الحوثي التي أجبرت العريس على إلغاء حفل زفافه.
وأعلن المومري عن تعرضه لضغوط كبيرة أجبرته على إلغاء حفل الزفاف عقب امتلاء قاعة الأفراح وميدان السبعين بالضيوف في تجمع عفوي وصفه مراقبون بأنه بادرة طيبة تؤكد أن الشعب اليمني لا يزال يمتلك المبادرة للخروج من واقعه المتأزم وكسر حاجز الخوف الذي تفرضه مليشيا الانقلاب.
وأفاد مراقبون بأن الحشود التي حضرت للسبعين سببت حالة من الذعر للمليشيا الحوثية الإرهابية التي اعتبرت المومري خطيراً ويمكن أن يلتف حوله الشعب إذا قرر قيادة انتفاضة شعبية ضدهم.
وقال وزير الثقافة السابق خالد الرويشان: «هذا هو الاحتشاد الحقيقي والتلقائي لأنه تم بلا ترهيب أو ترغيب وبلا إرغام أو طعام أو شعارات أو تبرعات، هذا شعبنا المحروم من الحياة يا قوم، والمحروم من الفرح والضحك والمرتبات والمهرجانات والحدائق والتعليم والرياضة والنوادي وملاعب كرة القدم، شعبنا المحروم من الجامعة والمسرح والسينما ومن الأرصفة السوية والطرق السليمة والكهرباء والبنزين، هذا حصادُنا المُر فلا تسخروا»، مضيفاً: «لكن الأهم في رأيي هو دلالات هذا الحشد، ثمة ما هو كامنٌ وجاهزٌ وقادم!».
ولم يفجر هذا التجمع غضب الحوثيين وحدهم، بل أثار قلق الأحزاب السياسية خصوصاً الموالية لقطر وتركيا التي فرت وتركت الميدان للحوثي يسرح ويمرح طوال السنوات الماضية، ولا تختلف عن الحوثي في الجمع مقابل الأموال، إذ وجهت ناشطيها بمهاجمة المومري وحشوده والسخرية منه، محذرة الحوثي من خطورة هذا الحشد على مستقبل حركته.
ووصفت الصحفية منى صفوان، الحشد بأنه رسالة مرعبة للحوثيين ولكل الأطراف الأخرى قائلة: «أي طرف سياسي يعتقد أن لديه شعبية كبيرة عليه مراجعة عدد الحاضرين في عرس يوتيوبر أو فيسبوكي يمني تحول إلى مهرجان شعبي بأكبر ميدان في صنعاء.
وأضافت أنه تأكيد جديد على أن الشعب لا يتبع أحداً، فالمومري يتحدث عن مواضيع تهم العامة، وهذه الشعبية ستنتهي إن تم استقطابه، وروج لأي طرف».
وتحظى فيديوهات المرمري على اليوتيوب بمتابعة 800 ألف شخص رغم أن غالبيتها تعتمد الطابع الشعبوي في تناول قضايا تهم الشعب اليمني وحياته المعيشية وما يتعرض له المدرسون والابتزاز والأموال التي تفرضها المليشيا، وغيرها من القضايا التي تلقى اهتمام ومتابعة الشارع اليمني.
وأعلن المومري عن تعرضه لضغوط كبيرة أجبرته على إلغاء حفل الزفاف عقب امتلاء قاعة الأفراح وميدان السبعين بالضيوف في تجمع عفوي وصفه مراقبون بأنه بادرة طيبة تؤكد أن الشعب اليمني لا يزال يمتلك المبادرة للخروج من واقعه المتأزم وكسر حاجز الخوف الذي تفرضه مليشيا الانقلاب.
وأفاد مراقبون بأن الحشود التي حضرت للسبعين سببت حالة من الذعر للمليشيا الحوثية الإرهابية التي اعتبرت المومري خطيراً ويمكن أن يلتف حوله الشعب إذا قرر قيادة انتفاضة شعبية ضدهم.
وقال وزير الثقافة السابق خالد الرويشان: «هذا هو الاحتشاد الحقيقي والتلقائي لأنه تم بلا ترهيب أو ترغيب وبلا إرغام أو طعام أو شعارات أو تبرعات، هذا شعبنا المحروم من الحياة يا قوم، والمحروم من الفرح والضحك والمرتبات والمهرجانات والحدائق والتعليم والرياضة والنوادي وملاعب كرة القدم، شعبنا المحروم من الجامعة والمسرح والسينما ومن الأرصفة السوية والطرق السليمة والكهرباء والبنزين، هذا حصادُنا المُر فلا تسخروا»، مضيفاً: «لكن الأهم في رأيي هو دلالات هذا الحشد، ثمة ما هو كامنٌ وجاهزٌ وقادم!».
ولم يفجر هذا التجمع غضب الحوثيين وحدهم، بل أثار قلق الأحزاب السياسية خصوصاً الموالية لقطر وتركيا التي فرت وتركت الميدان للحوثي يسرح ويمرح طوال السنوات الماضية، ولا تختلف عن الحوثي في الجمع مقابل الأموال، إذ وجهت ناشطيها بمهاجمة المومري وحشوده والسخرية منه، محذرة الحوثي من خطورة هذا الحشد على مستقبل حركته.
ووصفت الصحفية منى صفوان، الحشد بأنه رسالة مرعبة للحوثيين ولكل الأطراف الأخرى قائلة: «أي طرف سياسي يعتقد أن لديه شعبية كبيرة عليه مراجعة عدد الحاضرين في عرس يوتيوبر أو فيسبوكي يمني تحول إلى مهرجان شعبي بأكبر ميدان في صنعاء.
وأضافت أنه تأكيد جديد على أن الشعب لا يتبع أحداً، فالمومري يتحدث عن مواضيع تهم العامة، وهذه الشعبية ستنتهي إن تم استقطابه، وروج لأي طرف».
وتحظى فيديوهات المرمري على اليوتيوب بمتابعة 800 ألف شخص رغم أن غالبيتها تعتمد الطابع الشعبوي في تناول قضايا تهم الشعب اليمني وحياته المعيشية وما يتعرض له المدرسون والابتزاز والأموال التي تفرضها المليشيا، وغيرها من القضايا التي تلقى اهتمام ومتابعة الشارع اليمني.