رئيس الوزراء العراقي: لا تساهل مع قتلة المتظاهرين
السبت / 21 / ربيع الأول / 1442 هـ السبت 07 نوفمبر 2020 17:23
رياض منصور (بغداد) riyadmansour@
شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم (السبت)، على أنه لن يتساهل مع أي عنصر أمني يستخدم الرصاص ضد المتظاهرين.وشيع مئات من أهالي مدينة البصرة المتظاهر عمر فاضل، الذي قُتل على يد القوات الأمنية خلال المظاهرة التي حصلت في المدينة يوم الجمعة.
وردد المئات من المشيعين، عبارات منددة بقتل المتظاهر عمر فاضل.
وأفاد ناشطون مدنيون، بمقتل متظاهر من الحراك الشعبي في البصرة على أيدي قوات مكافحة الشغب وإصابة واعتقال العشرات، بعد مواجهات مع القوات الأمنية وعمليات كر وفر في ساحة الاعتصامات وسط البصرة والشوارع المحيطة بها.
وأضاف الناشطون أن القوات الحكومية استخدمت الرصاص الحي ضد المتظاهرين لفض الاعتصامات المدنية بالقوة بعد قرار الحكومة المحلية.
وتجددت المواجهات بين القوات الأمنية ومتظاهرين في البصرة وتخللها إطلاق الرصاص الحي ضد المتظاهرين، ما أسفر أيضا عن إصابة 40 في مدينة البصرة في جنوب البلاد.
يذكر أن هذه أول حادثة يُقتل فيها محتج على يد قوات الأمن في البصرة منذ أن تولى الكاظمي السلطة في مايو.
وأكدت وزارة الداخلية الوفاة، مؤكدة في بيان أنه غير مسموح لقوات الأمن استخدام الأسلحة ضد المتظاهرين وأنها تحقق في الواقعة. وقالت مصادر أمنية ومسؤول حقوقي، إن عشرات المحتجين نزلوا إلى شوارع المدينة، المركز النفطي في جنوب البلاد، الجمعة، مطالبين بتوفير وظائف وخدمات أساسية.
وتعهد الكاظمي، الذي زار البصرة (الخميس) الماضي لتفقد مشروعات طاقة والاجتماع مع مسؤولين محليين، بحماية المحتجين السلميين وتحقيق العدالة لأسر القتلى الذين سقطوا العام الماضي على يد قوات الأمن ومسلحين لم يتم تحديد هويتهم.
وردد المئات من المشيعين، عبارات منددة بقتل المتظاهر عمر فاضل.
وأفاد ناشطون مدنيون، بمقتل متظاهر من الحراك الشعبي في البصرة على أيدي قوات مكافحة الشغب وإصابة واعتقال العشرات، بعد مواجهات مع القوات الأمنية وعمليات كر وفر في ساحة الاعتصامات وسط البصرة والشوارع المحيطة بها.
وأضاف الناشطون أن القوات الحكومية استخدمت الرصاص الحي ضد المتظاهرين لفض الاعتصامات المدنية بالقوة بعد قرار الحكومة المحلية.
وتجددت المواجهات بين القوات الأمنية ومتظاهرين في البصرة وتخللها إطلاق الرصاص الحي ضد المتظاهرين، ما أسفر أيضا عن إصابة 40 في مدينة البصرة في جنوب البلاد.
يذكر أن هذه أول حادثة يُقتل فيها محتج على يد قوات الأمن في البصرة منذ أن تولى الكاظمي السلطة في مايو.
وأكدت وزارة الداخلية الوفاة، مؤكدة في بيان أنه غير مسموح لقوات الأمن استخدام الأسلحة ضد المتظاهرين وأنها تحقق في الواقعة. وقالت مصادر أمنية ومسؤول حقوقي، إن عشرات المحتجين نزلوا إلى شوارع المدينة، المركز النفطي في جنوب البلاد، الجمعة، مطالبين بتوفير وظائف وخدمات أساسية.
وتعهد الكاظمي، الذي زار البصرة (الخميس) الماضي لتفقد مشروعات طاقة والاجتماع مع مسؤولين محليين، بحماية المحتجين السلميين وتحقيق العدالة لأسر القتلى الذين سقطوا العام الماضي على يد قوات الأمن ومسلحين لم يتم تحديد هويتهم.