المنطقة تترقب.. وتتأهب.. ماذا بعد فوز بايدن؟
سباق البيت الأبيض يحسم في يومه الخامس.. جـو الرئيس الـ 46 لأمريكا.. والجمهوريون منقسمون
الأحد / 22 / ربيع الأول / 1442 هـ الاحد 08 نوفمبر 2020 01:44
فهيم الحامد (الرياض) Falhamid2@
أخيراً.. انتهى كابوس نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد 5 أيام من الشد والجذب غير المسبوق في تاريخ الولايات المتحدة، وأعلن فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن ليصبح الرئيس المنتخب رقم 46 لأقوى دولة في العالم بعد انتزاعه الولاية المتأرجحة بنسلفانيا وحصوله على 290 صوتاً من المجمع الانتخابي منهياً صراع وكسر عظم لم تشهده أمريكا أدى لحدوث شرخ في المجتمع الأمريكي.
وفي أول تغريدة له في حسابه على تويتر عقب الفوز، خاطب بايدن الشعب الأمريكي بقوله «يشرفني أنكم اخترتموني لقيادة بلدنا العظيم»، مُضيفاً: «سيكون العمل الذي ينتظرنا صعباً، لكنني أعدك بهذا: سأكون رئيساً لجميع الأمريكيين سواء صوتوا لي أم لا». وقال في بيان: «إني أتشرف بالثقة التي وضعها الأمريكيون فيَّ، وفي نائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس»، مضيفاً «مع انتهاء الحملة، حان الوقت لندع الغضب والخطاب المحتدم خلفنا ونتجمع كأمة. حان الوقت لتتجمع أمريكا وتضمد جراحها».
ورأى النائب السابق للرئيس باراك أوباما، البالغ من العمر 77 عاماً، أن المشاركة القياسية في الانتخابات بالرغم من «العقبات غير المسبوقة» هي «دليل جديد على أن الديمقراطية تنبض بقوة في قلب أمريكا». وقال: «نحن الولايات المتحدة.. ليس هناك إطلاقاً ما لا يمكننا القيام به، إذا قمنا به معاً».
بالمقابل رفض الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته دونالد ترمب الاعتراف بالهزيمة مجدداً، مطالباً بالتوجه للقضاء. واعتبر أن «الانتخابات لم تحسم بعد». وقال في بيان أمس، إن بايدن «يسارع في إظهار نفسه بشكل زائف» على أنه الرابح في الانتخابات، مضيفاً أن حملته سترفع دعوى في المحكمة العليا يوم الإثنين. وأضاف: «الحقيقة البسيطة هي أن هذه الانتخابات لا تزال بعيدة عن النهاية». وأفاد بأن الولايات لم تصدر بعد النتائج النهائية بينما رفع فريق حملته دعاوى عدة والتماسات قضائية.
العالم الذي تابع بأسره بشغف نتائج الانتخابات الرئاسية غير المسبوقة وغير المعتادة في المسارات الأمريكية؛ البعض متذمر والآخر فرح؛ والبعض الآخر محتقن إلا أن الأكثر صحة هو أن أمريكا أمام فجر جديد كون الشعب الأمريكي يواجه تحديات تاريخية تراكمية، بما في ذلك تفشي الوباء والاستقطاب السياسي العميق والانقسام وحالة العنف المتوقعة.. بعد خمسة أيام من عقد الانتخابات تنفس الأمريكيون الصعداء وأصبح بايدن الرئيس المنتخب لأمريكا الذي خاطب الأمة الأمريكية أمس الأول قبيل الاعلان عن نتائج الانتخابات، قائلاً: علينا أن نتذكر أن الغرض من سياستنا ليس حرباً شاملة لا تنتهي. لا، الغرض من سياستنا وعمل أمتنا ليس تأجيج نيران الصراع ولكن حل المشاكل وضمان العدالة. وعلى الرئيس ترمب المنتهية ولايته تخفيف حدة لهجته حفاظاً على مستقبل القيم والأعراف الديمقراطية في أمريكا لكي تمضي أمريكا قوية بعيداً عن العنف والصدام
.. ومن المؤكد أن منطقة الشرق الأوسط ستتابع مرحلة ما بعد فوز بايدن وما ستحمله السياسة الديمقراطية الخارجية من معطيات حيال قضايا المنطقة الشائكة.. سواء في ما يتعلق بتطورات الأوضاع في سلام الشرق الأوسط أو الملف النووي الإيراني وإرهاب النظام الإيراني.. وتمدد تنظيم الإخوان الإرهابي في عدد من الدول العربية.. لا نريد أن نستبق الأحداث.. ننتظر لنرى.
وفي أول تغريدة له في حسابه على تويتر عقب الفوز، خاطب بايدن الشعب الأمريكي بقوله «يشرفني أنكم اخترتموني لقيادة بلدنا العظيم»، مُضيفاً: «سيكون العمل الذي ينتظرنا صعباً، لكنني أعدك بهذا: سأكون رئيساً لجميع الأمريكيين سواء صوتوا لي أم لا». وقال في بيان: «إني أتشرف بالثقة التي وضعها الأمريكيون فيَّ، وفي نائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس»، مضيفاً «مع انتهاء الحملة، حان الوقت لندع الغضب والخطاب المحتدم خلفنا ونتجمع كأمة. حان الوقت لتتجمع أمريكا وتضمد جراحها».
ورأى النائب السابق للرئيس باراك أوباما، البالغ من العمر 77 عاماً، أن المشاركة القياسية في الانتخابات بالرغم من «العقبات غير المسبوقة» هي «دليل جديد على أن الديمقراطية تنبض بقوة في قلب أمريكا». وقال: «نحن الولايات المتحدة.. ليس هناك إطلاقاً ما لا يمكننا القيام به، إذا قمنا به معاً».
بالمقابل رفض الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته دونالد ترمب الاعتراف بالهزيمة مجدداً، مطالباً بالتوجه للقضاء. واعتبر أن «الانتخابات لم تحسم بعد». وقال في بيان أمس، إن بايدن «يسارع في إظهار نفسه بشكل زائف» على أنه الرابح في الانتخابات، مضيفاً أن حملته سترفع دعوى في المحكمة العليا يوم الإثنين. وأضاف: «الحقيقة البسيطة هي أن هذه الانتخابات لا تزال بعيدة عن النهاية». وأفاد بأن الولايات لم تصدر بعد النتائج النهائية بينما رفع فريق حملته دعاوى عدة والتماسات قضائية.
العالم الذي تابع بأسره بشغف نتائج الانتخابات الرئاسية غير المسبوقة وغير المعتادة في المسارات الأمريكية؛ البعض متذمر والآخر فرح؛ والبعض الآخر محتقن إلا أن الأكثر صحة هو أن أمريكا أمام فجر جديد كون الشعب الأمريكي يواجه تحديات تاريخية تراكمية، بما في ذلك تفشي الوباء والاستقطاب السياسي العميق والانقسام وحالة العنف المتوقعة.. بعد خمسة أيام من عقد الانتخابات تنفس الأمريكيون الصعداء وأصبح بايدن الرئيس المنتخب لأمريكا الذي خاطب الأمة الأمريكية أمس الأول قبيل الاعلان عن نتائج الانتخابات، قائلاً: علينا أن نتذكر أن الغرض من سياستنا ليس حرباً شاملة لا تنتهي. لا، الغرض من سياستنا وعمل أمتنا ليس تأجيج نيران الصراع ولكن حل المشاكل وضمان العدالة. وعلى الرئيس ترمب المنتهية ولايته تخفيف حدة لهجته حفاظاً على مستقبل القيم والأعراف الديمقراطية في أمريكا لكي تمضي أمريكا قوية بعيداً عن العنف والصدام
.. ومن المؤكد أن منطقة الشرق الأوسط ستتابع مرحلة ما بعد فوز بايدن وما ستحمله السياسة الديمقراطية الخارجية من معطيات حيال قضايا المنطقة الشائكة.. سواء في ما يتعلق بتطورات الأوضاع في سلام الشرق الأوسط أو الملف النووي الإيراني وإرهاب النظام الإيراني.. وتمدد تنظيم الإخوان الإرهابي في عدد من الدول العربية.. لا نريد أن نستبق الأحداث.. ننتظر لنرى.