متحدث القوات اليمنية للأمم المتحدة: صنفوا مليشيات الحوثي جماعة إرهابية
الأحد / 22 / ربيع الأول / 1442 هـ الاحد 08 نوفمبر 2020 02:31
«عكاظ» (عدن)okaz_online@
دعا المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد الركن عبده مجلي، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى تصنيف مليشيات الحوثي الانقلابية، كجماعة إرهابية، وإدانة الجرائم والأعمال الإرهابية والانتهاكات، التي تمارسها بحق المدنيين.
وقال:«على الأمم المتحدة الإسراع في القيام بمسؤولياتها في حماية المدنيين في مختلف المحافظات اليمنية».
وندد العميد مجلي، بالهجمات المستمرة التي تشنها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مستهدفة بها الأحياء السكنية بمدينتي مأرب وتعز ومديريات جنوب محافظة الحديدة الساحلية في البلاد بالصواريخ وقذائف المدفعية والدبابات.
وعلى الصعيد، ذكر المتحدث العسكري، أن المليشيا أطلقت اليوم صاروخاً باليستياً على أحد أحياء مدينة مأرب، سقط على أحد المباني متسبباً في أضرار مادية وحالة من الهلع والفزع في أوساط السكان وذلك ضمن استهدافها الإرهابي الممنهج والمتعمد على المدنيين.
وأكد أن استهداف المليشيا المكثف للمدنيين دليل على إمعانها في الجرائم، وتحديها للقوانين والأعراف الدولية، مشيراً إلى أن مليشيا الحوثي ماضية في إجرامها ومستمرة في استهدافها الأعيان المدنية، في تحد واضح لكل القرارات الأممية والاتفاقات التي رعتها الأمم المتحدة، كونها لا تعترف بالقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وقال:«على الأمم المتحدة الإسراع في القيام بمسؤولياتها في حماية المدنيين في مختلف المحافظات اليمنية».
وندد العميد مجلي، بالهجمات المستمرة التي تشنها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مستهدفة بها الأحياء السكنية بمدينتي مأرب وتعز ومديريات جنوب محافظة الحديدة الساحلية في البلاد بالصواريخ وقذائف المدفعية والدبابات.
وعلى الصعيد، ذكر المتحدث العسكري، أن المليشيا أطلقت اليوم صاروخاً باليستياً على أحد أحياء مدينة مأرب، سقط على أحد المباني متسبباً في أضرار مادية وحالة من الهلع والفزع في أوساط السكان وذلك ضمن استهدافها الإرهابي الممنهج والمتعمد على المدنيين.
وأكد أن استهداف المليشيا المكثف للمدنيين دليل على إمعانها في الجرائم، وتحديها للقوانين والأعراف الدولية، مشيراً إلى أن مليشيا الحوثي ماضية في إجرامها ومستمرة في استهدافها الأعيان المدنية، في تحد واضح لكل القرارات الأممية والاتفاقات التي رعتها الأمم المتحدة، كونها لا تعترف بالقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.