«كامكو إنفست» تحقق 2.5 مليون دينار كويتي أرباحاً في الربع الثالث 2020
انخفاض خسائر 9 أشهر إلى 1.4 مليون دينار
الأحد / 22 / ربيع الأول / 1442 هـ الاحد 08 نوفمبر 2020 13:39
«عكاظ» (الكويت)
أعلنت كامكو إنفست، (شركة مالية إقليمية غير مصرفية تدير أصولاً لصالح العملاء تعد من الأكبر حجماً في المنطقة)، بياناتها المالية المرحلية المراجعة لفترة الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2020.
فقد حققت الشركة أرباحاً صافية بلغت 2.5 مليون دينار كويتي في الربع الثالث، مقابل خسائر بقيمة 0.18 مليون دينار كويتي في الربع الثالث من العام 2019، لتنخفض خسائر الأشهر التسعة إلى 1.4 مليون دينار كويتي مقابل أرباح بقيمة 0.9 مليون دينار كويتي في الفترة نفسها من العام 2019.
كما بلغت ربحية السهم 7.41 فلس في الربع الثالث 2020 (-0.75 فلس في الربع الثالث 2019) و-3.95 فلس لفترة التسعة أشهر (3.93 فلس في التسعة أشهر 2019).
وتأثرت النتائج المالية بجائحة فايروس كورونا التي أسفرت عن تعطيل الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة والدورة الاقتصادية منذ مارس 2020، حيث انخفض خام برنت ومؤشر إم إس سي آي لدول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 65.5% و24.6% على التوالي خلال الربع الأول.
وخلال الربعين الثاني والثالث، شهدت الأسواق المالية في جميع أنحاء العالم انتعاشاً جزئياً لكنها ظلت في المنطقة الحمراء وقلص خام برنت ومؤشر إم إس سي آي لدول مجلس التعاون الخليجي انخفاضهما لينهيا الأشهر التسعة الأولى من العام بتراجع 38.0% و8.8% على التوالي. في الوقت نفسه، حققت الشركة أرباحاً في الربعين الثاني والثالث بلغت 0.7 مليون دينار كويتي و2.5 مليون دينار كويتي على التوالي.
أما من ناحية قطاعات الأعمال، تأثرت إيرادات الرسوم والعمولات جراء تباطؤ الأعمال منذ مارس 2020 لتنخفض بنسبة 9.4% في الأشهر التسعة 2020 مقارنة بنفس الفترة من العام 2019 لتبلغ 11.8 مليون دينار كويتي. وعلى الرغم من التحديات غير المسبوقة والمناخ السلبي وتباطؤ الأعمال إلا أن الشركة استمرت في تقديم الخدمات للعملاء دون انقطاع وقامت بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين عن العام 2019 بقيمة 1.7 مليون دينار كويتي في شهر يونيو 2020.
ففي نهاية سبتمبر 2020، بلغ إجمالي الأصول المدارة 3.9 مليار دينار كويتي (12.6 مليار دولار أمريكي) وواصلت صناديق الأسهم والمحافظ المدارة تحقيق أداءً فاق أداء مؤشرات القياس الخاصة بها وتم حصول ثلاثة صناديق تديرها الشركة على جوائز من ريفينيتيف ليبر لعام 2020 تقديراً لأدائها المميز والمستمر.
وتمكنت الشركة من استقطاب استثمارات جديدة من العملاء في منتجات مدارة بنحو 148 مليون دولار أمريكي وتوزيع نحو 39 مليون دولار أمريكي للعملاء جراء تخارجات وأرباح. كما تم الاستحواذ على محفظتي عقارات مدرة للدخل في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ليرتفع حجم الأصول العقارية المدارة إلى أكثر من 1.2 مليار دولار أمريكي والتخارج بنجاح من استثمارين عقاريين في الولايات المتحدة الأمريكية لصالح العملاء بعوائد فاقت العوائد المستهدفة. واستمر فريق إدارة أصول الحالات الخاصة في إجراء مفاوضات مع عدد من الأطراف لتنفيذ تخارجات نيابة عن العملاء.
كما نجح فريق الاستثمارات المصرفية في لعب دور المدير الرئيسي المشترك لثلاث صفقات في أسواق الدين، عرضين إقليميين بالدولار الأمريكي وعرض لبنك محلي بالدينار الكويتي، بمبلغ إجمالي يعادل 1.3 مليار دولار أمريكي. كما لعب الفريق دور مستشار البيع الحصري لمجموعة طبية في مصر وطرح مبادرة إستراتيجية لمساعدة الشركات على الاستجابة للأزمة وتم مشاركة هذه المبادرة مع عدد من العملاء والتي أثمرت عن توقيع عقود استشارية جديدة.
واستمر ذراع الوساطة المالية، شركة الأولى للوساطة المالية، في تقديم خدماته للعملاء دون انقطاع مع ارتفاع في الحصة السوقية واستقطاب عملاء جدد في خدمات التداول الإلكتروني.
علاوة على ذلك، تمكنت كامكو إنفست من ترشيد قاعدة تكاليفها حيث انخفضت المصاريف العمومية والإدارية بنسبة 28% في فترة الأشهر التسعة من العام مقارنة بالأشهر التسعة الأولى من العام 2019 لتصل إلى 10 ملايين دينار كويتي نتيجة عدد من الإجراءات التي اتخذتها الشركة لترشيد نفقاتها التشغيلية لمواكبة ظروف السوق واستكمال استراتيجية الشركة بعد الاندماج.
وخلال الربع الثالث من عام 2020، خفضت الشركة إجمالي التزاماتها بمقدار 13.3 مليون دينار كويتي، بانخفاض بنسبة 14%، لتصل إلى 82.3 مليون دينار كويتي في نهاية سبتمبر 2020.
وتتمتع الشركة بمركز مالي قوي وبحقوق مساهمين خاصة بمساهمي الشركة الأم بلغت 51.7 مليون دينار كويتي في 30 سبتمبر 2020 وبتصنيف ائتماني طويل الأجل عند مستوى «BBB» وتصنيف قصير الأجل عند «A3» مع نظرة مستقبلية مستقرة من قبل كابيتال أنتليجنس في آخر مراجعة لها في يونيو 2020.
وفي معرض حديثه عن النتائج المالية في هذه الظروف الاستثنائية قال الرئيس التنفيذي فيصل منصور صرخوه: «على الرغم من الظروف الاقتصادية والتشغيلية غير المسبوقة، فقد تمكنا من تحقيق نتائج إيجابية في الربع الثالث وتخفيض إجمالي التزاماتنا وترشيد المصاريف التشغيلية، والأهم من ذلك الحفاظ على مستوى الدخل المتكرر القائم على الرسوم. كما تمكنا من توقيع عقود جديدة وإنهاء عدد من الصفقات بنجاح واستقطاب عملاء جدد واستثمارات في منتجات جديدة وقائمة».
وأضاف: «قمنا بتسريع عملية الرقمنة والتي كانت مفتاحاً لإستراتيجية ما بعد الاندماج مع ضمان تعامل أنظمتنا وعملياتنا الحالية مع حالة العمل عن بُعد وخدمة عملائنا. وسنستمر في مراقبة الاتجاهات الجديدة والتغيرات السلوكية التي ستؤدي حتماً إلى وجود معايير جديدة وفرص استثمارية بعد الانتهاء من أزمة كورونا».