«كوفيد الطويل».. أعراضه تستمر بعد التعافي !
الاثنين / 23 / ربيع الأول / 1442 هـ الاثنين 09 نوفمبر 2020 01:51
«عكاظ» (لندن) OKAZ_online@
على رغم إصابتها بكوفيد-19، وتعافيها منه منذ نحو ثمانية أشهر؛ إلا أن المعلمة الآيرلندية مارغريت ماكاتامني (48 عاماً) لا تزال تشعر بتبعات المرض، ما اضطرها إلى الاستقالة من عملها في إحدى مدارس عاصمة مقاطعة آيرلندا الشمالية بلفاست. وذكرت ماكاتامني أنها أصيبت بالفايروس في مارس 2020، لكنها لا تزال تعاني من نوبات من السعال، وضيق في التنفس.
وأكدت أنها قبل الإصابة لم تكن تعاني أي أعراض مرضية أخرى. وكانت تمارس رياضة المشي، واليوغا. وزادت أنها واحدة من آلاف البريطانيين الذين قرر كوفيد-19 أن يستمر معهم على مدى أشهر، بدلاً من الأسبوعين اللذين يتم بعدهما تعافي المصاب.
وذكرت الصحف البريطانية أن نحو 1% من المتعافين من كوفيد يتواصل شعورهم بالأعراض ستة أشهر بعد إصابتهم. وتسمى هذه الظاهرة المرضية «كوفيد الطويل».
وأوضحت ماكاتامني أنها إلى جانب القلق الناجم عن استمرار مرضها، دهمها قلق جديد من توقف دخلها الشهري، بعد اضطرارها للتخلي عن وظيفتها. وزادت أنها لم تعد تستطيع تدريس الأطفال بحلق متورم، ونوبات سعال متكررة. كما أنها تشعر بتعب شديد إلى درجة أن أي تحرك تقوم به داخل الصف المدرسي يؤلمها. وأشارت إلى أنها تخصصت في تدريس الفنون. ولا يزال العلماء يجهلون سبب استمرار أعراض «كوفيد الطويل». لكن أبحاثهم تشير إلى أن واحداً من كل 10 أشخاص دون سن الـ50 عاماً يصاب بفايروس كوفيد-19، ويظل يعاني من أعراضه، التي قد تشمل تسارع ضربات القلب، وضعف العضلات. وأبلغت سلطات الخدمة الصحية الوطنية في بريطانيا أطباءها الأسبوع الماضي بعدد من الإرشادات للتعامل مع المصابين بـ«كوفيد الطويل». وقالت مارغريت إنها كلما ذهبت إلى طبيب الحي في مدينتها أبلغها بأنه لا يستطيع أن يفعل لها شيئاً. وتقول جامعة كينغز كوليدج إن أعراض «كوفيد الطويل» يمكن أن تتضمن شعوراً بالإجهاد المزمن، وضيق التنفس، والجلطات الدموية، وعدم النوم، وفقدان الشم والذوق، ومرض الكلى، والإعاقة.
وأكدت أنها قبل الإصابة لم تكن تعاني أي أعراض مرضية أخرى. وكانت تمارس رياضة المشي، واليوغا. وزادت أنها واحدة من آلاف البريطانيين الذين قرر كوفيد-19 أن يستمر معهم على مدى أشهر، بدلاً من الأسبوعين اللذين يتم بعدهما تعافي المصاب.
وذكرت الصحف البريطانية أن نحو 1% من المتعافين من كوفيد يتواصل شعورهم بالأعراض ستة أشهر بعد إصابتهم. وتسمى هذه الظاهرة المرضية «كوفيد الطويل».
وأوضحت ماكاتامني أنها إلى جانب القلق الناجم عن استمرار مرضها، دهمها قلق جديد من توقف دخلها الشهري، بعد اضطرارها للتخلي عن وظيفتها. وزادت أنها لم تعد تستطيع تدريس الأطفال بحلق متورم، ونوبات سعال متكررة. كما أنها تشعر بتعب شديد إلى درجة أن أي تحرك تقوم به داخل الصف المدرسي يؤلمها. وأشارت إلى أنها تخصصت في تدريس الفنون. ولا يزال العلماء يجهلون سبب استمرار أعراض «كوفيد الطويل». لكن أبحاثهم تشير إلى أن واحداً من كل 10 أشخاص دون سن الـ50 عاماً يصاب بفايروس كوفيد-19، ويظل يعاني من أعراضه، التي قد تشمل تسارع ضربات القلب، وضعف العضلات. وأبلغت سلطات الخدمة الصحية الوطنية في بريطانيا أطباءها الأسبوع الماضي بعدد من الإرشادات للتعامل مع المصابين بـ«كوفيد الطويل». وقالت مارغريت إنها كلما ذهبت إلى طبيب الحي في مدينتها أبلغها بأنه لا يستطيع أن يفعل لها شيئاً. وتقول جامعة كينغز كوليدج إن أعراض «كوفيد الطويل» يمكن أن تتضمن شعوراً بالإجهاد المزمن، وضيق التنفس، والجلطات الدموية، وعدم النوم، وفقدان الشم والذوق، ومرض الكلى، والإعاقة.