العلاقات السعودية الأمريكية
رأي عكاظ
الثلاثاء / 24 / ربيع الأول / 1442 هـ الثلاثاء 10 نوفمبر 2020 02:10
لم تكن رابطة العلاقات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة محل شك أو لبس منذ أربعينيات القرن الماضي، إذ إن توفر ثوابت الشراكة والتعاون واتساق الأهداف والغايات عزز الصمود في وجه المتغيرات، ولم تنل من وشائج التحالف العميق والعريق أي من التوترات التي تشهدها عادة علاقات الدول.
اعتمدت علاقة المملكة بالولايات المتحدة الأمريكية استقلالية القرار والتوجه نحو تعزيز الشراكة بما يحقق مصالح البلدين، ويعضد دور المؤسسات على مستوى العلاقات الدبلوماسية والسياسة الخارجية عبر إبداء الآراء وإتاحة مساحات للتحاور والتشاور والوصول إلى بر توافق الرؤى.
وتؤكد الشواهد التاريخية أن العلاقات السعودية الأمريكية تخطت الرسمية إلى الشعبية، في ظل استمرار البعثات الدراسية من الطلاب والطالبات، وارتباط الشركات ورجال الأعمال بتنفيذ المشاريع وتبادل المنافع.
وعبرت تهنئة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، للرئيس المنتخب جو بايدن، عن عمق العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين، التي يسعى الجميع لتعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، خصوصاً في مكافحة الإرهاب، وإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، وضمان استقرار أسواق النفط باعتباره ركيزة للمصالح الاقتصادية والاستراتيجية.
ولطالما أثبتت الرياض أنها حليفٌ يجدر الاحتفاظ بصداقته، كما أن البيت الأبيض موقن بالتحديات التي تواجه العالم وتحتاج إلى شركاء فاعلين ومؤثرين إقليمياً ودولياً.
اعتمدت علاقة المملكة بالولايات المتحدة الأمريكية استقلالية القرار والتوجه نحو تعزيز الشراكة بما يحقق مصالح البلدين، ويعضد دور المؤسسات على مستوى العلاقات الدبلوماسية والسياسة الخارجية عبر إبداء الآراء وإتاحة مساحات للتحاور والتشاور والوصول إلى بر توافق الرؤى.
وتؤكد الشواهد التاريخية أن العلاقات السعودية الأمريكية تخطت الرسمية إلى الشعبية، في ظل استمرار البعثات الدراسية من الطلاب والطالبات، وارتباط الشركات ورجال الأعمال بتنفيذ المشاريع وتبادل المنافع.
وعبرت تهنئة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، للرئيس المنتخب جو بايدن، عن عمق العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين، التي يسعى الجميع لتعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، خصوصاً في مكافحة الإرهاب، وإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، وضمان استقرار أسواق النفط باعتباره ركيزة للمصالح الاقتصادية والاستراتيجية.
ولطالما أثبتت الرياض أنها حليفٌ يجدر الاحتفاظ بصداقته، كما أن البيت الأبيض موقن بالتحديات التي تواجه العالم وتحتاج إلى شركاء فاعلين ومؤثرين إقليمياً ودولياً.