وزير يمني: مليشيا الحوثي تعرقل جهود حل مشكلة «صافر»
الثلاثاء / 24 / ربيع الأول / 1442 هـ الثلاثاء 10 نوفمبر 2020 02:10
«عكاظ» (المكلا) Okaz_online@
أكد وزير الثروة السمكية في حكومة تصريف الأعمال اليمنية فهد كفاين أن مليشيا الحوثي الانقلابية مستمرة بعرقلة المساعي والجهود التي تبذل محليًّا ودوليًّا لحل مشكلة خزان صافر قبالة سواحل الحديدة ويمنعون مفتشي الأمم المتحدة من الوصول للسفينة والصعود إليها وتفريغها من النفط.
وقال إنه «في حال عدم اتخاذ أي إجراء حيالها، يمكن أن يتسرب منها 1.14 مليون برميل نفط إلى مياه البحر الأحمر وهو ما سيتسبب بكارثة غير مسبوقة على الأحياء البحرية والبيئة البحرية في المنطقة بصورة عامة وبمساحة تمتد لمئات من الأميال البحرية وقد تمتد لسواحل الدول المشاطئة لليمن وبما يجعل المنطقة أمام تحد كبير في مواجهة هذه الكارثة».
وأوضح كفاين أن الحكومة اليمنية تسعى إلى معالجة المشكلة وحلها وبمرونة وتعاون كبير، وأبدت استعدادها لأن يتم تفريغ الخزان وأن تذهب قيمة النفط الخام لدعم القطاع الصحي والجوانب الإنسانية وفق تأكيد سابق للحكومة بذلك.
وأعرب عن خشيته من نفاد الوقت بسبب تعنت مليشيا الحوثي لمعالجة الكارثة قبل وقوعها، مشيرًا إلى أن الحكومة اليمنية تنتظر من المجتمع الدولي مزيدًا من الضغوط على الحوثيين للسماح للفريق الأممي بالوصول إلى السفينة والبدء بحل المشكلة من خلال الشروع في تفريغ الخزان من النفط وفي أقرب وقت في استباق لوقوع الكارثة البيئية في حالة انهيار الخزان لأي سبب من الأسباب.
وقال إنه «في حال عدم اتخاذ أي إجراء حيالها، يمكن أن يتسرب منها 1.14 مليون برميل نفط إلى مياه البحر الأحمر وهو ما سيتسبب بكارثة غير مسبوقة على الأحياء البحرية والبيئة البحرية في المنطقة بصورة عامة وبمساحة تمتد لمئات من الأميال البحرية وقد تمتد لسواحل الدول المشاطئة لليمن وبما يجعل المنطقة أمام تحد كبير في مواجهة هذه الكارثة».
وأوضح كفاين أن الحكومة اليمنية تسعى إلى معالجة المشكلة وحلها وبمرونة وتعاون كبير، وأبدت استعدادها لأن يتم تفريغ الخزان وأن تذهب قيمة النفط الخام لدعم القطاع الصحي والجوانب الإنسانية وفق تأكيد سابق للحكومة بذلك.
وأعرب عن خشيته من نفاد الوقت بسبب تعنت مليشيا الحوثي لمعالجة الكارثة قبل وقوعها، مشيرًا إلى أن الحكومة اليمنية تنتظر من المجتمع الدولي مزيدًا من الضغوط على الحوثيين للسماح للفريق الأممي بالوصول إلى السفينة والبدء بحل المشكلة من خلال الشروع في تفريغ الخزان من النفط وفي أقرب وقت في استباق لوقوع الكارثة البيئية في حالة انهيار الخزان لأي سبب من الأسباب.