«لجنة المنافذ» بـ «التنسيقي السعودي العراقي» تناقش جاهزية منفذ «جديدة عرعر»
أكد الجاسر ضرورة الاستفادة من الفرص المتاحة في كلا البلدين بقطاع النقل
الثلاثاء / 24 / ربيع الأول / 1442 هـ الثلاثاء 10 نوفمبر 2020 02:10
«عكاظ» (بغداد) Okaz_online@
عقدت لجنة النقل والمنافذ الحدودية والموانئ بمجلس التنسيق السعودي العراقي، اجتماعها في بغداد أمس (الإثنين)، برئاسة وزير النقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ووزير النقل العراقي المهندس ناصر حسين الشبلي، وجرى خلال الاجتماع استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك خاصة في مجال النقل والمنافذ الحدودية، والموانئ، إلى جانب التطرق إلى جاهزية منفذ جديدة عرعر السعودي العراقي، الذي من شأنه أن يُسهم في توفير الإمكانات كافة التي ستُسهل حركة العابرين والاستفادة من جميع الخدمات، وبما يُحقق أيضاً تسهيل حركة التجارة البينية بين البلدين ويُعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية، وصولاً إلى تحقيق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين.
وأكد الجاسر ضرورة الاستفادة من الفرص المتاحة في كلا البلدين في قطاع النقل، بما ينعكس على تعزيز التبادل التجاري وتنمية التعاون الاقتصادي بين البلدين، وصولاً لشراكة فاعلة في منظومة النقل البحري والجوي والبري.
وأضاف: «في إطار حرص قيادتي البلدين على تعزيز أواصر العلاقة والشراكة عقدت اللجنة اجتماعها في العراق الشقيق، حيث تم التباحث في عدد من الموضوعات التي تهم البلدين والاتفاق على تفعيل اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم في مجالات النقل المختلفة والتفاهم على إتمام الاستعدادات والجاهزية لافتتاح منفذ جديدة عرعر والعديد من الأمور التي تهم البلدين وتعزز التعاون بينهما».
وأشار إلى أن العراق يشهد تطورات إيجابية واستتباب الأمن والانفتاح على المزيد من أبواب التعاون الأمر الذي يعد مشجعاً جداً لاسيما مع حرص القيادة الرشيدة على تعزيز أواصر التعاون بما يخدم رفاه وأمن الشعبين الشقيقين.
من جانبه، أعرب الوزير العراقي ناصر الشبلي عن رغبة بلاده واهتمامها بتنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون مع المملكة وتطلعها للاستفادة من تجربة المملكة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، مشيراً إلى ضرورة تفعيل عوامل التنمية الاقتصادية بين البلدين، وفتح آفاق وفرص جديدة خاصة وأن العراق مقدم على مرحلة مهمة، وأن يكون للمملكة العربية السعودية دور مهم فيها وعلى المستويات كافة.
وبيّن أن الاجتماع تضمن مناقشة التعاون في مجالات النقل البحري والجوي والبري وربط السكك الحديدية، وكذلك مراجعة الاتفاقيات ومدى التقدم فيها، حيث تم التوصل خلال الاجتماع لتفعيل الخط البحري بين ميناء أم القصر والموانئ السعودية، وسيكون تجارياً وناقلاً للمسافرين، كما تمت مناقشة تفعيل الرحلات الجوية المجدولة.
وأفاد بأنه تمت مناقشة المنطقة الحرة بالعراق وتفعيلها، مشيراً إلى أن منفذ جديدة عرعر السعودي العراقي سيتم افتتاحه قريباً وسيسهم في دعم الاقتصاد السعودي العراقي، وقد تمت دعوة الشركات السعودية الرائدة للاستثمار في العراق.
وقال:«إن رئيس الوزراء العراقي أكد أهمية الانفتاح على الدول العربية وتنشيط الاقتصاد العراقي من خلال الاستثمار والفرص المتوافرة».
بعد ذلك وقع الجانبان محضر الاجتماع المتضمن تعزيز وإدامة أشكال التعاون كافة بين البلدين. وتبادل الجانبان في نهاية الاجتماع الهدايا التذكارية.
وكان وزيرا النقل في البلدين قد عقدا اجتماعاً ثنائياً بحثا خلاله أوجه التعاون بين المملكة وجمهورية العراق وتطوير سبل تبادل الخبرات بين البلدين لا سيما في قطاع النقل.
وأكد الجاسر ضرورة الاستفادة من الفرص المتاحة في كلا البلدين في قطاع النقل، بما ينعكس على تعزيز التبادل التجاري وتنمية التعاون الاقتصادي بين البلدين، وصولاً لشراكة فاعلة في منظومة النقل البحري والجوي والبري.
وأضاف: «في إطار حرص قيادتي البلدين على تعزيز أواصر العلاقة والشراكة عقدت اللجنة اجتماعها في العراق الشقيق، حيث تم التباحث في عدد من الموضوعات التي تهم البلدين والاتفاق على تفعيل اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم في مجالات النقل المختلفة والتفاهم على إتمام الاستعدادات والجاهزية لافتتاح منفذ جديدة عرعر والعديد من الأمور التي تهم البلدين وتعزز التعاون بينهما».
وأشار إلى أن العراق يشهد تطورات إيجابية واستتباب الأمن والانفتاح على المزيد من أبواب التعاون الأمر الذي يعد مشجعاً جداً لاسيما مع حرص القيادة الرشيدة على تعزيز أواصر التعاون بما يخدم رفاه وأمن الشعبين الشقيقين.
من جانبه، أعرب الوزير العراقي ناصر الشبلي عن رغبة بلاده واهتمامها بتنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون مع المملكة وتطلعها للاستفادة من تجربة المملكة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، مشيراً إلى ضرورة تفعيل عوامل التنمية الاقتصادية بين البلدين، وفتح آفاق وفرص جديدة خاصة وأن العراق مقدم على مرحلة مهمة، وأن يكون للمملكة العربية السعودية دور مهم فيها وعلى المستويات كافة.
وبيّن أن الاجتماع تضمن مناقشة التعاون في مجالات النقل البحري والجوي والبري وربط السكك الحديدية، وكذلك مراجعة الاتفاقيات ومدى التقدم فيها، حيث تم التوصل خلال الاجتماع لتفعيل الخط البحري بين ميناء أم القصر والموانئ السعودية، وسيكون تجارياً وناقلاً للمسافرين، كما تمت مناقشة تفعيل الرحلات الجوية المجدولة.
وأفاد بأنه تمت مناقشة المنطقة الحرة بالعراق وتفعيلها، مشيراً إلى أن منفذ جديدة عرعر السعودي العراقي سيتم افتتاحه قريباً وسيسهم في دعم الاقتصاد السعودي العراقي، وقد تمت دعوة الشركات السعودية الرائدة للاستثمار في العراق.
وقال:«إن رئيس الوزراء العراقي أكد أهمية الانفتاح على الدول العربية وتنشيط الاقتصاد العراقي من خلال الاستثمار والفرص المتوافرة».
بعد ذلك وقع الجانبان محضر الاجتماع المتضمن تعزيز وإدامة أشكال التعاون كافة بين البلدين. وتبادل الجانبان في نهاية الاجتماع الهدايا التذكارية.
وكان وزيرا النقل في البلدين قد عقدا اجتماعاً ثنائياً بحثا خلاله أوجه التعاون بين المملكة وجمهورية العراق وتطوير سبل تبادل الخبرات بين البلدين لا سيما في قطاع النقل.