أخبار

عبيد لـ عكاظ: «الشرق» ملتزمة بالمهنية وأبعاد الخبر

تنطلق غداً ببرامج منوعة.. وتضم عددا من المذيعين المعروفين

«عكاظ» (الرياض)

كشف رئيس الموارد الإخبارية والإنتاج في قناة «الشرق» الإخبارية مالك عبيد موعد انطلاق القناة غداً (الأربعاء)، مؤكداً أن الاستعدادات على قدم وساق، وأن هناك خلية عمل تعمل على مدى أشهر وعلى مدى ساعات اليوم بشكل متواصل لتكون لحظة الانطلاق بأفضل شكل ممكن.

وقال عبيد لـ«عكاظ»: «هناك استوديوهات في دبي والرياض ولندن، وبالتالي فإن مسألة الربط بين التفاصيل والجغرافيا المترامية لشبكة مراسلينا تتطلب جهود الجميع بلا استثناء، والزملاء في كافة الأقسام يبذلون ما بوسعهم من أجل إنجاز المهمة ومواجهة التحديات بثقة بهدف التميز في سوق مليئة بالمنافسة». وأضاف: «القناة خدمة إخبارية ناطقة باللغة العربية وتنتشر على العديد من المنصات، وتقدم الأخبار وفقاً لمعادلة الخبر وأبعاده السياسية والاقتصادية، وتتبع شركة الشرق للخدمات الإخبارية المحدودة، ومقرها الرئيسي في سوق دبي المالي، ومملوكة للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، وبالنسبة للخط التحريري فهي تلتزم بأعلى المعايير المهنية لتلبية رغبة الجمهور بمعرفة الأحداث وسياقاتها، فالخبر في قناة الشرق هو منطلق لقصة متكاملة بسياقاتها بما يشمل التحليلات والآراء المتعددة بمختلف أبعادها، ولذلك هي تتخذ من «نضع النقاط» شعاراً لها، وتستهدف رواد الأعمال والاقتصاد والقيادات السياسية، وكذلك جيل الشباب عموماً، لذلك فإن المنصات الرقمية عامل مهم من عوامل قوة القناة ومنهجيتها ببث الأخبار». وذكر أن القناة لديها العديد من المقدمين المهنيين ذوي الخبرة والتميز في سوق الإعلام العربي، وسيكون هناك مجموعة مميزة من البرامج التي يقود صناعتها نخبة ممن هم أمام الشاشة وخلف الشاشة كذلك، مشيراً إلى برنامج «الصباح مع صبا» صبا عودة، وبرنامج «مؤشرات الشرق»، و«جلسة المساء» مع زينة صوفان، وبرنامج «شرق وغرب» مع مايا حجيج، وبرنامج «ألوان الشرق»، وبرنامج «المدار» الذي يقدمه عضوان الأحمري وينطلق من أستوديوهات لندن، إضافة إلى الدكتور باسم يوسف ومعتز الدمرداش، و«دائرة الشرق» برنامج سياسي حواري يومي يلخص أحداث اليوم وينظر للخبر من دوائره الخمس. وأكد أن مشاريع كبيرة كقناة الشرق تحتاج إلى عمل متأنٍ وجهود مكثفة تراعي التفاصيل والظروف، مضيفاً: «نحن لم نخرج بعد من ظروف كورونا وما لحق بالعالم ككل من توقف سفر وقلق من الإصابة بهذا الوباء، وهو أمر كان له تأثير كبير على العالم دون استثناء، كما أن القناة لا يجب أن تنطلق إلا بالوقت المناسب حين تكون جاهزة وبمستوى يلبي تطلعات الشارع وطموحاته». وشدد على وجود شبكة مراسلين واسعة تغطي كافة المناطق الساخنة وعواصم القرار، ولديها من البنية التقنية ما يمكننا من أن نصل بكفاءة عالية لكافة المناطق بتغطية مكثفة وأكثر فاعلية وتأثيرا وتميزا. وأوضح أن القناة تعتمد على الالتزام بمعايير مهنية دقيقة، وتسلط الضوء على أبعاد الخبر المختلفة بما يمنح المشاهد أو المتلقي منظوراً واسعاً للأحداث، بحيث يصبح الفرد مطلعاً على ما يهمه من الأخبار وانعكاساتها عليه شخصياً. وعن تجربته في الإعلام التلفزيوني وتأسيس القنوات، قال عبيد: «الحكاية هنا طويلة بلا شك.. فمن مشاركة الزملاء خلال تأسيس قناة العربية وحتى الإشراف على تأسيس قناة الإخبارية وتدريب طواقمها آنذاك على فنون العمل الإخباري، إذ كانت هي الخطوة الأولى التي أسست لمدرسة ميدانية تغذي سوق الإعلام السعودي والعربي وكذلك العالمي بالعديد من الخريجين من تلك المدرسة التي لا تزال تقدم العديد من الخبرات والنجوم، ثم بعد ذلك جاءت قناة الحدث، ومن ثم قناة إم بي مصر، واللتان تم إطلاقهما في أوقات متقاربة في دبي والقاهرة خلال أكثر فترة حرجة كان يمر بها العالم العربي والإسلامي، حيث شوارع الكثير من العواصم العربية كانت تضج بالكثير من المتظاهرين، أما الشرق فهي بلا شك تحدٍ جديد أفتخر به ومؤمن بنتائجه وأهدافه، خصوصاً في ظل وجود نخبة من الزملاء المميزين والأساتذة الذين مارسوا العمل الإعلامي بمختلف أشكاله صانعين أسماءهم وإنجازاتهم بكفاءة ومهنية عالية». ووصف عبيد «الشرق» بتحدي النجاح في بيئة تقنية عالية ووسائل ربط واسعة وانتشار لشبكات التواصل الاجتماعي، التي تتطلب من فكرة التلفزيون ومحتواه الإعلامي أن يكون مختلفاً وجاذباً، وهو ما ستقوم به الشرق بالمرحلة القادمة، وهو مدعاة فخر واعتزاز- على حد قوله. وتتجاوز خبرة مالك عبيد أكثر من 20 عاماً في مجال الإعلام المرئي، إذ شارك في رسم إستراتيجيات العمل التلفزيوني بجانبيه التقني والإبداعي بشكل خاص في العديد من المؤسسات العربية الكبرى، وتتضمن مسيرته المهنية الحافلة المساهمة في إطلاق وتطوير العديد من الشبكات الإخبارية العربية المؤثرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأوروبا.