الملك سلمان: حرية التعبير تنشر التعايش لا الكراهية
أدان «الرسوم المسيئة» والعمليات الإرهابية.. وشدد على ضرورة التصدي للتطرف
الثلاثاء / 24 / ربيع الأول / 1442 هـ الثلاثاء 10 نوفمبر 2020 23:53
«عكاظ» (الرياض) Okaz_online@
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، موقف المملكة الذي يدين بقوة الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، وأن تكون حرية التعبير قيمة أخلاقية تنشر الاحترام والتعايش بين الشعوب لا أداة لإشاعة الكراهية والصدام الثقافي والحضاري. وجدد الملك سلمان، خلال اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، أمس (الإثنين)، تأكيد إدانة المملكة واستنكارها الشديد للعمليات الإرهابية التي تم ارتكابها أخيراً في فرنسا والنمسا.
وأشار خادم الحرمين الشريفين إلى أهمية تعزيز التقارب بين أتباع الأديان والحضارات، ونشر قيم التسامح والاعتدال، ونبذ كافة أشكال الممارسات التي تولّد الكراهية والعنف والتطرف.
واتفق الملك سلمان وميركل خلال الاتصال، على ضرورة التصدي لكافة أشكال التطرف والإرهاب. وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ودعم الجهود المبذولة لإنجاح أعمال قمة العشرين التي تستضيفها المملكة هذا الشهر.
يشار إلى أن وسط فيينا شهد، الإثنين الماضي، عملية مروعة، حيث أطلق كوجتيم فيض الله الرصاص الحي على عدد من المدنيين وقتل أربعة أشخاص قبل أن ترديه الشرطة.
وبعد أيام من التحقيقات، أمرت الحكومة النمساوية بتوقيف رئيس جهاز مكافحة الإرهاب في فيينا عن العمل بعد اكتشاف سلسلة ثغرات أمنية.
وداهمت الشرطة، (الإثنين)، أكثر من 60 موقعاً على ارتباط بجماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس في أربع مناطق مختلفة، على ما أعلنت النيابة العامة.
إلى ذلك، عاشت مدينة نيس الفرنسية أوائل نوفمبر الجاري، أوقاتاً عصيبة بعدما نفذ التونسي إبراهيم عويساوي هجوماً قطع فيه رأس امرأة وقتل شخصين آخرين في كاتدرائية نوتردام التاريخية المعروفة.
وأشار خادم الحرمين الشريفين إلى أهمية تعزيز التقارب بين أتباع الأديان والحضارات، ونشر قيم التسامح والاعتدال، ونبذ كافة أشكال الممارسات التي تولّد الكراهية والعنف والتطرف.
واتفق الملك سلمان وميركل خلال الاتصال، على ضرورة التصدي لكافة أشكال التطرف والإرهاب. وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ودعم الجهود المبذولة لإنجاح أعمال قمة العشرين التي تستضيفها المملكة هذا الشهر.
يشار إلى أن وسط فيينا شهد، الإثنين الماضي، عملية مروعة، حيث أطلق كوجتيم فيض الله الرصاص الحي على عدد من المدنيين وقتل أربعة أشخاص قبل أن ترديه الشرطة.
وبعد أيام من التحقيقات، أمرت الحكومة النمساوية بتوقيف رئيس جهاز مكافحة الإرهاب في فيينا عن العمل بعد اكتشاف سلسلة ثغرات أمنية.
وداهمت الشرطة، (الإثنين)، أكثر من 60 موقعاً على ارتباط بجماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس في أربع مناطق مختلفة، على ما أعلنت النيابة العامة.
إلى ذلك، عاشت مدينة نيس الفرنسية أوائل نوفمبر الجاري، أوقاتاً عصيبة بعدما نفذ التونسي إبراهيم عويساوي هجوماً قطع فيه رأس امرأة وقتل شخصين آخرين في كاتدرائية نوتردام التاريخية المعروفة.