خادم الحرمين: ندين الرسوم المسيئة للرسول.. حرية التعبير ليست لإشاعة الكراهية
الرياض منار التسامح العالمي
الأربعاء / 25 / ربيع الأول / 1442 هـ الأربعاء 11 نوفمبر 2020 01:59
متعب العواد (حائل) Motabalawwd@
في كل معارك الأديان وتصادم الحضارات تثبت المملكة العربية السعودية أنها دولة الاعتدال والوسطية في العالم بل الداعية والراعية الأول لتعزيز التقارب بين أتباع الأديان والحضارات، ونشر قيم التسامح والاعتدال، ونبذ كافة أشكال الممارسات التي تولّد الكراهية والعنف والتطرف. وما اتصال دولة مستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية أنجيلا ميركل بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- إلا تأكيد على مكانة المملكة كدولة والملك سلمان كقائد إسلامي في ضرورة التصدي لكافة أشكال التطرف والإرهاب في كل الأديان.
فكانت كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان رسائل واضحة وجوهرية بداية من إدانة المملكة واستنكارها الشديد للعمليات الإرهابية التي تم ارتكابها أخيرا في فرنسا والنمسا وموقف المملكة الحازم الذي يدين بقوة الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، وأن تكون حرية التعبير قيمة أخلاقية تنشر الاحترام والتعايش بين الشعوب لا أداة لإشاعة الكراهية والصدام الثقافي والحضاري. ولم يتوقف الملك سلمان عند هذا الحد، بل وجه رسالة عميقة إلى أهمية تعزيز التقارب بين أتباع الأديان والحضارات، ونشر قيم التسامح والاعتدال، ونبذ كافة أشكال الممارسات التي تولّد الكراهية والعنف والتطرف.
فجهود المملكة الخيرة والعالمية في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال ومكافحة التطرف لم تتوقف، فمن منتديات التواصل الحضاري، التي يتبعها جميعًا آلاف العلماء والمفكرين حول العالم، سواء في عالمنا الإسلامي أم عالمنا الإنساني نحو منتديات معتدلة محبة للجميع ترفض كل أشكال الكراهية والعنصرية والتمييز والتهميش، حيث تؤكد المملكة في كل مناسبة أن المشكلة ليست في النصوص الدينية للأديان ولا أفكار الرواد الكبار ولكن في فهم النصوص وتطبيقها والقدرة على حمايتها من تحريف معانيها.
فمنتدى القيم الدينية السابع، لمجموعة العشرين لعام 2020 التي استضافتها المملكة والذي ينظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتحالف الشركاء الدوليين، شدد على الجهود الخيرة والعالمية في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال ومكافحة التطرف والإرهاب، وكذلك على الخدمات الإنسانية العالمية.
السعودية هي قصة السلام الحقيقي وصناعته مسبوقة بالنيات الصادقة والمخلصة وبالأثر الملموس الذي يسهم بفاعلية في نفع الإنسانية من خلال المحافظة على أمنها وتعايشها وتعاونها وتعزيز أخوتها، مع جميع أتباع الأديان والثقافات، والتي تنظر لهم السعودية ومواطنيها أنهم إخواننا في الإنسانية، وسنعمق هذه الأخوة لنصنع بها المزيد من جهود السلام الحقيقية.
فكانت كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان رسائل واضحة وجوهرية بداية من إدانة المملكة واستنكارها الشديد للعمليات الإرهابية التي تم ارتكابها أخيرا في فرنسا والنمسا وموقف المملكة الحازم الذي يدين بقوة الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، وأن تكون حرية التعبير قيمة أخلاقية تنشر الاحترام والتعايش بين الشعوب لا أداة لإشاعة الكراهية والصدام الثقافي والحضاري. ولم يتوقف الملك سلمان عند هذا الحد، بل وجه رسالة عميقة إلى أهمية تعزيز التقارب بين أتباع الأديان والحضارات، ونشر قيم التسامح والاعتدال، ونبذ كافة أشكال الممارسات التي تولّد الكراهية والعنف والتطرف.
فجهود المملكة الخيرة والعالمية في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال ومكافحة التطرف لم تتوقف، فمن منتديات التواصل الحضاري، التي يتبعها جميعًا آلاف العلماء والمفكرين حول العالم، سواء في عالمنا الإسلامي أم عالمنا الإنساني نحو منتديات معتدلة محبة للجميع ترفض كل أشكال الكراهية والعنصرية والتمييز والتهميش، حيث تؤكد المملكة في كل مناسبة أن المشكلة ليست في النصوص الدينية للأديان ولا أفكار الرواد الكبار ولكن في فهم النصوص وتطبيقها والقدرة على حمايتها من تحريف معانيها.
فمنتدى القيم الدينية السابع، لمجموعة العشرين لعام 2020 التي استضافتها المملكة والذي ينظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتحالف الشركاء الدوليين، شدد على الجهود الخيرة والعالمية في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال ومكافحة التطرف والإرهاب، وكذلك على الخدمات الإنسانية العالمية.
السعودية هي قصة السلام الحقيقي وصناعته مسبوقة بالنيات الصادقة والمخلصة وبالأثر الملموس الذي يسهم بفاعلية في نفع الإنسانية من خلال المحافظة على أمنها وتعايشها وتعاونها وتعزيز أخوتها، مع جميع أتباع الأديان والثقافات، والتي تنظر لهم السعودية ومواطنيها أنهم إخواننا في الإنسانية، وسنعمق هذه الأخوة لنصنع بها المزيد من جهود السلام الحقيقية.