خبير مصري: عودة «الإخوان» للساحة.. «مجرد وهم»
بعد نجاح جو بايدن
الأربعاء / 25 / ربيع الأول / 1442 هـ الأربعاء 11 نوفمبر 2020 15:24
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
استبعد الخبير في مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام الدكتور أبو الفضل الإسناوى، إمكانية عودة جماعة «الإخوان» إلى الساحة المصرية، مؤكدا أن نجاح جون بايدن في الانتخابات الأمريكية لا يعنى عودة التنظيم الإرهابي مرة أخرى كما يحلم قادتهم، كونهم يتوهمون خطأ أنه امتداد لسياسة الرئيس السابق باراك أوباما، غير مدركين بأن الوضع اختلف تماماً عما كان عليه من قبل.
وشدد على أن عناصر الإخوان لفظهم الشعب في ثورة 30 يونيو عام 2013، ومنذ سقوطهم اعتادوا على الاستقواء بالخارج لعودتهم مرة أخرى ولكنهم فشلوا ما دفعهم إلى القيام بعمليات تخريبية وإرهابية، عن طريق أذنابهم بعدد من المحافظات المصرية.
وأضاف الإسناوى لـ«عكاظ»، أن جماعة الإخوان اعتادت أن تقرأ المشهد السياسي من أجل أن «تركب الموجة» في أي أحداث عالمية أو محلية، وعندما شاهدت أن الاتجاه الأمريكي العام يجري ناحية بايدن بدأت في عمليات تأييد واضحة عبر منصاتها الإعلامية في الداخل والخارج ومواقع التواصل، لتأييد هذا الاتجاه أملاً في العودة لعدد من دول المنطقة مرة أخرى وعلى رأسها مصر، لقناعتهم أن ترمب كان السبب في فشل حكم الإخوان في أغلب الدول. وأكد أن تنظيم الإخوان الإرهابي انتهى تماماً إلى الأبد ودون رجعة، وبات يدرك حاليا رفض الشارع وجوده سياسيا واجتماعيا وثقافيا باعتباره كيانا موازيا يبدد الهوية الوطنية ويمزق الانتماء الوطني داخل البلاد.
ولفت الخبير السياسي، إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة بايدن لن ترقى لتحقيق سقف طموحات الإخوان، لأن هناك أمورا كثيرة تغيرت ولابد أن الإدارة الجديدة تعيها جيداً، مبيناً أن جماعة «الإخوان» تسعى من الآن إلى اختراق الديمقراطيين عن طريق العضوتين الديمقراطيتين إلهان عمر ورشيدة طليب لمساندة تحركاتهم الخبيثة خلال الأيام القادمة، وعدم إدراجهم كعناصر إرهابية كما حاولت إدارة ترمب القيام بها خلال الأشهر الماضية، باتجاه إصدار قرار يقضي بتصنيفهم على قائمة التنظيمات الإرهابية، إلا أن بعض الجهات الأمريكية أبدوا تحفظات قانونية على هذه الخطوة ما أدى إلى تعطلها.
وشدد على أن عناصر الإخوان لفظهم الشعب في ثورة 30 يونيو عام 2013، ومنذ سقوطهم اعتادوا على الاستقواء بالخارج لعودتهم مرة أخرى ولكنهم فشلوا ما دفعهم إلى القيام بعمليات تخريبية وإرهابية، عن طريق أذنابهم بعدد من المحافظات المصرية.
وأضاف الإسناوى لـ«عكاظ»، أن جماعة الإخوان اعتادت أن تقرأ المشهد السياسي من أجل أن «تركب الموجة» في أي أحداث عالمية أو محلية، وعندما شاهدت أن الاتجاه الأمريكي العام يجري ناحية بايدن بدأت في عمليات تأييد واضحة عبر منصاتها الإعلامية في الداخل والخارج ومواقع التواصل، لتأييد هذا الاتجاه أملاً في العودة لعدد من دول المنطقة مرة أخرى وعلى رأسها مصر، لقناعتهم أن ترمب كان السبب في فشل حكم الإخوان في أغلب الدول. وأكد أن تنظيم الإخوان الإرهابي انتهى تماماً إلى الأبد ودون رجعة، وبات يدرك حاليا رفض الشارع وجوده سياسيا واجتماعيا وثقافيا باعتباره كيانا موازيا يبدد الهوية الوطنية ويمزق الانتماء الوطني داخل البلاد.
ولفت الخبير السياسي، إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة بايدن لن ترقى لتحقيق سقف طموحات الإخوان، لأن هناك أمورا كثيرة تغيرت ولابد أن الإدارة الجديدة تعيها جيداً، مبيناً أن جماعة «الإخوان» تسعى من الآن إلى اختراق الديمقراطيين عن طريق العضوتين الديمقراطيتين إلهان عمر ورشيدة طليب لمساندة تحركاتهم الخبيثة خلال الأيام القادمة، وعدم إدراجهم كعناصر إرهابية كما حاولت إدارة ترمب القيام بها خلال الأشهر الماضية، باتجاه إصدار قرار يقضي بتصنيفهم على قائمة التنظيمات الإرهابية، إلا أن بعض الجهات الأمريكية أبدوا تحفظات قانونية على هذه الخطوة ما أدى إلى تعطلها.