وزير «الإسلامية»: خطاب خادم الحرمين تأكيد صريح لمواقف المملكة إقليمياً ودولياً
جسّد الرعاية الكريمة للمجلس
الخميس / 26 / ربيع الأول / 1442 هـ الخميس 12 نوفمبر 2020 13:28
عبدالله الداني (جدة) aaaldani@
نوه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال الخطاب السنوي الذي ألقاه عبر الاتصال المرئي أمس (الأربعاء)، في مستهل أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى.
وأكد آل الشيخ أن هذا الخطاب يأتي تجسيداً للرعاية الكريمة التي يحظى بها المجلس من لدُن خادم الحرمين الشريفين، مشيداً بما احتوى عليه الخطاب من شمولية لكل ما فيه صالح البلاد والعباد، سعياً في تحقيق مصالح الوطن والرقي به، ومُتطلعاً لتوفير الرفاهية والحياة الرغيدة لجميع المواطنين.
وأضاف: تضمن الخطاب تأكيدا واضحا وصريحا لمواقف السعودية تجاه مُجمل القضايا السياسية الإقليمية والدولية، بدءاً من قضية الأُمة الأولى القضية الفلسطينية، والتذكير بموقف السعودية الداعم للشعب اليمني في مواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم من ملالي طهران، كما أكد حرص المملكة الكبير وسعيها الدائم في سبيل تحقيق الاستقرار في جميع دول المنطقة وتجنبيها مآسي الاقتتال والإرهاب.
وأوضح وزير الشؤون الإسلامية أن الخطاب الملكي كان واضحاً وجلياً في بيان كل ما يتعلق بشؤون المملكة داخلياً وخارجياً، والمُكاشفة كانت أساس الخطاب بتوضيح خادم الحرمين الشريفين لأبنائه المواطنين ما واجهته المملكة من تحديات خلال جائحة كورونا، وما تم تنفيذه من إجراءات عاجلة من أجل تخفيف آثارها على الاقتصاد، والنجاح في المحافظة على الاستقرار.
وأكد آل الشيخ أن ترؤس المملكة العربية السعودية هذا العام لمجموعة العشرين -في ظل الظروف الاستثنائية- يدل دلالة واضحة على ريادتها ومكانتها في المجتمع الدولي والدور المحوري الذي تتولاه على مستوى العالم، مبيناً أن هذا الحدث يعد مفخرة لكل مواطن سعودي ومقيم على ثراها الطاهر، ولكل المسلمين في أنحاء العالم بما تحتله المملكة من مكانة عالية في قلب العالم الإسلامي.
وأوضح أن قيادة المملكة تولي عناية كبيرة بالحرمين الشريفين من منطلق ما شرفها الله بخدمتهما، وتبذل في سبيل ذلك الغالي والنفيس لإنجاز المشاريع الضخمة الكبرى في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، لتسهيل أداء الحج على المسلمين القادمين من كل فج عميق.